هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

ـ 34 جيجا من المحاضرات الصوتية للشيخ محمد حسان..1321 محاضرة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 47 إصدار للرقية الشرعية بأصوات ندية » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 21 مصحف فلاشي و بمختلف الروايات » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | الكتاب المسموع...قراءة صوتية لمجموعة من الكتب..61 جيجا » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | الموسوعة الشاملة لتعلم التجويد 1-الموسوعة برابط واحد-10 جيجا » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | الدرر المكية في تهذيب متن الآجرومية _ محمد بن أحمد باجابر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | مصاحف مرتلة و مجودة و معلمة .. مقسمة الى صفحات » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | القرآن الكريم بالقراءات العشر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27

الموضوع: هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    17-09-2009
    على الساعة
    06:54 AM
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخ أبوأنس... ممكن توضيح لو تكرمت..؟

    هل أنت تقول بأن الله لم يلقي شبه المسيح على المصلوب...؟؟
    وتقول بأن قضية الشبه.. هي شبهة اليهود بأنهم قتلوا المسيح نفسه؟؟



    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } - أل عمران : 54
    { ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون } - النمل : 50
    { واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } - الأنفال : 30
    { افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون. } - الأعراف : 99

    لكن هل نعرف معنى المقصود بمكر الله....

    في اللسان " ( مكر ) الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية..... قال الله تعالى : { ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون. } قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما قال تعالى: " وجزاء سيئة سيئة منها" فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام وكذلك قوله تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا علي} فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى: { يخادعون الله وهو خادعهم } و{ الله يستهزئ بهم} "

    يطول الحديث في هذا الموضوع لكن باختصار شديد..

    حضرتك تقول.. بأن الله ليس ظالم ليلقى شبه المسيح على أحد حوارييه...
    واختلفت الروايات في من يكون هذا الشبيه... وهل كان تضحية... أو عقاب من الله على من وشى بالمسيح عليه السلام..
    وللتفاصيل إتبّع الرابط..

    http://qss.bdr130.net/2439.html

    ولكن شدّني إستغرابك بإمكانية إلقاء الله شبه المسيح على المصلوب... وبأنه ظلم..؟؟
    والله حرّم الظلم على نفسه...

    فما قولك في فداء علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونومه في فراشه... حين أراد به الكفّار شرا"... ألم يكن من الممكن أن يُقتل علي رضي الله عنه مكان الرسول صلى الله عليه وسلم...
    هذا في إفتراض بأن الشبه أُلقي على أحد الحواررين الصالحين...

    والآن في إفتراض بأن الشبه أُلقي على من وشى بالمسيح عليه السلام...
    هل ترى ذلك عدلا" أم ظلما"...؟؟؟

    ورجائي لك إذا أمكن ترجمة اللغة الفرنسية... لأني لا أفهم فيها حرفا واحدا"

    وبالنسبة لإستشهادك بهذه المخطوطات... هل هي مخطوطات للأناجيل؟؟
    لأننا كمسلمين نستشهد بالقرآن الكريم فقط..
    (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)


    وتقبّلو مروري على الموضوع...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    أنا لا أئيد الفكرة بأن الله قد ألقى شبه المسيح على شخص آخر بل اليهود كانوا يعرفون بأنهم لم يجدوا المسيح فاخترعوا مسرحية تشبيه الصلب simulation : هكذا ضرب اليهود و الرومان عصفورين بحجر واحد:
    ـ اليهود حافظوا على مكانتهم السياسية، و الدينية و الإقتصادية
    ْـ الرومان لفقوا مذهبهم الوثني الصلب و الفداء للمسيح ليصبح مثيلا لإلهـهم الوثني مترا و حافظوا على استقرار بلدهم٠
    المكر الذي خطـطه الله هو رفع المسيح
    لو كان شبهـه لآمن بالصلب جميع الطوائف المسيحية و لكن العكس كان الموحدون بقيادة آريوس لا يؤمنون بصلبه و لا بألوهيته في ذلك الوقت٠
    و كل مانقل عن عملية الصلب في الأناجيل الأربعة هي فقط أخبار منقولة مختلفة و متناقضة٠
    إذا كان الشبه جسديا فالصلب كان حقيقيا لشخص موازي للمسيح جسديا و لا لوم على اليهود لأنهم لم يكذبوا فكيف نتهمهم بالتزوير العلني؟
    التعديل الأخير تم بواسطة Abou Anass ; 01-08-2008 الساعة 04:47 PM

