بسم الله الرحمن الرحيم

هذا رد ثالث على رد منصر علي فيما يتعلق بتحريف العهد القديم و بالاخص مسالة انقطاع التوراة زمن عزرا الكاتب

و لمن لم يقرا الموضوعين السابقين فليتفضل :

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234237

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234271

ساقوم بتقسيم الرد في نقاط

اولا : الرد على مسالة صلاح عزرا وموهبته في الكتابة وووو..... الخ .

يقول المنصر
اقتباس

في الرد السابق انا لم أتكلم عن عزرا كمجرد رجل صالح كما يقول المشكك بال قلت الاتي
يقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي : كان هناك الآن في بابل رجل بار ، يتمتع بسمعة طيبة بين الجمهور. كان الكاهن الرئيسي للشعب. واسمه اسدراس. كان ماهرا جدا في شرائع موسى. وكان على معرفة جيدة بالملك زركسيس. كان قد قرر أن يصعد إلى أورشليم ويأخذ معه بعض اليهود الذين كانوا في بابل. وأراد أن يعطيه الملك رسالة إلى ولاة سوريا. التي قد يعرفون بها من هو. وعليه ، كتب الملك الرسالة التالية إلى هؤلاء الحكام: "زركسيس ملك الملوك ، إلى إسدراس ، الكاهن ، وقارئ الشريعة الإلهية ، تحية. أعتقد أنه من المقبول لتلك المحبة التي حملتها للبشرية ، أن أسمح لأولئك من الأمة اليهودية الذين هم على هذا النحو ، وكذلك الكهنة واللاويين الموجودين في مملكتنا ، بالذهاب معًا إلى القدس. وعليه فقد أعطيت الأمر لهذا الغرض. وكل من له عقل يذهب. حسب ما بدا جيدًا بالنسبة لي وللمستشارين السبعة: وذلك من أجل مراجعتهم لأمور اليهودية ، لمعرفة ما إذا كانوا يوافقون على شريعة الله. ليأخذوا معهم أيضًا الهدايا التي نذرناها أنا وأصدقائي ؛ مع كل تلك الفضة والذهب الموجودة في بلاد البابليين ، على أنها مخصصة لله ، وليحمل كل هذا إلى أورشليم ، إلى الله ، للذبيحة. ليكن لك ولإخوتك أيضًا أن يصنعوا ما تشاء من آنية من الفضة والذهب. وتخصص أيضا تلك الآنية المقدسة التي أعطيت لك. وكل ما لديك عقل لتفعله ، وستأخذ المصروفات من خزانة الملك. علاوة على ذلك ، كتبت إلى خزائني سوريا وفينيسيا ، أنهم يعتنون بتلك الأمور التي أرسلها إسدراس الكاهن والقارئ لقوانين الله

جد سلسلة نسب عزرا في بداية الأصحاح السابع من سفر عزرا ، حيث نقرأ أنه كان « ابن سرايا بن عزريا بن حلقيا بن شلوم بن صادوق ابن أخيطوب بن أمريا بن عزريا بن مرايوث بن زرحيا بن عزي بن بقي بن أبيشوع ابن فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن الرأس » ( عز 7 : 1 ) [8] لقد كان كاهناً بالمولد . ويقول يوسيفوس إنه كان رئيساً للكهنة لإخوته في بابل لكن أعظم ما اشتهر به عزرا أنه كان كاتباً ، فيوصف بأنه ، كاتب ماهر في شريعة أعطاها الرب إله إسرائيل » ( عز 7 : 6)، وه عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل كما وصفه و أرتحشستا ملك الملوك » في كتابه إلى عزرا [9]

متاز بغيرته وتقواه مع علمه فأقامه الله لتعليم الشريعة وجمع أسفار الكتاب المقدس وترتيبها، جاء في التقليد أنه كان رئيسا لمجمع يتكون من 120 شخصا وضعوا قانون أسفار العهد القديم، وقيل أنه وضع أسفار أخبار الأيام الأول والثاني، وعزرا الذي قيل أن نحميا أكمله، ومز 119 الخاص بكلمة الله [10]
.......
فهناك فرق بين كون الرجل صالحا بالأعمال وان يكون كاهن من نسل هارون شقيق موسى النبي وعالم بالشريعة وماهرا فيها وفوق كل هذا كان موكل من الرب كما ذكرت أيضا وكان في منزلة موسى النبي
اولا : قام المنصر بطريقة ذكية بتقويلي ما لم اقله و حقيقة لا استطيع ان اقرر هل فعل ذلك عمدا ام ان عنده مشكلة حقيقية في فهم سياق كلامي و المراد منه !!! فانا لم احصر صلاح عزرا في الاعمال بل عنيت المعنى الاعم للصلاح وهو ما يندرج تحت النقطة الثانية

ثانيا : مهارته و علمه و علو منزلته ليس دليلا على عصمة و لا على نبوة و لا على تلقي الوحي !!!!
اقتباس
1. ان ادعاء نبوة عزرا لم يقلها الجمهور من اليهود انما بعضهم و قد وجب عليه حينها اثبات نبوته قبل الاحتجاج به اما التطرق للاحتمال بقول الاقلية فباطل اذ ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال و قد نقلنا قول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الاعلى .
2. القول بالصلاح لا يعني العصمة اطلاقا و حينها عليه ان يثبت عصمة عزرا في النقل و هيهات ان يفعل ذلك
3. القول بالصلاح لا يعني التواتر بل ظاهر كلامه ان عزرا اوجدها بعد ضياعه و هذا عين المطلوب اذ به ثبت الانقطاع و اسقطت دعوى التواتر
4. القول بالصلاح ليس كافيا فالصلاح ليس شرطا للحفظ و الضبط و نقل التوراة عن طريق الصدور و حتى ان اثبتنا الضبط و الحفظ فيجب عليه ان يذكر عمن تلقى التوراة باسناد متصل الى موسى و الا وقع الانقطاع


ثالثا : اما كونه بمنزلة موسى فان اردت انه كذلك في قيادته لبني اسرائيل بعد السبي و تلقينه الشريعة على شعب اسرائيل فهذا صحيح و ان اردت انه بنفس منزلة النبوة و الاهمية فباطل و استشهد بنص سفر التثنية .

