بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام علي أشرف المرسلين و علي آله و صحبه و من أهتدي به إلي يوم الدين

أعتقد أن مسألة الدخول علي مواقع النصاري أهون و أبسط من أن تؤثر في أي مسلم مهما كان ضعيف الإيمان بشرط أن يكون في رأسه فقط ذرة من عقل فأي عقل سليم يمكن أن يستسيغ أن ينزل الله في صورة إنسان محدد بمكان و زمان يأكل و يشرب و يمشي و يدخل الحمام وينام و يعيش كما يعيش أي إنسان آخر فإذا هضم عقلك هذا الهراء فكيف يصدق أن هذا الإله المزعوم الذي هو أحيانا إبن إله يقبض عليه و يعري من الملابس و يهان و يضرب و يلبسوه تاج الاشواك ثم يصلب و يقتل فإذا كنت متخلف عقليا و حاصل علي شهادة الأيزو من العباسية و صدقت هذه التخاريف فهل يمكن أن تصدق أن الإله فعل بنفسه أو (بإبنه حسب الظروف) كل هذا ليكفر عن خطيئة آدم فهل من العدل أن يعاقب الإله نفسه بدون ذنب اقترفه؟ و هل يصح أن يظلم الإله نفسه أو إبنه؟ و كيف عاشت البشرية آلاف السنين و في رقبتها خطيئة آدم؟ و ماذا عن الذنوب التي ارتكبها البشر بعد صلب الإله المزعوم؟؟ و هكذا يجد أي شخص يملك ذرة من العقل نفسه محاصر بكل هذه التساؤلات.
فمم نخاف إذن ؟؟ إن رأس أي ديانة هي عقيدتها فإذا كانت العقيدة كوميدية بهذا الشكل فكل ما يأتي خلف هذه العقيدة لا يستحق حتي المناقشة و كل ما يدعون أنه شبهات لا قيمة له و لا يستحق حتي عناء الرد عليه لأنه يأتي من إناس بلا عقول و يؤمنون بخزعبلات فلينظرون إلي انفسهم و ليحاولوا رتق ثوب عقيدتهم المهترئ