أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي في الله
    لقد دخلنا علينا أحد الملحدين في إحدى المنتديات يسأل هذه الأسئلة
    أرجو من الإخوة الإجابة في أسرع وقت ممكن
    وهذه هي أسئلته
    - كيف نجمع بين شدة عذاب الآخرة ونارها وزمهريرها وقدرة المعذبين على الكلام وطلب الطعام والشراب واللباس والحركه
    مثال (وقالوا يا مالك ادعو لنا ربك الآية..) (شجرة الزقوم الآية..) (سأرهقه صعودا) والقيح والصديد مع أن العذاب لا يخفف عنهم (لا يخفف العذاب عنهم الآية ...)


    ..........


    يتم الإجابة إن شاء الله تعالي علي السؤال الأول ثم يضع الأخ الفاضل جمال السؤال الثاني وهكذ
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 03-04-2008 الساعة 09:23 PM
    لا تسأل عمن هلك كيف هلك ولكن إسأل عمن نجى كيف نجى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي

    نعم جزاكم الله خيرا
    وجعل الله ما تقدمونه في ميزان حسناتكم
    لا تسأل عمن هلك كيف هلك ولكن إسأل عمن نجى كيف نجى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    2,094
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-08-2023
    على الساعة
    11:47 PM

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    متابع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي


    قال الله تعالي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)الزخرف

    ...............

    قال الله تعالي :

    وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) فاطر

    ...........


    ...............
    مقدمة


    إلي الملحد حيران محتار صاحب المقال

    أولا أدعو الله سبحانه وتعالي لك ولجميع الكفار أمثال أن يشرح صدرك للإيمان بالخالق عز وجل
    الخالق سبحانه وتعالي الذي أنعم عليك بلسان يتكلم
    ولا تسأل كيف هذا اللسان ينطق بحروف وكلمات
    مع أن الحيوان له لسان أيضا
    لكن قدر الله سبحانه وتعالي أن ينطق الإنسان ولا ينطق الحيوان

    أيضا
    نفس اللسان الذي أنعم الله سبحانه وتعالي عليك
    هو هو نفس اللسان بين فكي إنسان قدر الله سبحانه وتعالي له ألا يتكلم أبدا
    واصبح كما نقول من ذوي الإحتياجات الخاصة

    هل تستطيع أنت أيها الكافر بالخالق سبحانه وتعالي أن تجعل الأخرس ينطق

    هل تستطيع أنت وأمثالك من الكفار أن تجعلوا الأعمي يبصر

    سبحانك ربي ما أرحمك

    سبحانك ربي ما أحلمك

    أنت ربنا السميع البصير
    سبحانك ربنا تسمع أمثال هؤلاء يتجرؤون ويسبون ليل نهار
    وتمهلهم لعلهم يتوبوا


    ..........

    رد مجمل


    أيها الحيران الكافر الملحد
    نؤمن بكل ماجاء في القرآن الكريم

    نؤمن بكل حرف نطق به الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
    لأننا آمنا بالله سبحانه وتعالي

    وكل غيب جاءنا في القرآن الكريم
    فنحن بفضل الله سبحانه وتعالي نؤمن به
    ولا نسأل كيف
    لأننا لم نسأل كيف خلقنا من ماء مهين وكيف تكلمنا وكيف أبصرنا وكيف سمعنا

    آمنا به كل من عند ربنا رغم كيد الكافرين في كل مكان

    ...........
    رد مفصل


    الكافر الملحد الحيران صاحب السؤال

    ( الذي نقله لنا أخونا الحبيب جمال بارك الله فيه )

    هذا الكافر يتصور أنه إن مات علي كفره فسوف يبعث بهذا الخلق الضعيف الذي لا يحتمل مجرد نار شمعة

