كتاب الدكتور موريس بوكاى: التوراة والإنجيل والقرآن والعلم، كتاب مشهور بالأسواق ومتوفر وترجمه عن الفرنسية مفتى لبنان الأسبق الشيخ حسن خالد، وقد قام فيه بطرح عدد من يقينيات العلم، ثم موقف التوراة والإنجيل والقرآن من تلك اليقينيات العلمية، فوجد أن التوراة والإنجيل على طول الخط يخالفون اليقينيات العلمية، ووجد أن القرآن على طول الخط يوافق اليقينيات العلمية، ولكنى لست متأكدا من أن سبب إسلامه هو موضوع مومياء رمسيس الثانى، والذى أعرفه وهو راجح عندى أن قوى التنصير كانت قد استعانت بالدكتور بوكاى لذكائه وعلمه ليدرس الإسلام بغرض التشكيك، فما كان منه بعد أن تعمق فى دراسة الإسلام، ووقف على حقائقه البينات إلا أن أعلن إسلامه، ويمكن لمن يريد أن يتأكد أن يعود إلى مقدمة الكتاب الذى أشرنا إليه سابقا.
وأيما كان فإن كل عاقل متجرد للحق يوقن تماما أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يتضمنان آلاف الإشارات العلمية التى كشف ويكشف اليقين العلمى النقاب عنها، ليثبت بلا شك أن القرآن الكريم كلمة الله تعالى، وأنا أحيل الإخوة القراء على موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فسوف يقفون على ما يشفى خاطر كل عاقل يحترم نفسه، وهذا رابط الموقع www.nooran.org
د/ناصر الدين محمد