من الدلائل التي تثبت أن الكنيسة تؤمن بالأناجيل الأخرى بخلاف الأناجيل الأربعة .................. فلو رجعنا لقضية صعود العذراء مريم إلي السماء نجد أنها مذكورة في السنكسار القبطي تحت يوم 16 مسري علماً بأن السنكسار القبطي غير السنكسار الفرنسي غير الايطالي ...الخ ؛ كما ان هذه الحادثة ( صعود جسد السيدة العذراء ) قد تم استياقها من كتب جماعة الغنوسيين وهي حركة وثنية مسيحية خيالية أخذت المسيحية الحالية منها الكثير مثل " " اللوغوس التي خلقت العالم المادي، وهو كلمة الله أو عقل الله " " وكذا هذا الطقس الكنسي ليوم 16 مسري ، وذلك من خلال جُملة كتب الأبوكريفا التي يتضمنها إنجيل مريم وإنجيل فيليب ، علماً بأن الكتب الأبوكريفية الغانوسية "Gnosticism " مبنية على فكر خيالي خليط بفكر وثني صوفي وفكر فلسفي كما ذكرت الكنيسة .

ومن هنا نقول : إن كانت الكنيسة ترفض رفضاً تاماً كتب وأناجيل جماعة الغنوسيين لكونها كتب مبنية على الفكر الخيالي الفلسفي والوثنية الصوفية .. فلماذا اخذت الكنيسة من كتب جماعة الغنوسيين طقس يعتبر من اهم طقوس الكنيسة وهي تعلم علم اليقين هرطقة هذه الجماعة الوثنية ؟