سفر التثنية (34: 10) وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ


و اذا ما قرانا النص في الاصل العبري (السابق لكل التراجم) نقرؤه
וְלֹא־קָ֨ם נָבִ֥יא ע֛וֹד בְּיִשְׂרָאֵ֖ל כְּמשֶׁ֑ה אֲשֶׁר֙ יְדָע֣וֹ יְהֹוָ֔ה פָּנִ֖ים אֶל־פָּנִֽים


و حسب الترجمة الانجليزية العبرية للنص من موقع يهودي نقرا :
[And there was no other prophet who arose in Israel like Moses, whom the Lord knew face to face
https://www.chabad.org/library/bible...showrashi=true


وحسب هذه الترجمة يكون المعنى بكل بساطة
لم يقم احد في اسرائيل مثل موسى
ويؤيد هذا المعنى من معجم براون اذ يضع الكلمة العبرية עֹ֛וד الموجودة في نص تثنية 34: 10 حسب سياقها بمعنى NO MORE او NOT AGAIN

نقرا من معجم براون
עוֺד and (14 t.: FrMM 256) עֹד,substantive a going round, continuance, but used mostly as
adverb accusative still, yet, again, besides: with suffix עוֺדֶנִּי ......
b.When the continuance is limited by its nature to a single occurrence
, עוֺד becomes = again, Genesis 4:25; Genesis 9:11לא יִכָרֵת כל בשׂר עוד, Genesis 18:29וַיֹּסֶף עוֺד לְדַבֵּר and he added still to speak, i.e. he spake yet again (so often with יָסַף; see √), Genesis 24:20וַ֫תָּרָץ עוֺד and she ran again, Genesis 29:33וַתַּ֫הַר עוֺד, Genesis 35:9; Genesis 37:9; Exodus 3:15; Exodus 4:6; Deuteronomy 3:26; 1 Samuel 10:22 + often; with עוֺד prefixed, Hosea 12:10; Jeremiah 31:4,5,23; Jeremiah 32:15; Jeremiah 33:12,13;לא ֗֗֗ עוֺדnot again, no more, Deuteronomy 13:17; Deuteronomy 34:10..
http://biblehub.com/hebrew/5750.htm

NOT MORE / NOT AGAIN

واضح ان مثل هذه الترجمة للنص تمنع اي احتمالية لقيام نبي مثل موسى في اسرائيل

و لذلك فان الترجمة الصحيحة للنص هو ما ذكره الموقع اليهودي الذي ذكرناه سابقا
And there was no other prophet who arose in Israel like Moses, whom the Lord knew face to face

و هذا ينفي بل يؤكد استحالة قيام نبي مثل موسى من بني اسرائيل

نقرا من تراجم اخرى :
ترجمة Christian Standard Bible :
No prophet has arisen again in Israel like Moses, whom the Lord knew face to face

ترجمة
Contemporary English Version :

There has never again been a prophet in Israel like Moses. The Lord spoke face to face with him

ترجمة
Douay-Rheims 1899 American Edition :
And there arose no more a prophet in Israel like unto Moses, whom the Lord knew face to face

يقول
اقتباس
كما تشير الآية 6 إلى أن "الملك أعطاه كل طلبه حسب يد الرب إلهه عليه" [23] يجب أن نلاحظ هنا أن شخصية عزرا تلوح في الأفق في التقاليد اليهودية التقليدية. يعلق أحد أقسام التلمود اليهودي ، وهو مجموعة من التعاليم الحاخامية القديمة ، على أن "عزرا كان سيستحق الحصول على التوراة لو لم يسبقه موسى. [24]
اقول :
اين الشاهد من هذا الاقتباس هنا !!! فكونه لم يحصل على التوراة دليل ان منزلته اقل من موسى و لا يعني ذلك انه نبي و لا ينفي عنه ذلك ايضا فالاقتباس لا يثبت و لا ينفي و ليس له محل من الاعراب فهذا الكلام يمكن تطبيقه على نبي او كاهن
وهنا الاقتباس من التلمود
نقرا من التلمود سنهدرين 21B :
((The Gemara asks: Who are these commoners? Rav Ḥisda said: The Samaritans [Kutim]. The Gemara asks: What is Ivrit script? Rav Ḥisda says: Libona’a script. It is taught in a baraita (Tosefta 4:5): Rabbi Yosei says: Ezra was suitable, given his greatness, for the Torah to be given by him to the Jewish people, had Moses not come first and received the Torah already))
https://www.sefaria.org/Sanhedrin.21...h=all&lang2=en

ثانيا : الرد على استشهاده بمسالة كون الكاهن رسول الرب .

يقول المنصر
اقتباس
نجده هنا اقتص جزء هام من كلامي قلت فيه الاتي
فنجد هنا ان عزرا كان في الأصل كاهن ويذكر لنا الكتاب المقدس : "لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ." (ملا 2: 7).
وهذا ما بنيت عليه تفاسير اليهود فيما بعد وهذا ما ذكرته لكنه اقتص كلامي في هذه الجزئية
اقول ان كان استشهادك بهذا الكلام لتثبت فيها نبوة ورسالة عزرا كنبوة حجي و ملاخي و زكريا و اشعيا و ارميا و عاموص و غيرهم من انبياء العهد القديم فهذا كلام مردود لان سياق الاصحاح يتمحور حول تانيب ملاخي للكهنة على ما فعلوه وتركهم الشعب يجرون وراء رجس اوثان الامم فلذا بدا كلامه بما هو من المفترض ان يتحلى الكاهن به .

نقرا من ملاخي 2:
1 «وَالآنَ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ:
2 إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْدًا لاسْمِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ، وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ، بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ.
3 هأَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ، وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ، فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ، فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ.
4 فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ لِكَوْنِ عَهْدِي مَعَ لاَوِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
5 كَانَ عَهْدِي مَعَهُ لِلْحَيَاةِ وَالسَّلاَمِ، وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى. فَاتَّقَانِي، وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ.
6 شَرِيعَةُ الْحَقِّ كَانَتْ فِي فِيهِ، وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ. سَلَكَ مَعِي فِي السَّلاَمِ وَالاسْتِقَامَةِ، وَأَرْجَعَ كَثِيرِينَ عَنِ الإِثْمِ.
7 لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ.
8 أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ. أَفْسَدْتُمْ عَهْدَ لاَوِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
9 فَأَنَا أَيْضًا صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ، كَمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي بَلْ حَابَيْتُمْ فِي الشَّرِيعَةِ».

فنقرا من تفسير انطونيوس فكري للاصحاح السابع من سفر ملاخي :
((وفي (6) كان لاوي (أي سبط لاوي) صالحاً مقتدراً في الكتب المقدسة= شريعة الحق كانت فيه. وإثم لم يوجد في شفتيه= لم يغش كلمة الله لمصلحته أو للنفع المادي. وسلكوا باستقامة أي كانت حياتهم متفقة مع تعاليمهم. ومثل هؤلاء يكونون قدوة حسنة= أرجع كثيرين عن الإثم= أي ان الله كلل مساعيه بنجاح عجيب فساعد على خلاص نفوس كثيرة بتعاليمه وقدوته الحسنة. وفي (7) من المفروض أن الكاهن يكون ذا معرفة يعلم الأمور الدينية ويستطيع أن يعلمها للشعب. لأنه رسول رب الجنود= وكلمة رسول= ملاك. ومن هنا يسمي الكهنة والأساقفة ملائكة الكنائس (رؤ2،3) وفي (8) مقارنة بين حالهم الآن وحال الآباء. وأعثرتم كثيرين بالشريعة= فحين ينحرف الكاهن ينحرف وراءه الكثيرين. ولأنهم أفسدوا عهد لاوي أي أفسدوا الكهنوت وخانوا الأمانة، ولم يحفظوا هم أنفسهم الوصية= لم تخفظوا طرقي. (9) بل حابيتم في الشريعة= فهم كانوا يفسرون الشريعة لمصلحة من يدفع لهم أكثر ويغمضون عيونهم عن خطايا البعض.))

نقرا من تفسير الراباي راشي لسفر ملاخي الاصحاح الثاني العدد السابع :
(( For a priest’s lips: It is incumbent upon them to guard knowledge. Why? Because…teaching should be sought from his mouth: This matter has already (Deut. 33:10) been delivered to them.“They shall teach Your judgments to Jacob.”
for he is a messenger: the agent of the Holy One, blessed be He; like the ministering angels, to serve Him and to enter into His compartment. [I.e., into the place where God’s presence is manifest.]))
https://www.chabad.org/library/bible...showrashi/true


و اما ما ذكره من تفاسير في التلمود فقد سبق ان رددت عليه في الموضوع السابق
اقتباس
الكاهن البار يكون بمنزلة نبي و هذا لا يوجب له اللقب و لا منصب و لكن يعطي له المنزلة الكاملة للنبي و لكن المنصر بعد ان نقل هذا قفز قفزة هائلة حيث ادعى ان عزرا بحسب التلمود نبي !!! و الحقيقة ان هذا مردود عليه و ذلك لان النص الذي استشهد به في التلمود انما شبه الكاهن بالنبي - دون التصريح بنوبته حقيقة - كناية عن اعطاء او ايصال الكاهن تعاليم الرب وووصاياه وشريعته للشعب ، فاستخدام لفظ النبوة هنا ليس على حقيقته و دليل ذلك ان سياق النص الكامل في التلمود يتكلم عن الاخلاق التي ينبغي للكاهن ان يتحلى بها
.
نقرا من Tractate Kallah Rabbi 3
BARAITHA. [The disciple of the wise must be] sin-fearing, estimating a man according to his deeds, and he should say, ‘As for my possessions in this world I have no desire for them because the whole world is not mine’. He sits at the feet17 of the disciples of the wise; he never takes an oath in connection with any matter; he questions according to the subject-matter and answers to the point.18
GEMARA. Our Rabbis taught: Whence [do we know that a disciple of the wise should be] meek? From Moses our teacher, as it is stated, Now the man Moses was very meek;19 and on that account Moses was praised, as it is stated, My servant Moses is not so.20 [We learn that the disciple of the wise must be] lowly of spirit from Aaron, for it is written,
For the priest’s lips should keep knowledge, and they should seek the law at his mouth; for he is the messenger of the Lord of Hosts;21 and it is written, The law of truth was in his mouth and unrighteousness was not found in his lips; he walked with Me in peace and uprightness, and did turn many away from iniquity.22

There is no one more lowly of spirit than he who pursues peace. Consider, how can a man pursue peace if he be not lowly of spirit? How [does he act]? If a man curse him, he says to him, ‘Peace be upon you!’; should a man quarrel with him, he keeps silent; and further, if two men have quarrelled, he humbles his spirit, approaches them and effects a reconciliation between them.