    لا

    لا

    إنها ليست شمعة

    إنها ليست نار حتي لصهر الحديد

    لا
    كل هذه نار الدنيا مهما عظمت

    إنها نار جهنم

    ولا بد أن يكون الكافر من ضخامة الجسم حتي يذوق العذاب حتي لا يموت
    لأنه لا موت

    لنقرأ معا كلام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم


    صحيح مسلم - (ج 14 / ص 2)
    5090 - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضِرْسُ الْكَافِرِ أَوْ نَابُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ وَغِلَظُ جِلْدِهِ مَسِيرَةُ ثَلَاثٍ


    شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 232)
    5090 - قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ضِرْس الْكَافِر مِثْل أُحُد ، وَغِلَظ جِلْده مَسِيرَة ثَلَاث وَمَا بَيْن مَنْكِبَيْهِ مَسِيرَة ثَلَاث )
    هَذَا كُلّه لِكَوْنِهِ أَبْلَغ فِي إِيلَامه ، وَكُلّ هَذَا مَقْدُور لِلَّهِ تَعَالَى يَجِب الْإِيمَان بِهِ لِإِخْبَارِ الصَّادِق بِهِ .


    ................

    مشكاة المصابيح - (ج 3 / ص 232)
    5672 - [ 8 ] ( صحيح )
    وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع " . وفي رواية : " ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث " . رواه مسلم
    وذكر حديث أبي هريرة : " إذا اشتكت النار إلى ربها " . في باب " تعجيل الصلوات "


    ........................
    لنتخيل حجم هذا الكافر اللعين
    إذا كان هذا ضرس الكافر

    إذا كان هذا هو جلده

    هو بهذا الحجم لن يموت
    وسوف يصرخ
    وسوف يتوسل إلي الله سبحانه وتعالي بمالك خازن النار

    قال الله تعالي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)الزخرف

    ...........

    وسوف يستغيثون

    ولا مغيث لأنهم تكبروا علي الخالق سبحانه وتعالي


    قال الله تعالي :

    إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)الكهف

    ..........

    أيها الكافر الحيران

    لتعلم أن الله سبحانه وتعالي قادر علي كل شيئ وليس لقدرته حدود يقول للشيئ كن فيكون

    لماذا لم تسأل نفسك

    كيف تصرخ وأنت نائم

    كيف تري وأنت نائم

    وتصبح وتقص علي قرنائك
    لقد رأيت كذا وكذا

    مع فارق التشبيه
    هو مجرد بيان لقدرة الخالق العظيم سبحانه وتعالي


    الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 03-04-2008 الساعة 10:35 PM
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي

    المثقفون لهم اعتراض تقليدي على مسألة البعث و العقاب , فهم يقولون : كيف يعذبنا الله و الله محبة ؟ و ينسى الواحد منهم أنه قد يحب ابنه كل الحب و مع ذلك يعاقبه بالضرب و الحرمان من المصروف و التأديب و التعنيف .. و كلما ازداد حبه لابنه كلما ازداد اهتمامه بتأديبه .. و لو أنه تهاون في تربيته لاتّهمه الناس في حبه لابنه و لقالوا عنه إنه أب مهمل لا يرعى أبناءه الرعاية الكافية .. فما بال الرب و هو المربي الأعظم .. و كلمة الرب مشتقة من التربية .


    و الواقع أن عبارة ((الله محبة)) عبارة فضفاضة يسيء الكثيرون فهمها و يحملونها معنى مطلقاً .. و يتصورون أن الله محبة على الإطلاق .. و هذا غير صحيح .


    فهل الله يحب الظلم مثلاً ؟


    مستحيل ..


    مستحيل أن يحب الله الظلم و الظالمين .. و أن يستوي في نظره ظالم و مظلوم .. و هذا التصور للقوة الإلهية .. هو فوضى فكرية ..


    ويلزم فعلاً أن يكون لله العلو المطلق على كل الظالمين , و أن يكون جباراً مطلقاً يملك الجبروت على كل الجبارين .. و أن يكون متكبراً على المتكبرين مذلاً للمذلين قوياً على جميع الأقوياء .. و أن يكون الحكم العدل الذي يضع كل إنسان في رتبته و مقامه .


    و بمقتضى ما نرى حولنا من انضباط القوانين في المادة و الفضاء و السماوات يكون استنتاجنا للعدل الإلهي استنتاجاً سليماً يعطي الصفة لموصوفها ..


    و كل البينات تحت أيدينا تقوم لتؤكد صفة العدل الإلهي و النظام و الحكمة و التدبير .


    و الذين ينكرون النظام و العدل هم الذين يحتاجون إلى إقامة البرهان و إلى تقديم الدليل على إنكارهم .. و ليس الذين يؤمنون بالنظام .


    أما الذين ينكرون العذاب على إطلاقه و ينكرون أن الإنسان مربوب تعلو عليه قوة أعلى نته و قوانين أعلى منه ندعوهم إلى نظرة في أحوال عالمهم الأرضي .. نظرة في الدنيا دون حاجة إلى افتراض آخره .


    و لا أحد لم يجرب ألم الضرس الذي يخرق الدماغ و يشق الرأس كالمنشار . و المغص الكلوي و الصداع الشقي و ألم الغضروف و سل العظام و هي ألوان من الجحيم يعرفها من ألقى به سوء حظه إلى تجربتها .


    و زيارة لعنبر المحروقين في القصر العيني سوف تقنع المشاهد بأن هناك فارقاً كبيراً بين رجل محروق مشوه يصرخ في الضمادات , و بين حال رجل يرشف فنجان شاي في استرخاء و لذة على شاطئ النيل و إلى جواره حسناء تلاطفه .


    إن العذاب حقيقة ملموسة .


    و الإنسان مربوب بقوة أعلى منه و هو عديم الحيلة في قبضة تلك القوة . و يستوي الأمر أن يسمي المؤمن هذه القوة .. ((الله)) و أن يسميها الملحد ((الطبيعة)) أو ((القوانين الطبيعية)) أو ((قانون القوانين)) فما هذه إلا سفسطة لفظية .. المهم أنه لم يجد بدّاً من الاعتراف بأن هناك قوة تعلو على الإنسان و على الحوادث .. و أن هذه القوة تعذب و تنكل .


    و أصحاب المشاعر الرقيقة الذين يتأففون من تصور الله جباراً معذباً علينا أن نذكرهم بما كان يفعله الخليفة التركي حينما يصدر حكم الإعدام بالخازوق على أعدائه .. و ما كان يفعله الجلاد المنوط به تنفيذ الحكم حينما كان يلقى بالضحية على بطنه ثم يدخل في الشرج خازوقاً ذا رأس حديدية مدببة يظل يدق ببطء حتى تتهتك جميع الأحشاء و يخرج الخازوق من الرقبة .. و كيف أنه كان من واجب الجلاد أن يحتفظ بضحيته حيّاً حتى يخرج الخازوق من رقبته ليشعر بجميع الآلام الضرورية .


    و أفظع من ذلك أن تفقأ عيون الأسرى بالأسياخ المحمية في النار .


    مثل هؤلاء الجبارين هل من المفروض أن يقدم لهم الله حفلة شاي لأن الله محبة ؟


    بل إن جهنم هي منتهى المحبة ما دامت لا توجد وسيلة غيرها لتعريف هؤلاء بأن هناك إلهاً عادلاً .


    و هي رحمة من حيث كونها تعريفاً و تعليماً لمن رفض أن يتعلم من جميع الكتب و الرسل , و للذين كذبوا حتى أوليات العقل و بداهات الإنسانية .


    أيكون عدلاً أن يقتل هتلر عشرين مليوناً في حرب عالمية .. يسلخ فيها عماله الأسرى و يعدمون الألوف منهم في غرف الغاز و يحرقونهم في المحارق .. ثم عند الهزيمة ينتحر هتلر هارباً و فارّاً من مواجهة نتيجة أعماله .


    إن العبث وحده و أن يكون العالم عبثاً في عبث هو الذي يمكن أن ينجي هذا القاتل الشامل من ذنبه .


    و لا شيء حولنا في هذا العالم المنضبط الجميل يدل على العبث .. و كل شيء من أكبر النجوم إلى أدق الذرات ينطق بالنظام و الضبط و الإحكام . و لا يكون الله محبة .. و لا يكون عادلاً .. إلا إذا وضع هذا الرجل في هاوية أعماله .


    عن العاقل الفطن المتأمل لن يحتاج إلى فلسفة ليدرك حقيقة العذاب فإنه سوف يكتشف نذر هذا العذاب في نفسه داخل ضميره .. و في عيون المذنبين و نظرات القتلة .. و في دموع المظلومين و آلام المكلومين و في ذل الأسرى و جبروت المنتصرين و في حشرجة المحتضرين .


    و هو سوف يدرك العذاب و الحساب حينما يحتويه الندم .


    و الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ .


    و هو القيامة الصغرى و الجحيم الأصغر و هو نموذج من الدينونة .


    و هو إشارة الخطر التي تضيء في داخل النفس لتدل على أن هناك ميزاناً للأعمال .. و أن هناك حقّاً و باطلاً .. و من كان على الحق فهو على صراط و قلبه مطمئن .. و من كان على باطل فهو في هاوية الندم و قلبه كليم .


    و عذاب الدنيا دائماً نوع من التقويم .. و كذلك على مستوى الفرد و على مستوى الأمم .. فهزيمة 67 في سيناء كانت درساً , كما أن رسوب الطالب يكون درساً – كما أن آلام المرض و اعتلال الصحة هي لمن عاش , حياة الإسراف و الترف و الرخاوة و المتعة درس .


    و العذاب يجلو صدأ النفس و يصقل معدنها .


    و لا نعرف نبيّاً أو مصلحاً أو فناناً أو عبقريّاً إل و قد ذاق أشد العذاب مرضاً أو فقراً أو اضطهاداً .


    و العذاب من هذه الزاوية محبة .. و هو الضريبة التي يلزم دفعها للانتقال إلى درجة أعلى .


    و إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحياناً فلأننا لا ندرك كل شيء و لا نعرف كل شيء من القصة إلا تلك الرحلة المحدودة بين قوسين التي اسمها الدنيا .. أما ما قبل ذلك و ما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب , و لذا يجب أن نصمت في احترام و لا نطلق الأحكام .


    أما كيفيات لعذاب بعد البعث فلا يمكن القطع فيها تفصيلاً لأن الآخرة كلها غيب .. و يمكن أن يكون ما ورد في الكتب المقدسة بهذا الشأن رموزاً و إشارات .. كما نقول للصبي الذي لم يدرك البلوغ حينما يسألنا عن اللذة الجنسية إنها مثل السكر أو العسل لأننا لا نجد في قاموس خبراته شيئاً غير ذلك .. ولأن تلك اللذة بالنسبة له غيب لا يمكن وصفه بكلمات من محصوله اللغوي فهي خبرة لم يجربها إطلاقاً , و بالمثل الجنة و الجحيم هي خبرات بالنسبة لنا غيب و لا يمكن وصفها بكلمات من قاموسنا الدنيوي .. و كل ما يمكن هو إيراد أوصاف على سبيل التقريب مثل النار أو الحدائق الغناء التي تجري من تحتها الأنهار .. أما ما سوف يحدث فهو شيء يفوق بكثير كل هذه الأوصاف التقريبية مما لم تره عين و لم يخطر على قلب بشر .


    و يمكن أن يقال دون خطأ إن جهنم هي المقام الأسفل بكل ما يستتبع ذلك المقام من عذاب حسي و معنوي .. و أن الجنة هي المقام الأعلى بكل ما يستتبع ذلك المقام من نعيم حسي و معنوي .


