اتمنى ان يتم تجميع التناقضات الموجودة في قصة قيامة المسيح في هذه الموضوع ..

من التناقضات الواضحة في القصة:

تتفق اناجيل متى و لوقا و مرقص ان مريم المجدلية و مريم الاخرى جاءتا الى القبر و انهما قابلتا 2 من الملائكة في الداخل

مرقص: وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابّاً جَالِساً عَنِ الْيَمِينِ لاَبِساً حُلَّةً بَيْضَاءَ فَانْدَهَشْنَ.
متا: فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.

لوقا: فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذَلِكَ إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.

أما في انجيل يوحنا فنجد ان مريم المجدلية كانت واقفة تبكي خارج القبر عندما رات الملائكة في الداخل

يوحنا: أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ
فَنَظَرَتْ ملاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِداً عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعاً. فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ».

-------------------

ثانيا : بحسب رواية متا فان المراتين قابلتا يسوع بينما هن منطلقات لاخبار تلاميذه بالأمر

متا: فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.

بينما في رواية يوحنا فان مريم المجدلية قابلت يسوع و هي واقفة عند القبر تبكي لضياع جسد يسوع .. بل و الاغرب انها قالت له : يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَأَنَا آخُذُهُ

يوحنا: وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.

--------------

ثالثا

حسب رواية متا فانهما انطلقتا لاخبار التلاميذ فور علمهما بقيامة يسوع و انهما قابلاه و هم في طريقهما لذلك قبل رؤية التلاميذ .. و كن في حالة فرح عظيم

متا : فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.

أما في انجيل مرقص نجد على العكس انهما لم تخبرا أحدا لانهن كن خائفات ..
و لم يتم اتخاذ قرار اخبار التلاميذ الا بعد رؤية يسوع

-----------------

رابعا يذكر انجيل لوقا ان بطرس جاء لرؤية القبر الخالي بعد ان اخبرته مريم بقيامة يسوع

لوقا :فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.
فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا فَمَضَى مُتَعَجِّباً فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ.

بينما يذكر يوحنا نفس القصة قبل رؤية الملكين

وَكَانَ الاِثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعاً. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ
وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَلَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ.
ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً

قد يقول البعض ان بطرس جاء للقبر مرتين و لكن هذا مستحيل لسبب بسيط

أن المراتين رأيتا الملاكين بمجرد النزول للقبر في اثناء البحث عن جسد يسوع

لوقا : فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذَلِكَ إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟

و الحوار كله دار داخل القبر.

بينما في يوحنا فان مريم المجدلية عندما لم تجد جسد يسوع و ظنت انه سرق ذهبت لاخبار التلاميذ بان جسد اليسوع سرق .. فهل من المعقول ان مريم لم تجد الجسد فذهبت لاخبار التلاميذ ثم عادت مرة اخرى لتدخل القبر مع مريم الاخرى .. و هو ما يتناقض مع انجيل لوقا :فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.

أي انهن لم يجدن الجسد بعد الدخول

و يتناقض ايضا مع يوحنا

أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي

أي انها يم تدخل القبر بعد انصراف التلاميذ

-------------------

سادسا : في مرقص نجد انه بدخول المرأتين الى القبر وجدتا شابا في الداخل فقام بابلاغهما بقيامة يسوع

مرقص: وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابّاً جَالِساً عَنِ الْيَمِينِ لاَبِساً حُلَّةً بَيْضَاءَ فَانْدَهَشْنَ.

و نفس الأمر في متا

أما في يوحنا و لوقا كانا شابين أو ملاكين