Such, indeed, was the procedure of Aaron, the righteous. When he heard of two men who had quarrelled, he would go to one and say to him, ‘So-and-so, peace be upon you, my master!’ and he replied, ‘Peace be upon you, my master and teacher! What does my master seek here?’ He then said, ‘So-and-so, your friend, sent me to you to appease you, because he declares, “I have offended my friend” ’
. Immediately the man reflects, ‘A righteous man like him has come to appease me!’ and exclaims, ‘Master, it was I who offended him’. [Aaron] then went to the other man and said the same to him. When the two meet on the way, one says to the other, ‘Forgive me for the offence which I did to you’ and the other speaks likewise.......
We have learnt there:28 Hillel said: Be of the disciples of Aaron, loving peace, pursuing peace, loving your fellow-creatures and drawing them near to the Torah. It is quite right with ‘loving peace’ as we have already mentioned; but where [in the Torah] is ‘pursuing peace’ [enjoined]? As it has been taught: Seek peace, and pursue it

https://www.sefaria.org/Tractate_Kal...ti.3.4?lang=bi

ويدل على هذا ان اليهود الربانيين و القرائيين اليوم لا ينظرون الى عزرا على انه نبي فاين الدليل على نبوته المزعومة ؟؟؟
نجد هذا الموقف الرباني من عزرا و عدم التصريح بنبوته في الموسوعة اليهودية حينما تكلمت عن عزرا في الكتابات الربانية

نقرا من الموسوعة اليهودية
Ezra marks the springtime in the national history of Judaism. "The flowers appear on the earth" (Cant. ii. 12) refers to Ezra and Nehemiah (Midr. Cant. ad loc.). Ezra was worthy of being the vehicle of the Law, had it not been already given through Moses (Sanh.21b). It was forgotten, but Ezra restored it (Suk. 20a). But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a). Ezra was the disciple of Baruch ben Neriah (Cant. R.); his studies prevented him from joining the first party returning to Jerusalem in the reign of Cyrus, the study of the Law being of greater importance than the reconstruction of the Temple. According to another opinion, Ezra remained behind so as not to compete, even involuntarily, with Jeshua ben Jozadak for the office of chief priest. Ezra reestablished the text of the Pentateuch, introducing therein the Assyrian or square characters, apparently as a polemical measure against the Samaritans (Sanh. 21b). He showed his doubts concerning the correctness of some words of the text by placing points over them. Should Elijah, said he, approve the text, the points will be disregarded; should he disapprove, the doubtful words will be removed from the text (Ab. R. N. xxxiv.). Ezra wrote the Book of Chronicles and the book bearing his name (B. B. 16a).
He is regarded and quoted as the type of person most competent and learned in the Law (Ber. R. xxxvi.). The Rabbis associate his name with several important institutions. It was he who ordained that three men should read ten verses from the Torah on the second and fifth days of the week and during the afternoon ("Minḥah") service on Sabbath (B. Ḳ. 82a); that the "curses" in Leviticus should be read before Shabu'ot, and those in Deuteronomy before Rosh ha-Shanah (Meg. 31b; see Bloch, "Die Institutionen des Judenthums," i. 1, pp. 112 et seq., Vienna, 1879).
https://www.jewishencyclopedia.com/....zra-the-scribe
و ان كان استشهادك لبيان ان عزرا ليس نبيا و لكنه حينما يعلم الناس شريع الرب يكون بتلك المنزلة مجازيا فحينها تكون قد كفيتنا المؤونة .

و كلامك في الموضوع السابق فهمت منه انك تميل الى الخيار الاول فلذلك بينت لك ان اليهود لم يفسروا نص ملاخي كما ظننت ، فاين هو الاقتطاع ان كنت قد ذهبت مباشرة الى ايضاح وجه تفسير اليهود و هو المقصود الاول من اقتباسك لنص ملاخي 2: 7 !!! .

يقول
اقتباس
سوف اضيف المزيد من الاقوال التي تفسر هذا النص وتدعم ان الكاهن رسول من الرب

كانت دعوة الكاهن للوقوف أمام الله نيابة عن الشعب والوقوف أمام الشعب نيابة عن الله [1]

في العهد القديم كان الكهنة وسطاء بين شعب خاطئ والله القدوس [2]

ويقول في جملة مهمة : يجب أن تحفظ شفاه الكاهن المعرفة ، ومن فمه يطلب الناس التعليمات". لكن الكهنة لم يرقوا إلى درجة شرف دعوتهم ، فغضب الله. الكهنة الذين اقتربوا من عملهم بطريقة قذرة ("لا تجعل قلبك يكرّم اسمي") لا يجلبون المشاكل لأنفسهم فحسب ، بل يؤذون الناس أيضًا [3].

كان هناك شروط للكاهن اذا ان يصبح قادرا على ان يكون رسول للرب وهذا ما ذكرناه على عزرا في المقال السابق وسوف اقتبس منه الاتي

شخصية عزرا [12]