    و الصوفية يقولون إن جهنم هي مقام البعد (البعد عن الله) و الحجب عن الله .. والجنة هي مقام القرب بكل ما يتبع ذلك القرب من سعادة لا يمكن وصفها .


    ((و مَنْ كانَ في هَذِهِ أعمَْى فَهوَ في الآخرة أعْمى و أضَلُّ سبيلاً)) . و العمى هنا هو عمى البصيرة .


    إنها إذن أشبه بما نرى من درجات و مقامات و تفاوت بين أعمى و بصير . و مهتد و ضال . و لكن في الآخرة سوف يكون التفاوت عظيماً .




    ((انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً))


    (الإسراء – 21)


    لدرجة أن من سيكون في المقام الأسفل سيكون حاله حال من في النار و أسوأ .. إنه قانون التفاضل الذي يحكم الوجود كله دنيا و آخره ملكاً و ملكوتاً غيباً و شهوداً .


    لكل واحد رتبة و استحقاق و مقام و درجة .. و لا يستوي اثنان .


    و لا يكون الانتقال من درجة إلى درجة إلا مقابل جهد و عمل و اختبار و ابتلاء .. و من كان في الدنيا في أحط الدرجات من عمى البصيرة فسيكون حاله في الآخرة في أحط الدرجات أيضاً .


    و هذا عين العدل .. أن يوضع كل إنسان في مكانه و درجته و استحقاقه .. و هذا ما يحدث في الدنيا ظلماً و هو ما سوف يحدث في الآخرة عدلاً .


    و العذاب بهذا المعنى عدل .


    و الثواب عدل .


    و كلاهما من مقتضيات الضرورة .


    أن يكون الحديد الصلب غاية في الصلابة فيصنع منه الموتور .


    و يكون الكاوتشوك رخواً فتصنع منه العجلات .


    و يكون القش رخيصاً فتصنع منه رأس المكنسة .


    و يكون القش رخيصاً فتصنع منه رأس المكنسة .


    و أن يكون القطن الفاخر لصناعة الوسائد .. و القطن الرديء لتسليك البالوعات .


    و هذه بداهات و أوليات تقول بها الفطرة و المنطق السوي و لا تحتاج إلى تدبيج مقالات في الفلسفة و لا إلى رص حيثيات و مسببات .


    و لهذا كانت الأديان كلها مقولة فطرية .. لا تحتمل الجدل و لا تحتمل التكذيب .. و لهذا كانت حقيقة مطلقة تقبلها العقول السوية التي لم تفسدها لفلفات الفلسفة و السفسطة .. و التي احتفظت ببكارتها و نقاوتها و برئت من داء العناد و المكابرة .


    و لهذا يقول الصوفي إن الله لا يحتاج إلى دليل بل إن الله هو الدليل الذي يستدل به على كل شيء .


    هو الثابت الذي نعرف به المتغيرات .


    و هو الجوهر الذي ندرك به اختلاف الظواهر .


    و هو البرهان الذي ندرك به حكمة العالم الزائل .


    أما العقل الذي يطلب برهاناً على وجود الله فهو عقل فقد التعقل .


    فالنور يكشف لنا الأشياء و يدلنا عليها .


    و لا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور و إلا نكون قد قلبنا الأوضاع .. كمن يسير في ضوء النهار ثم يقول .. أين دليلك على أن الدنيا نهار .. أثبت لي بالبرهان .


    و من فقد سلامة الفطرة و بكارة القلب .. و لم يبق له إلا الجدل و تلافيف المنطق و علوم الكلام .. فقد فقدَ كل شيء و سوف يطول به المطاف .. و لن يصل أبداً .