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الرحمة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخ أبوأنس... ممكن توضيح لو تكرمت..؟

    هل أنت تقول بأن الله لم يلقي شبه المسيح على المصلوب...؟؟
    وتقول بأن قضية الشبه.. هي شبهة اليهود بأنهم قتلوا المسيح نفسه؟؟



    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } - أل عمران : 54
    { ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون } - النمل : 50
    { واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } - الأنفال : 30
    { افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون. } - الأعراف : 99

    لكن هل نعرف معنى المقصود بمكر الله....

    في اللسان " ( مكر ) الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية..... قال الله تعالى : { ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون. } قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما قال تعالى: " وجزاء سيئة سيئة منها" فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام وكذلك قوله تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا علي} فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى: { يخادعون الله وهو خادعهم } و{ الله يستهزئ بهم} "

    يطول الحديث في هذا الموضوع لكن باختصار شديد..

    حضرتك تقول.. بأن الله ليس ظالم ليلقى شبه المسيح على أحد حوارييه...
    واختلفت الروايات في من يكون هذا الشبيه... وهل كان تضحية... أو عقاب من الله على من وشى بالمسيح عليه السلام..
    وللتفاصيل إتبّع الرابط..

    http://qss.bdr130.net/2439.html

    ولكن شدّني إستغرابك بإمكانية إلقاء الله شبه المسيح على المصلوب... وبأنه ظلم..؟؟
    والله حرّم الظلم على نفسه...

    فما قولك في فداء علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونومه في فراشه... حين أراد به الكفّار شرا"... ألم يكن من الممكن أن يُقتل علي رضي الله عنه مكان الرسول صلى الله عليه وسلم...
    هذا في إفتراض بأن الشبه أُلقي على أحد الحواررين الصالحين...

    والآن في إفتراض بأن الشبه أُلقي على من وشى بالمسيح عليه السلام...
    هل ترى ذلك عدلا" أم ظلما"...؟؟؟

    ورجائي لك إذا أمكن ترجمة اللغة الفرنسية... لأني لا أفهم فيها حرفا واحدا"

    وبالنسبة لإستشهادك بهذه المخطوطات... هل هي مخطوطات للأناجيل؟؟
    لأننا كمسلمين نستشهد بالقرآن الكريم فقط..
    (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)


    وتقبّلو مروري على الموضوع...


    أنت تؤكد ما أقوله عندما أتيت بمثال سيدنا علي الذي فدى الرسول ص٠ إذن ليس هناك شبه جسدي و هذا الذي أريد أن أصل إليه٠

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    17-09-2009
    على الساعة
    06:54 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass مشاهدة المشاركة
    أنت تؤكد ما أقوله عندما أتيت بمثال سيدنا علي الذي فدى الرسول ص٠ إذن ليس هناك شبه جسدي و هذا الذي أريد أن أصل إليه٠


    قال تعالى : {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } (الأنفال 30).

    هذه آية صريحة بأن الكفار كانت نيّتهم قتل الرسول صلى الله عليه وسلّم..
    والقتل يكون بالجسد...
    وأنا أتكلم عن فكرة الفداء هنا... التي قام بها علي رضي الله عنه...
    لأنه كان من الممكن أن يُقتل علي رضي الله عنه... لولا رحمة الله

    "موقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه"
    ثمة رواية حسنة تفيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم انطلق إلى الغار من بيته حيث حاصره المشركون يريدون قتله , فلبس علي رضي الله عنه ثوبه ونام مكانه(ألا ترى في ذلك تشبيه جسدي)
    واخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حصار المشركين دون أن يروه , بعد أن أوصى علياً بأن يخبر أبا بكر أن يلحق به , فجاء أبو بكر وعليّ نائم , وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم , قال : فقال : يا نبي الله ..
    (لاحظ أخي الكريم.. أليس هذا تشبيه وفداء جسدي)
    فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه .
    قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار .
    قال : وجعل علي يرمي بالحجارة , كما كان يرمي نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور , قد لفّ رأسه في الثوب لا يخرجه , حتى أصبح .
    ثم كشف عن رأسه , فقالوا : إنك للئيم ! . كان صاحبك نرميه فلا يتضوّر وأنت تتضوّر وقد استنكرنا ذلك . ( وهنا أنقذته رحمة الله من المشركين)

