أخواني الأحبة أني و الذي خلق أبي أحبكم في الله
واعلموا أحبتي أن هذالكلام الذي أكتبه أول من يطالب به هو أنا (طارق حماد)

فإنَّ اللهَ جلت قدرته قد بعث الأنبياء والمرسلين للدعوة إلى توحيده، وإخلاص العبادة له سبحانه، وإيضاح شرعه الذي شرع لعباده، وخلق الثقلين لذلك، كما قال سبحانه: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (سورة الذاريات: 56)، وقال عز وجل: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} (سورة النحل: 36).

ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله على فترة من الرسل، جاء بعد أن ملئت الأرض جوراً وظلماً، وبعد أن تغلبت معصية الله في أرضه على طاعته، فأرسله الله للعالمين الإنس والجن، وللعجم والعرب، بشيراً ونذيراً ومبلغاً لشرع الله، فوضَّح الحق، ودعا إليه، وأرسل الرسل وبعث الكتب للرؤساء والعظماء بالدعوة لما جاء به، لتقوم الحجة على من عاند وخالف، قال الله تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} (سورة الأعراف: 158).

‏أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} قال: من آمن تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن عوفي مما كان يصيب الأمم في عاجل الدنيا من العذاب، من المس والخسف والقذف.

وأخرج مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله، ادع على المشركين. قال: "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة".
وأخرج أبو نعيم في الدلائل، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للمتقين".
وأخرج أحمد وأبو داود والطبراني، عن سلمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي، أو لعنته لعنة، فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، وأجعلها عليه صلاة يوم القيامة".

وأخرج البيهقي في الدلائل، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا رحمة مهداة".


أتقو الله
لماذالا تفعلون كما فعل محمد ؟؟؟؟


يا أخوة قد كثر الشتم والسب و الأستهزاءوأصبحنا نتفوق على أنفسنا في هذا و في منتدنا و قد نسينا واجبتنا أتجه الدعوة .
ياجماعة أتقوا الله
وكما يقول أخي الحبيب عبدالله المصري
اقتباس
أصبح المنتدى كأي منتدى إسم كأي إسم يُدافع عن العقيدة ضد النصارى ....

ذابت وضاعت مآخذنا على الآخرين وتبنينا سُننهم وقد كُنا من قبل نُسطر إعتراضاتنا عليهم ...

فهل كان هذا الهدف؟!!!!

هل هذا ما اتفقنا عليه؟!!!!

لا والله ....

وضعنا الشروط وكنا أول من خالفها ....
لأننا حين وضعنا الشروط لم نضع سياسة تنفيذها ....
لم نضع خُططاً فعلية لتنفيذ المكتوب ....
فأصبح المكتوب حُلُماُ ... مداد كلمات مطبوعة على الإنترنت....!!!

هدف المنتدى يا سادة هو الدعوة لدين الله
وجودي ووجودكم ليس فقط تثبيت المسلم وإنما هداية ضال إلى دين الله ....

من منا الآن يُفكر في أن يهدي ضالاً .... أصبحنا نُفكر كيف نرد على النصارى بالمثل ... ونُسرع في رد شبهاته من كتابه وقلب الطاولة عليه ...

بدلاً من الرفق معهم وامتصاص غضبهم وتحويل نفورهم إلى رضا ولعناتهم إلى مُباركة ....نُدمر أساسهم ...نُحقر دينهم
.
النصارى قذرين
النصارى منجسين
النصارى كذابين
يسوع النجس
يسوع خسيس

هذه هي مصطلحتنا للأسف
أصبحنا فقط نبادلهم الشتم والسب و الأستهزاءو أكرر و أقول أن أول من تتطالبونه بهذا الكلام هو أنا
نعم
هناك زمرة من الحثالة و نفايات الشعوب الأمم تسب محمد صلى الله عليه وسلم
نعم هناك من يسب أمي و أمكم بكل حقارة و خسة و نجاسة

لكن هل هذا يجعلنا نعمم ؟؟؟
ماذنب النصارى الذين لم يسمعوا عن الأسلام بسب تقصيرنا في الدعوه
ماذنبه لو كنا نقوم بدعاية سيئة لديننا
ماذنبه أذا وجدنا كثير السب و الشتم و الأستهزء


أذكركم وأذكر نفسي بهذا الحديث الشريف ....

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكُمْ ...قَالَتْ عَائِشَةُ : فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ...قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ... فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ


و أذكركم بقول الله تعالى
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم. كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) [الأنعام: 108]


و أختم بكلمة ربعي بن عامر-رصي الله عنه-
(نحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة )