مفكرة الإسلام:

الفاتيكان .

طالب 60% من الكهنة الكاثوليك الرومان في بولندا، والتي يغلب عليها المذهب الكاثوليكي منحهم حق الزواج وتكوين أسرة، مثل أي فرد طبيعي.
وذكرت صحيفة تيجودنيك بوفتشيني الأسبوعية البولندية التي يقرأها المثقفون الكاثوليك في بولندا أنه مع تغير الزمن وتضاؤل المكانة الاجتماعية والاحترام لمسألة الكهانة، فإن المزيد من الكهنة الذين يشعرون بالوحدة والعزلة ويساء فهمهم يفكرون في ترك الكهانة.
وجاء في الصحيفة نقلاً عن إحصائيات الفاتيكان أيضًا أن المزيد من الكهنة البولنديين قرروا ترك الكهانة، وبينما في عام 1998 ترك 32 كاهنًا منصبه ارتفع هذا الرقم في عام 2004 إلى57.
وبحسب القبس الكويتية أكدت إحدى الدراسات التي لم تنشر بعد، أن ثلث الكهنة الشبان الذين يتركون الكهانة يفعلون ذلك من أجل امرأة.
وصرح "ياسيك بروساك" أحد الآباء اليسوعيين، وهو أحد علماء النفس للصحيفة الكاثوليكية: 'ليس كل واحد يمكن أن يتواءم مع حقيقة أنه بداية القرن الحادي والعشرين لم يعد هناك اعتبار للكهنة، كما كان الكاهن الذي عرفوه في شبابهم.
وتعتبر الفضائح الجنسية المخجلة التي ارتكبها القساوسة في أكثر من بلد غربي وعربي، خطرًا حقيقيًا يهدد الكنيسة بجميع طوائفها، وأصبحت الكنيسة في مأزق تحاول أن تعالج هذا الانحراف الفطري والذي استمر لعقود طويلة حين حرَّمت الكنيسة الزواج على رجالها، فلم يجد القساوسة والرهبان إلا الممارسات الجنسية المحرمة والشذوذ الجنسي، ولو مع الأطفال كوسيلة لاستعادة التوازن الفطري المفقود.
وجدير بالذكر أنه قد قامت مؤسسة "ماجدالا" الهولندية مسبقًا، وهي مؤسسة دينية بإجراء بحث عن رفض القساوسة الكاثوليك للتبتل (العزوف عن الزواج) وأجمع الكثير منهم على أن هذه المسألة شائكة مؤلمة وشديدة التعقيد بالنسبة لهم.
وحسب جمعية "ماجدالا" الهولندية اعترفت مائتا امرأة أنهن يقمن علاقات سرية بقساوسة، ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تحرم الزواج على القساوسة.__________________