1. رجل متعبد: كان يحب المذبح، بالرغم من حرمانه منه في أرض السبي، ومحب للعبادة الشخصية والجماعية (عز 8: 35؛ 9: 6 إلخ)
2. منكر ذاته: يعطي المجد لله: "مبارك الرب إله آبائنا الذي جعل مثل هذا في قلب الملك لأجل تزيين بيت الرب الذي في أورشليم، وقد بسط عليَّ رحمة أمام الملك ومشيريه وأمام جميع رؤساء الملك المقتدرين، وأما أنا فقد تشددت حسب يد الرب الهي علي، وجمعت من إسرائيل رؤساء ليصعدوا معي" (عز 7: 27-28)
3. رجل إيمان، لا يتكل على ذراع بشرٍ، بل على ذراع الله. "ثم قام عزرا فانطلق إلى هناك ولم يأكل خبزًا" (6:10). يثق في الله لكنه يتذلل أمامه وينكر ذاته. لم يقل في ذاته إني صاحب سلطان وقائد، بل بكى ودخل المخدع وصلى (عز 10: 6)
4. رجل الكتاب المقدس: لم ينشغل عزرا بعلوم الكلدانيين الذين اهتموا بالآداب والفنون والفلك، لكنه كان مشغولًا بالمعرفة الحقيقية، مهتمًا بالأسفار الإلهية. أحبها بكونها كنز الوعود الإلهية، ويؤمن بقوة الكلمة في حياته. الشريعة بالنسبة له وعد، قد يطيل الله أناته ولكن لا بُد أن يحقق الله الوعد. سفر عزرا هو دراسة لكلمة الله من الجانب العملي. هيأ عزرا قلبه للكلمة الإلهية، أي لطلب شريعة الرب، يبحث عنها ويتعلمها ويعمل بها ويعلم بها (عز 10:7)
الرد على هذه الدعوى تكمن في النقاط التالية :

1. من الذي وضع هذه الشروط ؟؟؟ و ما الدليل ان هذه شروط لارتقاء الكاهن الى الرسالة و النبوة ؟؟؟ اين الدليل على ذلك !!!
ذهبت الى شخصية عزرا وعددت مزاياه ثم اعتبرت تلك المزايا شروطا لارتقاء الكاهن الى النبوة !!!! و هذا مجرد تسطيح فارغ لا دليل عليه

2. فهناك من ذكر هذه الصفات عليه و لم يسميه بالنبي و لا الرسول
.
نقرا من مقدمة تفسير تادرس يعقوب ملطي لسفر عزرا
(( لعل من أبرز ما اتسم به هذا القائد الشجاع القديس أنه حسب حياته جزءً لا يتجزأ من خطة الله العاملة عبر التاريخ، فلم يفصل عمله عن عمل الله مع سابقيه، ولا استخف بالقيادات التي جاءت لاحقة له. فيكتب بكل قوةٍ واعتزازٍ عن عمل الله مع القائدين السابقين له زربابل الوالي ويشوع الكاهن، كما يقف بجوار الوالي الجديد بعده نحميا يعمل معه بقوة!
بالحق قدم عزرا نفسه درسًا عمليًا للقادة كما للشعب….
سقطت إسرائيل ثم يهوذا تحت السبي للتأديب؛ وفي أرض السبي وُجد قديسون على كل المستويات، من بين هؤلاء ننعم بالشخصيات التالية، التي حملت سمات متنوعة، كل منهم له شخصيته المتباينة عن غيره، لكنها تكمل بعضها البعض، وتسند بعضها البعض….
7. عزرا: كان محبوبًا من الإمبراطور الفارسي الذي وثق فيه، فسمح لليهود بالعودة إلى أورشليم، وإقامة حكم ذاتي مع خضوعهم سياسيًا للفرس. وهو كاهن غيور عاد إلى أورشليم مع جماعة من الكهنة لممارسة العبادة في الهيكل، واهتم بتأسيس الهيكل. عاد ثانية إلى بابل، ثم رجع إلى إسرائيل عندما صار نحميا واليًا عليها. أحب كلمة الله وجمع أسفار الكتاب المقدس. كما اهتم بتنقية الدم اليهودي وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهم، ووجد استجابة لدى الشعب. إنه يمثل الكاهن الذي يهتم بروح العبادة، مع التمتع بكلمة الله والحياة المقدسة، دون تجاهل الجوانب الأخرى من الحياة. ))

