بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
خبر عجيب تناقلته وكالات الانباء بالامس


============
يستفاد من فيلم وثائقي جديد للمخرج جيمس كاميرون ان المسيح كان له ابن اسمه يهوذا وانه دفن الى جانب مريم المجدلية.

ويقوم الفيلم بفحص قبر عثر عليه بالقرب من القدس عام 1980 ويقول منتجو الفيلم انه قبر المسيح وعائلته.

وقال كاميرون في حديث أدلى به في نيويورك ان فحوص الحمض النووي أثبتت ما توصل اليه القائمون على الفيلم.

وتعرضت مقولة كاميرون وفيلمه الى هجوم من علماء اثار وثيولوجيين على حد سواء.

ويعتقد علماء الاثار ان القبر يحوي رفات عائلة يهودية تحمل نفس أسماء المسيح وعائلته، ولكن كاميرون قال ان الأسماء الموجودة على التوابيت أقنعته أنها تحوي رفاة عائلة المسيح.

فحص الأدلة
وكان عمال بناء اسرائيليون قد عثروا على الأكفان أثناء بنائهم مجمعات سكنية في الجزء الشرقي من القدس.

وتقول دائرة الاثريات الاسرائيلية ان ستة من هذه التوابيت كان مكتوبا عليها"مريم، ماثيو، جوشوا ابن يوسف، مريم، جوفا (يوسف) ، يهوذا ابن جوشوا .

وقال كاميرون في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك ان العثور على قبر يحوي رفاة مريم المجدلية أقنع الباحثين بصحة اكتشافهم.

وقال كاميرون ان احتمال العثور على هذه الاسماء الى جانب بعضها البعض بمحض الصدفة يساوي احتمال الحصول على الأسماء جون، بول، جورج (في اشارة الى أعضاء فرقة البيتلز).

وقال القائمون على الفيلم ان مقولة الفيلم لا تتناقض مع الايمان المسيحي ببعث المسيح.

وقال عالم الاثار الاسرائيلي عاموس كلونر وهو من أول الذين فحصوا القبور حين العثور عليها ان الأسماء التي وجدت على الأكفان كانت شائعة في ذلك العصر. وشكك بامكانية ان تكون الأكفان تخص المسيح وعائلته فعلا.


المصادر :

صفحة الخبر فى موقع bbcarabic


صفحة الخبر على موقع aljazeera-net