    و مثل الذي يحتج على العذاب الدنيوي و يتبرم و يتسخط و يلعن الحياة و يقول إنها حياة لا تحتمل و إنه يرفضها و إن أحداً لم يأخذ رأيه قبل أن يولد و إنه خلق قهراً و حكم عليه بالعذاب جبراً و إن هذا ظلم فادح .


    مثل هذا الرفض الساخط مثل الفنان الذي يؤدي دوراً في مسرحية .. و يقتضي الدور أن يتلقى الضرب و الركل كل يوم أما المتفرجين .


    لو أن هذا الممثل فقد الذاكرة و لم ير شريط حياته إلا أمام هذا الدور الذي يؤديه بين قوسين على خشبة المسرح كل يوم .. فإنه سوف يحتج .. رافضاً أن يتلقى العذاب .. و يقول إن أحداً لم يأخذ رأيه و إنه خلق قهراً و حكم عليه بالعذاب جبراً و قضى عليه بالإهانة أمام الناس بدون مبرر معقول و بدون اختيار منه منذ البداية .


    و سوف ينسى هذا الممثل أنه كان هناك اتفاق قبل بدء الرواية .. و كان هناك تكليف من المخرج ثم قبول للتكليف من جانب الممثل .. ثم عهد و ميثاق على تنفيذ المطلوب .. كل هذا تم في حرية قبل أن يبدأ العرض .. و ارتضى الممثل دوره اختياراً .. بل إنه أحب دوره و سعى إليه .


    و لكن الممثل قد نسي تماماً هذه الحقبة الزمنية قبل الوقوف على خشبة المسرح .. و من هنا تحولت حياته بما فيها من تكاليف و آلام على علامة استفهام و لغز غير مفهوم .


    و هذا شأن الإنسان الذي تصور أن كل حياته هي وجوده بالجسد في هذه اللحظات الدنيوية و أنه هالك و مصيره التراب . و أنه ليس له وجود غير هذا الوجود الثلاثي الأبعاد على خشبة الحياة الدنيا.


    نسي هذا الإنسان انه كان روحاً في الملكوت و انه جاء على الدنيا بتكليف و أنه قبل هذا التكليف و ارتضاه .. و أنه كانت بينه و بين خالقه (المخرج الأعظم لدراما الوجود) عهود و مواثيق .. و أنه بعد دراما الوجود الدنيوي يكون البعث و الحساب كما أنه بعد المسرحية يكون النقد من النقاد و النجاح و الفشل من الجمهور و السقوط في عين النظارة أو الارتفاع في نظرهم .


    إنه النسيان و الغفلة .


    و النظرة الضيقة المحدودة التي تتصور أن الدنيا كل شيء .. هي التي تؤدي على ضلال الفكر .. و هي التي تؤدي إلى الحيرة أمام العذاب و الشر و الألم ...


    و من هنا جاءت تسمية القرآن بأنه .. ذكر .. و تذكير .. و تذكرة .. ليتذكر أولو الألباب .


    و النبي هو مذكر .




    ((فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ , لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ))


    (الغاشية 21 – 22)


    الدنيا كلها ليست كل القصة .


    إنها فصل في الرواية .. كان لها بدء قبل الميلاد و سيكون لها استمرار بعد الموت .


    و في داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح للعذاب معنى ...


    يصبح عذاب الدنيا رحمة من الرحيم الذي ينبهنا به حتى لا نغفل .. إنه محاولة إيقاظ لتتوتر الحواس و يتساءل العقل .. و هو تذكير دائم بأن الدنيا لن تكون و لا يمكن أن تكون جنة .. و إنها مجرد مرحلة .. و عن الإخلاد إلى ذاتها يؤدي بصاحبه إلى غفلة مهلكة .


    إنه العقاب الذي ظاهره العذاب و باطنه الرحمة .


    و أما عذاب لآخرة فهو الصحو على الحقيقة و على العدل المطلق الذي لا تفوته ذرة الخير و لا ذرة الشر و هو اليقين بنظام المنظم الذي أبدع كل شيء صنعاً .




    ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))


    و اليقين هنا هو الموت و ما وراءه .






    * * *
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي

    هذا مقتبس من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يجب على الإخوة ان يراعوا انهم يردون على ملحد كما هو ظاهر ومعروف ! وبنقل الحبيب / جمال السلفى
    يعنى لا يردوا بالقرأن والسنة لأن الملحد كما تعلمون لا يؤمن بهما اصلا .
    وإنما نرد بالعقل ،،،،،،،،،،،،، بالأمور العقلية لا النقلية
    لكن نستوحى الفكرة من النقل ونطرحها بأسلوب عقلى . !
    يعنى
    الردود تكون عقلانية وحبذا لو استوحينا الفكرة العقلية من النصوص الشرعية .
    ولى عودة ان شاء الله بعد غد لضيق الوقت ان قدر الله بقاءً ومن ثَمَّ لقاءً
    والله المستعان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    الرد بسيط جدا وسهل وهو
    فى النار ح تعرف الاجابة على كل اسئلتك وح تعرف تتكلم وتتلامض كمان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على هذا الرد القيم
    والحمد لله على نعمة الإسلام
    لا تسأل عمن هلك كيف هلك ولكن إسأل عمن نجى كيف نجى

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    344
    آخر نشاط
    17-02-2012
    على الساعة
    10:48 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اقتباس
    - كيف نجمع بين شدة عذاب الآخرة ونارها وزمهريرها وقدرة المعذبين على الكلام وطلب الطعام والشراب واللباس والحركه
    مثال (وقالوا يا مالك ادعو لنا ربك الآية..) (شجرة الزقوم الآية..) (سأرهقه صعودا) والقيح والصديد مع أن العذاب لا يخفف عنهم (لا يخفف العذاب عنهم الآية ...)
    هم ينكرون ان مع عذاب الاخرة الشديد ونارها قدرة للمعذبين على الكلام وطلب للطعام

    فأذا قلنا مثلا ان شخص ما مريض مرض صعب جدا ويجد لة الم رهيب وقال لة الدكتور انة ليس لة علاج وهذا الالم سيظل معك وحالتك هذة ميؤس منها هل يمنعة هذا الالم ان المطالبة بالطعام والشراب والحركة بالطبع لا لان عدم الاكل او الشرب لة الم ايضا فلماذا لاينكرون هذا

    وهذا مع الفارق الكبير جدا جدا فهذة نار جهنم اعذنا الله واياكم منها و كما قال الاخ الفاضل الاستاذ خالد فريد
    اقتباس

    إنها ليست شمعة
    فذا علم هؤلاء انهم ماكثون فى جهنم وليس هناك خلاص
    قال تعالى (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ )

    وانة لا انتهاء لهذا الالم الذى يشعرون بة
    قال تعالى
    ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء (56)

    وهم مع هذا الالم يشعرون بألم اخر وهو الجوع والعطش فيحاولون مع ارهقهم وتعبهم بدفع الم الجوع والعطش فيطلبون الطعام والشراب

    قال تعالى ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا (29) الكهف


    والله تعالى اعلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسئلة أرجو المساعدة في الإجابة عليها
    بواسطة أمين 27 في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 17-12-2015, 09:01 AM
  2. أسئلة عن ألوهية المسيح تنتظر الإجابة
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 04:23 PM
  3. أرجو المساعدة في الإجابة على قضية ((يد الرب تلمس يد يسوع))
    بواسطة الأسد سيف الدين في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-11-2007, 12:36 AM
  4. أمر عاجل ... أرجو الرد
    بواسطة Merooo في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-09-2007, 04:08 PM
  5. أخوكم عضو جديد ومعي سؤااااال؟؟ أرجو الإجابة
    بواسطة svn up_11 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-08-2005, 12:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل

أسئلة ملحد ..أرجو الإجابة عاجل