    ***
    هذا في إفتراض بأن من أُلقيَ عليه شبه المسيح هو أحد حوارييه المؤمنين..
    والله أعلى وأعلم..
    وهنا أنا أسألك هل تستغرب بأن الله قادر على أن يلقي شبه المسيح على من يشاء...؟؟
    عندما يقول الله: " ومكروا ومكر الله " ...
    أليس هذا معناه بأن الله يجازيهم بمكرهم... بأن يلبس عليهم بأنهم قتلوا المسيح..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    كلامك رغم أنه لا سند له في ديننا .. إنما هي وجهة نظر جديرة بالتدبر والمراجعة .. لأن مكر اليهود وخبثهم ثابت في حقهم .. لذلك أحتاج بعض الوقت للتفكر في كلامك بعمق أكثر حتى لا أتسرع في الحكم
    التعديل الأخير تم بواسطة أقوى جند الله ; 01-08-2008 الساعة 06:08 PM

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    في ظل اتفاقنا على حقيقة الايمان بأن المسيح لم يقتل ولم يصلب .....

    هناك رأيان :

    1 - هل الموضوع كان فيه عمل فدائي تطوعي من أحد المؤمنين .....

    أم :

    2 - أن المسألة هي ابدال عقابي لمن وشى بالسيد المسيح .....؟

    أمران قابلان للنقاش والبحث .....
    ولكن الذي ليس فيه بحث وفيه حقيقة .....


    أن المسيح قد أنجاه الله من القتل ومن الصلب .



    متابع لكم باذن الله .



    أطيب الامنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    صلب المسيح عند المسلمين
    وأما الرأي الإسلامي فيتلخص في أن المسيح عليه السلام لم يصلب كما يدعي اليهود والنصارى.
    وقد استند علماؤنا - في هذا الرأي المخالف لما أجمعت عليه الأناجيل - إلى آيات القرآن الكريم وهي تقرر ذلك.
    فقد أشارت الآيات إلى المؤامرة التي جرت للمسيح، وقررت أموراً يلحظها قارئ الآيات، فقد أشارت الآيات لنجاته في قوله:{ ويكلم الناس في المهد وكهلاً } (آل عمران : 46) والمعلوم أن المسيح رفع وهو في الثلاثينيات من عمره، والكهولة في اللغة مقترنة بالمشيب، ولما يدركه المسيح حال وجوده الأول، فدل على أنه سيعيش ويبلغ الكهولة، ويكلم الناس حينذاك، ولو صرفت عن هذا المعنى لما بقي لذكر الكهولة - وكلامه فيها - وجه، إذ ذكرت بين معجزات المسيح، والكلام في الكهولة كل أحد يطيقه، ولا معجزة في ذلك.
    وقد أشارت آية أخرى لنزوله في آخر الزمان وهي قوله { وإنه لَعِلْم للساعة فلا تمترن بها} (الزخرف: 61).
    ومثله قوله تعالى { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً } (النساء : 159).
    وتتحدث الآيات أيضاً عن نجاة المسيح من مؤامرة أعدائه، فقد قال تعالى - في معرض تعداده لنعم الله على المسيح:{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك } (المائدة: 110).
    { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } (آل عمران: 54 ). فقد أنجى الله نبيه -المسيح- من مؤامرتهم وكيدهم.
    وتخبر الآيات عن بعض ملامح هذه المؤامرة التي حاكها اليهود { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً  بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}. (النساء: 157-158).
    وثمة آية أخرى تشير إلى رفعه ونجاته، وهي قوله تعالى: { إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة } (آل عمران: 55).
    إذاً القرآن ناطق بنجاة المسيح من مكر الماكرين، ورفعه إلى السماء، وأن أعداءه الذين أرادوا صلبه وقعوا في الشك، فرفع المسيح، ثم يعود قبيل الساعة، فيكون علامة على قرب انقضاء الدنيا.
    ولا تذكر النصوص القرآنية ولا النبوية أي تفصيل عن كيفية نجاة المسيح،
    لذا فقد حاول علماؤنا تلمس الحقيقة التي أخبر عنها القرآن في النقول التي نقلها إلينا مسلمة أهل الكتاب أو نقبوا بحثاً عن الحقيقة في طيات أسفار أهل الكتاب بحثاً عن هذه الكيفية التي نجى بها المسيح،
    قوله تعالى { وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } فالشك في الآية منصرف إلى شخصية المصلوب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    17-09-2009
    على الساعة
    06:54 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass مشاهدة المشاركة
    أنا لا أئيد الفكرة بأن الله قد ألقى شبه المسيح على شخص آخر بل اليهود كانوا يعرفون بأنهم لم يجدوا المسيح فاخترعوا مسرحية تشبيه الصلب simulation : هكذا ضرب اليهود و الرومان عصفورين بحجر واحد:
    ـ اليهود حافظوا على مكانتهم السياسية، و الدينية و الإقتصادية
    ْـ الرومان لفقوا مذهبهم الوثني الصلب و الفداء للمسيح ليصبح مثيلا لإلهـهم الوثني مترا و حافظوا على استقرار بلدهم٠
    المكر الذي خطـطه الله هو رفع المسيح
    لو كان شبهـه لآمن بالصلب جميع الطوائف المسيحية و لكن العكس كان الموحدون بقيادة آريوس لا يؤمنون بصلبه و لا بألوهيته في ذلك الوقت٠
    و كل مانقل عن عملية الصلب في الأناجيل الأربعة هي فقط أخبار منقولة مختلفة و متناقضة٠
    إذا كان الشبه جسديا فالصلب كان حقيقيا لشخص موازي للمسيح جسديا و لا لوم على اليهود لأنهم لم يكذبوا فكيف نتهمهم بالتزوير العلني؟
    أما قوله تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) [النساء: 157، 158]
    من منظور هذه الآية..
    نحن نؤمن بأن الله رفع المسيح... ولكن عندما قدم اليهود ولم يجدوه...
    من الذي صُلِب...؟؟ نحن نتفّق بأن هناك شخص قُتل وصُلب..
    بالطبع ليس المسيح لأننا كمسلمين نؤمن بأن الله رفعه وكفاه شر اليهود..
    لكن من هو..؟؟ إن لم يكن الشبيه...
    وكيف يؤمن المسيحيين في ذلك الوقت بأن المسيح صُلب وقُتل إن لم يكونوا رأوا بأعينهم بأن من كان على الصليب هو " شبيه المسيح "..
    كيف يفرح اليهود ويتفاخرون بقتله وصلبه..

