السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ أبوأنس... ممكن توضيح لو تكرمت..؟
هل أنت تقول بأن الله لم يلقي شبه المسيح على المصلوب...؟؟
وتقول بأن قضية الشبه.. هي شبهة اليهود بأنهم قتلوا المسيح نفسه؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } - أل عمران : 54
{ ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون } - النمل : 50
{ واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } - الأنفال : 30
{ افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون. } - الأعراف : 99
لكن هل نعرف معنى المقصود بمكر الله....
في اللسان " ( مكر ) الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية..... قال الله تعالى : { ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون. } قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما قال تعالى: " وجزاء سيئة سيئة منها" فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام وكذلك قوله تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا علي} فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى: { يخادعون الله وهو خادعهم } و{ الله يستهزئ بهم} "
يطول الحديث في هذا الموضوع لكن باختصار شديد..
حضرتك تقول.. بأن الله ليس ظالم ليلقى شبه المسيح على أحد حوارييه...
واختلفت الروايات في من يكون هذا الشبيه... وهل كان تضحية... أو عقاب من الله على من وشى بالمسيح عليه السلام..
وللتفاصيل إتبّع الرابط..
http://qss.bdr130.net/2439.html
ولكن شدّني إستغرابك بإمكانية إلقاء الله شبه المسيح على المصلوب... وبأنه ظلم..؟؟
والله حرّم الظلم على نفسه...
فما قولك في فداء علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونومه في فراشه... حين أراد به الكفّار شرا"... ألم يكن من الممكن أن يُقتل علي رضي الله عنه مكان الرسول صلى الله عليه وسلم...
هذا في إفتراض بأن الشبه أُلقي على أحد الحواررين الصالحين...
والآن في إفتراض بأن الشبه أُلقي على من وشى بالمسيح عليه السلام...
هل ترى ذلك عدلا" أم ظلما"...؟؟؟
ورجائي لك إذا أمكن ترجمة اللغة الفرنسية... لأني لا أفهم فيها حرفا واحدا"
وبالنسبة لإستشهادك بهذه المخطوطات... هل هي مخطوطات للأناجيل؟؟
لأننا كمسلمين نستشهد بالقرآن الكريم فقط..
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
وتقبّلو مروري على الموضوع...
المفضلات