بل يستثني انطونيوس فكري عزرا من انبياء ما بعد السبي اذ يقصرهم على حجي و زكريا و ملاخينقرا من مقدمة تفسير انطونيوس فكري لسفر عزرا
((كان أنبياء ما بعد السبي قليلين (حجي وزكريا وملاخي). ولم يكن للشعب ملك وكان هذا إنتظاراً للملك الحقيقي والنبي العظيم، المسيح المنتظر.
اسفار عزرا ونحميا وإستير تجري أحداثها في سنوات خضوع الشعب لحكم ملوك فارس المختلفين. لذلك لابد من أن نستعرض سريعاً ملخص مختصر لملوك فارس لنفهم أحداث الأسفار المقدسة….
2- الشخصيات الأساسية في هذه الفترة هم:
أ‌- زربابل أو شيشبصر: وهذا كان واليا علي اليهود وهو الذي عاد بعدد 42. 000 منهم إلي أورشليم بإذن من كورش الملك سنة 536 ق. م. وعاد معه يهوشع الكاهن.
ب‌- يهوشع بن يوصاداق: رئيس الكهنة الذي عمل مع زربابل علي إعادة بناء الهيكل.
ج- عزرا الكاتب: كان له تفويض بتنفيذ الشريعة وعقاب من يخالف الشريعة وله سلطة الإصلاح فعزل الوثنيات عن الشعب. ولكنه لم يحكم كوالي.
د- نحميا: هذا كان معيناً كوالٍ علي اليهود. وقد تزامن وجود نحميا مع عزرا في نفس الوقت في أثناء فترة ملك ارتحشستا لونجيمانوس. ولكن كان لكل منهما عمله.
3- وظيفة عزرا الكاتب:
أ‌- إعادة الشعب اليهودي كشعب له شريعة الله تحكمه. وهو وضع للشعب قوانين تحكمه بحسب ناموس موسي والأنبياء فهو كان مُفوضاً من ملك فارس بصلاحيات خاصة بذلك والصورة التي أعادها عزرا للشعب إستمرت حتي أيام المسيح.
ب‌- ترتيب وتجميع الأسفار المقدسة. خصوصاً بعد أن ضاع كل شئ خلال السبي.
4- عزرا والكتاب المقدس:
أ‌- أعاد عزرا تجميع كل الكتاب المقدس (العهد القديم) واليهود والمسيحيين ينسبون له هذا الفضل. وهذا رأي كثير من الأباء أن عزرا هو الذي جمع أسفار العهد القديم مثل باسيليوس وترتليانوس وإيريناوس وغيرهم.
ب‌- هو جمع الأسفار وحذف ما هو غير قانوني وقسم الأسفار إلي 3 أقسام هي الناموس والأنبياء والكتب المقدسة (هاجيوجرافا). وإلي هذا التقسيم أشار السيد المسيح فقال ناموس موسي والأنبياء والمزامير، فكانت المزامير أول كتاب في قسم الكتب المقدسة ولشهرة المزامير سميت الكتب بالمزامير. (لو 44:24)
ج- عزرا الذي كتب سفره بإرشاد ووحي الروح القدس، وجمع الكتب القانونية بإرشاد الروح قام أيضاً بإرشاد الروح القدس بإضافة بعض الشروحات لما كان غامضاً مثل الإصحاح الأخير لسفر التثنية (+ تك 6:12+ 14:22+ 3:36+خر 35:15+ تث 12:2+11:3، 14+ أم 1:25). وهناك إضافات كثيرة توجد بين أقواس فهو كان يضيف ويشرح بوحي من الروح القدس.
د- هو أيضاً غير أسماء بعض الأماكن التي إشتهرت بأسماء جديدة وأزال الأسماء التي لم تعد تستخدم ليفهم الناس المعاصرين مثال : تك 14:14 كان لايش هو الإسم القديم للمنطقة التي سميت دان فيما بعد.
ه- هو جمع الأسفار المقدسة التي أستطاع أن يجمعها بعد السبي وقابلها بغاية الدقة وإعتمد النسخة الموجودة بين أيدينا الآن. وهو أضاف سفري أخبار الأيام والسفر المنسوب له أي سفر عزرا.
فهو صار كأثناسيوس الذي أعاد الدين لصحته بعد أن شوهه أريوس. وعزرا أعاد الكتاب المقدس بعد أن ضاع الكثير وأضاف الشعب الكثير من الأسفار المزورة.
5- ولقد أحب الشعب عزرا لغيرته وتقواه. وإعتبروه في مقام موسي. بل هناك قول يهودي أن موسي لو لم يأخذ الناموس لكان عزرا هو الذي إستحق هذا عن جدارة.))

بل نجد من كتبكم من يعددون انبياء ما بعد السبي و لا يضعونه في القائمة
نقرا من كتاب تاريخ العهد القديم مبسط القس مكسيموس صموئيل الصفحة ١٧٧
((انبیاء ما بعد السبي :-ھدفھ التشجیع لبناء بیت الرب.
١٤. حجي ١٥. زكریا  بكت الشعب لكي یبنوا بیت الرب. ١٦. عوبدیا  تنبأ عن ھلاك أدوم التي شمتت بسبي شعب یھوذا إلى بابل.١٧. ملاخي  تنبأ عن مجيء ربنا یسوع وحدد مكان میلاده وھو بیت لحم))

3. هناك من انطبقت هذه الصفات او بعضها و بالاجماع لا يعتبر نبيا او رسولا .
فمثلا نجد ان الراباي هيليل الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد له مواصفات شبيهة بتلك التي عند عزرا
نقرا ما تقوله الموسوعة اليهودية عن الراباي هيليل
His Position.
According to an old tannaitic tradition founded upon Hillel's own words, Hillel went to Jerusalem with the intention of perfecting himself in the science of Biblical exposition and of tradition (Yer. Pes. 33c; Tosef., Neg. i.; Sifra, Tazria', ix.). Shemaiah and Abṭalion, the "great Scripture expositors" ("darshanim"; Pes. 70b), became his teachers. The difficulties which Hillel had to overcome in order to be admitted to their school, and the hardships he suffered while pursuing his aim, are told in a touching passage (Yoma 35b), the ultimate purpose of which is to show that poverty can not be considered as an obstacle to the study of the Law. Some time after the death of Shemaiah and Abṭalion, Hillel succeeded in settling a question concerning the sacrificial ritual in a manner which showed at once his superiority over the Bene Bathyra, who were at that time the heads of the college. On that occasion, it is narrated, they voluntarily resigned their position in favor of Hillel (Tosef., Pes. iv.; Pes. 66a; Yer. Pes. 33a). According to tradition, Hillel thereupon became head of the Sanhedrin with the title of "Nasi" (prince); but this is hardly historical. All that can be said is that after the resignation of the Bene Bathyra Hillel was recognized as the highest authority among the Pharisees and the scribes of Jerusalem. He was the head of the great school, at first associated with Menahem, a scholar mentioned in no other connection, afterward with Shammai, Hillel's peer in the study of the Law (Ḥag. ii. 2; Gem. 16b; Yer. Ḥag. 77d). Hillel's only title was "Ha-Zaḳen" (the elder), a title given not to distinguish him from another of the same name, as some have held, but either to express his position among the leading scribes or to indicate his membership in the Sanhedrin.
Whatever Hillel's position, his authority was sufficient to introduce those decrees which were handed down in his name. The most famous of his enactments was the Prosbul, (προσβολή), an institution which, in spite of the law concerning the year of jubilee (Deut. xv. 1 et seq.), insured the repayment of loans (Sheb. x. 3).
https://www.jewishencyclopedia.com/articles/7698-hillel

صحيح انه ليس من نسل هارون لانه يرجع بنسبه الى داود فهو من سقط يهوذا الا ان التلمود بنفسه صرح بانه ارجع اجزاءا من الشريعة كما فعل عزرا !!
تلمود Sukkah 20 a:
(( The Gemara notes: And Reish Lakish follows his line of reasoning stated elsewhere, as Reish Lakish said: I am the atonement for Rabbi Ḥiyya and his sons, as initially, when some of the Torah laws were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ))
https://www.sefaria.org/Sukkah.20a?lang=en

4. ان المصادر لا تسميه الا عزرا الكاتب او عزرا الكاهن و لم يشتهر بتسمية عزرا النبي .
نقرا من تاريخ اسرائيل للاب متى مسكين و هو يصف عزرا بالكاتب و الكاهن فقط
الصفحة 210- 211
((عدم قيام ملك مشهور على إسرائيل من بعد السبي كان في الواقع أقـرب إلىالوضع الروحي الصحيح. ولكن كانيء عـزرا الكاتـب سـنة ٤٥٧ ق.م، وكذلك مجيء نحميا سنة ٤٤٤ ق.م، واشتراكهما مع ًا في قيادة الشعب مثلما كان في زمن القضاة، أثر كبير في ضة ما بعد السبي. فقد اضطلع نحميا بإعـادة بنـاء أسوار أ ُورشليم، وتجديد العبادة والشرائع الطقسية، والتدقيق في حفـظ الـسبت والعشور، ومسك سجلات الأنساب بتدقيق شديد. أما عزرا الكاتب والكـاهن فاهتم جد ًا بالناموس الروحي واجتماعات الشعب للوعظ وشرح الناموس المختص
بالتطهيرات والقداسة.
وظلت إسرائيل تحت الحكم الفارسي من سنة ٥٣٨ إلى سنة ٣٣٣ ق.م تنعم هدوء وسلام عظيمين، وانتهزت فرصة الهدوء والسلام الداخلي للنمو في المعرفـة الدينية ودراسة الأسفار والتعمق في الشرح والتأويل وممارسة الحياة الدينية على وجه العموم بمستوى روحي عال جد ًا، كتكميل للعمل العظيم الذي بدأه عزرا الكاتب،كما هو واضح في سفر ملاخي النبي))

وًنقرا من تاريخ ابن العبري الجزء الاول الدولة الخامسة
((وفي سنة سبع من ملكه امر عزرا الحبر وهو الذي تسمية العرب العزير ان يصعد الى أورشليم ويجتهد في عمارتها. وفي سنة عشرين من ملكه أرسل نحميا الساقي الخصيّ ايضا ليجد في ترميمها. وفي هذا الزمان لم يكن لليهود نار قدس لأنهم رموها في بئر وقت جلائهم. ))

وًنقرا من تاريخ ابن العبري الجزء الاول الدولة الخامسة نقلا عن ايريناوس
(( و لم يكن هذا بالامر المستغرب على الله الذي في سبي الشعب مدة حكم نبوخذ نصر عندما ابيدت الاسفار المقدسة و عاد اليهود الى وطنهم بعد سبعين سنة الهم عزرا الكاهن الذي من سبط لاوي مدة حكم ارتحشتا ملك الفرس لاستعادة كل كلام الانبياء السابقين و يعيد الى الشعب شريعة موسى))

فالكلام في الاعلى كما نقرا محصور على كون عزرا :
1. كاهن و كاتب .
2. استعاد شريعة موسى و الهم استعادة التوراة (و سنتكلم عن مسالة الالهام هذه )


فلا نجد هنا اي تصريح بالنبوة او الرسالة كما ادعى المنصر

يقول
اقتباس

العدد 7 أن هذه ناتجة عن دورهم كـ "رسول للرب القدير." في أماكن أخرى "رسل" الرب إما خارقون للطبيعة أو أنبياء [4]

جزئية مهمة هنا انهم رسل او انبياء للرب

يليق بالكاهن أن يدرك مركزه كرسول رب الجنود، له رؤية سماوية إلهية صادقة. وكما قال الرب لإشعياء النبي: "اذهب، أقم الحارس ليُخبر بما يرى" (إش 21: 6). يليق بالكاهن أن يصرخ إلى الله قائلًا: "أيها السيد أنا قائم على المرصد دائمًا في النهار، وأنا واقف على المحرس كل الليالي" (إش 21: 8). هكذا يقف الكاهن ليلًا ونهارًا، لا يعرف الراحة لجسده، يتطلع دومًا على شعبه كما بعيني الرب في وسط أفراحهم كما بالنهار وكل الليالي وسط ضيقاتهم. يهتم بهم، وشمس البٌر مُشرق عليهم، كما يهتم بخلاصهم حين تحل بهم ظلمة الليل بسبب انحرافهم عن شمس البّر [5]

ويقول ذهبي الفم : عمل الرسول هو هذا، أن يبلغ من واحدٍ إلى آخر ما قد أًخبر به. لهذا السبب أيضًا يُدعى الكاهن رسولًا (مل 2: 7)، لأنه لا يتكلم بكلماته، بل بكلمات ذاك الذي يرسله [6]

واستطيع ان اعطي المزيد والمزيد والمزيد للتأكيد على ان الكاهن الذي يتبع اقوال الرب ويعلم بها هو رسول له وذكرنه مسبقا وعن اقوال اليهود هذه امام النص المقدس ليست حجة لأني استطيع ان اعطي لك الاتي من التلمود المصدر الثاني عند اليهود بعد التناخ
لاحظوا يا اخوة الافتخار بانه يستطيع ان ياتي من كلام اليهود ما يطابق كلامه و لكن الكارثة انه لم يرد على كلامي الذي اقتبسته بالاعلى لما ذكرت السياق الكامل و المعنى المراد من اقوال الاحبار في التلمود لاطلاقهم عبارة رسول الرب على الكهنة .
و لاحظوا ايضا ان المنصر لم يجيب على الاشكال الذي اوردته سابقا اقتبس من كلامي

اقتباس
وقد عاب اليهود القراؤون هذا المعتقد في التوراة على اليهود الربانيين وقالوا ان هذا الزعم يعطي للمسلمين حجة لبيان فساد موثوقية نص التوراة .

نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 :
((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام
بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسى
و نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ،
و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره
))

و و نقرا من نفس المصدر المقالة الثانية الباب الثالث عشر الصفحة 173 -174 :
((14
و اي شيء يفي بقلة حياء من يزعم ان هذه التوراة التي في ايدي الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام
مع نقل هذا الخلق العظيم لذلك من الشرق الى الغرب ويدعون مع ذلك الى قبول حجة المشنا و التلمود اللذين انما هم في ايدي قوم يسير يجوز على مثلهم التواطؤ ويزعم انها منقولة عن النبوة ؟ و هل يخيل على احد فساد قول من يدعي ذلك و انه جعل الحق باطلا و الباطل حقا اذ جاز على التوراة التي نقلها نقل صحيح انها قد بطلت وزالت، و جعل ما ليس بمنقول منقولا؟ ونحن نحكي قولهم في ذلك و نبين فساده بعد فراغنا من ذكر النقل و الاجماع ))




فان كان المقصود من كون الكاهن رسول الرب كما في ملاخي اثبات لنبوة الكهنة فلم لم يفهمها كذلك ابو يوسف يعقوب القرقساني حبر اليهود و رفض فرة انقطاع التوراة و عاب ذلك على اليهود ؟؟!!!!
ولكن ان كان هذا عجبا فاعجب اكثر ايها القارئ الكريم من استشهاد النصراني بالتلمود و تركه تفاسير الكنيسة !!!!! الانكل ان استشهاده بتفاسير اليهود قائم على لي عنق تلك التفاسير و اخراجها من سياقها !!! فهل شاهدتم اعجب من هذا :
مسيحي يستشهد بتفسيره الخاص لنصوص التلمود مع انها تخالف التفاسير الكنسية و فوق ذلك تحرف مراد اولئك المفسرين فليت شعري اين نذهب بهذا التخبط الشديد في المنهجية!!!

ثم اقتبس كلاما من تفسير تادرس يعقوب مالطي الاصحاح الثاني و يكفيني لبيان ان السياق يتكلم عن رسالة مجازية من باب توصيل الشريعة و تعليم الشعب اوامر الرب ان اضع سياق الاقتباس :
((يرى سليمان الحكيم في الكاهن أنه يلزم أن يكون حكيمًا فتفيض شفتاه بكلمات المعرفة والحكمة، يجتذب بها الكثيرين إلى طريق الحق، إذ يقول: “في شفتي العاقل توجد حكمة… شفتا الصديق تهديان كثيرين” (أم 10: 13-21).ليس ما يشغل قلب الكاهن سوى الشريعة، أو الوصية الإلهية، وشفتاه لا تنطقان إلا بما يتناغم مع الشريعة: “من فمه يطلبون الشريعة” كل ما ينطق به ينسب إلى موكله الذي أرسله، “لأنه رسول رب الجنود” [7].
يليق بالكاهن أن يدرك مركزه كرسول رب الجنود، له رؤية سماوية إلهية صادقة. وكما قال الرب لإشعياء النبي: “اذهب، أقم الحارس ليُخبر بما يرى” (إش 21: 6). يليق بالكاهن أن يصرخ إلى الله قائلًا: “أيها السيد أنا قائم على المرصد دائمًا في النهار، وأنا واقف على المحرس كل الليالي” (إش 21: 8). هكذا يقف الكاهن ليلًا ونهارًا، لا يعرف الراحة لجسده، يتطلع دومًا على شعبه كما بعيني الرب في وسط أفراحهم كما بالنهار وكل الليالي وسط ضيقاتهم. يهتم بهم، وشمس البٌر مُشرق عليهم، كما يهتم بخلاصهم حين تحل بهم ظلمة الليل بسبب انحرافهم عن شمس البّر.
هذا ويليق بالمؤمن من جانبه وهو يطلب مشورة رب الجنود أن يلجأ إلى الصلاة والطلبة، مع سؤال “رسول رب الجنود“، ولا يكف عن طلب المعرفة والمشيئة الإلهية.
* عمل الرسول هو هذا، أن يبلغ من واحدٍ إلى آخر ما قد أًخبر به. لهذا السبب أيضًا يُدعى الكاهن رسولًا (مل 2: 7)، لأنه لا يتكلم بكلماته، بل بكلمات ذاك الذي يرسله[72].
القديس يوحنا الذهبي الفم ..... ))

فلو اخذنا بحرفية هذا التفسير - خاصة انه تم اسقاطه على الكنيسة ايضا لبيان اهمية تعاليم الكهنة - فان كل كاهن و اب في الكنيسة يصبح رسولا و ذلك لانه و كما قرانا فان هذا النص استخدم في المصادر الكنسية لبيان اهمية مرتبة الكاهن .
نقرا من تفسير ادم كلارك
((The law of truth was in his mouth - See the qualifications of Levi:
1. "He feared me;" he was my sincere worshipper.
2. "He was afraid;" he acted as in the presence of a just and holy God, and acted conscientiously in all that he did.
3. "My law of truth was ever in his mouth;" by this he directed his own conduct and that of others.
4. "No iniquity;" nothing contrary to justice and equity ever proceeded "from his lips."
5. "He walked with me in peace;" he lived in such a way as to keep up union with me.
6. "He did turn many away from iniquity;" by his upright administration, faithful exhortations, and pious walk, he became the instrument of converting many sinners.
This character suits every genuine minister of God. And as the priest's lips should preserve knowledge, so the people should seek "the law at his mouth;" for he is the messenger of the Lord of hosts, Mal 2:7. ))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/mal002.htm

يتبع