    وقصة الفداء للمسيح ليصبح مثيلا لإلهـهم الوثني مترا
    نحن كمسلمين نرفضها..
    ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
    ..
    ألا تفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بنفسك ومالك وأهلك.. وأنت لم تشاهده أو تسمعه..
    فلماذا لا تؤيد فكرة أن يفتدي الحواري المسيح بنفسه...؟؟ وهو كان معه ويشهد على ذلك حضور باقي الحواريوون....؟؟؟


    هذا بإفترااااااض بأن المصلوب... هو من إفتدى المسيح وأُلقيَ عليه شبهه..

    وسنخوض في كل إفتراض... كل في حده..

    والله أعلى وأعلم...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    الشك في شخص المصلوب:

    ذكرنا أن القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب، والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب، لكن لغير المسيح عليه السلام، ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه، فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
    وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني، بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح، لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام. قال الله تعالى: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك:

    أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 ) فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟

    ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ).
    وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ).


    ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26/62 – 64 ).
    ويجلي لوقا ذلك فيقول " ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).


    فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته.
    ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:" أنت قلت " وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم.


    ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه " جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء " ( متى 26/64 ).

    وقد يسأل سائل: كيف عرف يهوذا مكان المسيح ؟ والجواب بسيط، لقد رأى يهوذا المسيح وهو ينجو ويصعد به إلى السماء، يوم أن اُلقي القبض عليه، بعد وقوع الجند.

    وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟

    وفي الإجابة نقول: لقد كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية، في كلامه، وذكائه وشجاعته، وعلمه، بل وصوته، وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس: " وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به " ( لوقا 23/8 - 11 )، لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عنه، بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها.


    وهذا الشك في المصلوب، هو ما تؤكده وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: " اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ ".
    و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    17-09-2009
    على الساعة
    06:54 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا" أخي أحمد... كفّيت ووفّيت...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