وتجد يا أخي اسماعيل أن هذه الجرائم التي يصفها الإسلام أنه لا حد لها ... تجد عقوبتها بغير الحد المحدد شرعا ... مثل إتيان البهيمة على سبيل المثال .

الحديث يقول : من أتى البهيمة فلا حد عليه .

أي أنه ليس كالزنى الموجب لتطبيق حد الله سواء كان رجما أو جلدا .

وإنما عقوبة إتيان البهيمة عقوبة تعزيرية ... يحددها القاضي بما يراه مناسبا لردع القائم بها .

إذن الأمر في النصارى لا يعدوا مجرد جهل فقهي كما عودونا دائما ً

ثم أين حد الزاني في كتابهم مثلا ؟ إن القارئ للكتاب المقدس ليستنتج أن الزنى في المسيحية محلل للمرة الأولى فقط ... ولكنه حرام لو زاد على ذلك ، بدليل عفو اليسوع عن المرأة الزانية وقوله لها بأن لا تعود إلى هذا الفعل مرة أخرى . يعني المرة الثانية هي اللي حرام .

وحتى لو عادت ، فلا عقوبة .

أين أيضا عقوبة القاتل في المسيحية ؟
أين عقوبة الزاني ؟
أين عقوبة المغتصب ؟
أين عقوبة إتيان البهيمة ؟ ده إذا كان محرم أصلا عندهم .
أين عقوبة السارق في المسيحية ؟

لا عقوبات ... ولا شرائع .


هؤلاء يتمتعون وياكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم .