الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,890
    آخر نشاط
    14-06-2024
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج احد المنصرين ليرد على احد الاخوة في موضوع تحريف العهد القديم ، وقد شد انتباهي ان هذا المنصر تطرق لبعض من نقاطي الخاصة بموضوعي هنا :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...E1%DE%CF%ED%E3

    لذلك قررت ان ارد عليه ما كتبه و لذا سيكون ردي مكون من اقتباس له ثم تعقيبي عليه .

    نبدا بحول الله وقوته :

    يقول
    اقتباس
    أولا: الموسوعة اليهودية أحيلت المصدر إلى التلمود وهذا مالم تذكره أنت وتجاهلته وإليك  were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ) هنا تقول يضيع ويعاد تشكيل نورة وتضيع ويعاد تشكيلها وبكلضيعة كما سأبين لك كانت تحدث اضافات متعمده أو نقوصات
    يقول الاقتباس الذي هو اتى به : تم نسيانه من الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ، وصعد عزرا من بلاد بابل وأعاد تأسيس القوانين المنسية. تم نسيان أجزاء من التوراة مرة أخرى في أرض إسرائيل ، وصعد هليل البابلي وأعاد إنشاء الأقسام المنسية. عندما تم نسيان أجزاء من التوراة مرة أخرى في أرض إسرائيل ، صعد الحاخام يحي وأبناؤه وأعادوا إنشاء الأقسام المنسية

    وانا بالفعل في قلب المقال قولت الاتي

    وهل هذا الكلام مشكلة ؟ في الحقيقة لا , عُرف عزرا (أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الرابع قبل الميلاد) بإحيائه لشريعة موسى في فترة ما بعد السبي اعتبر العقادية اليهودية عزرا بشرف عظيم. لم يكن مجرد كاهن بل رئيس كهنة وموسى ثان. كان يحظى بالاحترام بشكل خاص لاستعادته شريعة موسى ، التي تم نسيانها ، ولإقامة القراءة العامة المنتظمة للناموس. كما يُنسب إليه إنشاء مدارس لدراسة القانون. لم يكن القانون الذي جلبه عزرا للشعب هو شريعة موسى المكتوبة فحسب ، بل تضمن أيضًا القانون غير المكتوب. بالإضافة إلى ذلك ، يُنسب إليه أيضًا كتابة أجزاء من أخبار الأيام [1]أما تاريخ عزرا فيجده القارئ في سفر عزرا. وجزء من أخباره موجود في سفر نحميا. وهذا هو التسلسل التاريخي لقصة حياته في سفري عزرا ونحميا: (عزرا 7: 1-8: 36، ثم نحميا 7: 73-8: 18، ثم عزرا 9: 1-10: 44، ثم نحميا 9: 1-5) [2]
    وحتى عزرا اسلاميا كان له شأن : عزير " رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (2/389) . وقد روى أبو داود (4674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَأَمْ لَا ؟ ) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" . قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : " وهذا قاله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلم عن حاله- يعني : تبّع - وقد جاء ما يدل على أنه قد أسلم فلا يكون لعيناً، وأما عزير: فلم يأتشيء يدل على أنه نبي " . انتهى من " شرح سنن أبي داود" (26 /468) بترقيم الشاملة . ولا حرج أن يقال عنه : " عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من أهل العلم من أنبياء اللهعليهم السلام . قال الله تعالى :( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّبَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِوَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة/ 259 . والمشهور أن هذا الرجل هو العزير ، حَكَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَالسُّدِّيِّ وَسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَة ، قال ابنكثير : " وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الْمَشْهُورُ " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (1/ 687) . وينظر في ذكر الخلاف في ذلك : " زاد المسير" لابن الجوزي (1/ 233) [3]

    عزرا هو نبي وكاهن أعاد مرة الأخرى التعاليم اليهودي ومسيحيا ويهوديا وحتى إسلاميا لا يوجد ما يشكك في صدق هذا الشخص
    اقول نلاحظ عدة امور :

    اولا : ان المنصر اقر بان التوراة و اجزاءا منها فقدت و ها انا اضع الاقتباس من التلمود ليظهر للقارئ الكريم
    تلمود Sukkah 20 a:
    (( The Gemara notes: And Reish Lakish follows his line of reasoning stated elsewhere, as Reish Lakish said: I am the atonement for Rabbi Ḥiyya and his sons, as initially, when some of the Torah laws were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi Ḥiyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi Ḥiyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi Ḥiyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ))
    https://www.sefaria.org/Sukkah.20a?lang=en

    وهذا ان دل انما يدل على عدم تواتر التوراة بين شعب بني اسرائيل و انحصارها على قلة قليلة .

    ثانيا : لا يوجد دليل على ان عزير هو نبي عندنا في الاسلام .
    فلا يثبت حديثا واحدا صحيحا في نبوته و الثابت فقط هو الحديث الاتي الذي ر روي في سنن ابي داود
    [4674] حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أتبع لعين هو أم لا وما أدري أعزير نبي هو أم لا.

    وقول عبد المحسن العباد الذي نقله المنصر كاف واف لاثبات الخلاف و لكن مع ذلك نرجع الى ما نقاه عن ابن كثير رحمه الله لنرى ان هناك من اهل العلم من انكروا نبوته على عكس وهب بن منبه الذي مال اليها .
    نقرا من البداية و النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الثاني باب ذكر جماعة من انبياء بين اسرائيل عليهم السلام :
    (( لْمَشْهُورُ أَنَّ عُزَيْرًا نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ كَانَ فِيمَا بَيْنَ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَبَيْنَ زَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَأَنَّهُ لَمَّا لَمْ يَبْقَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ يَحْفَظُ التَّوْرَاةَ أَلْهَمَهُ اللَّهُ حِفْظَهَا فَسَرَدَهَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَنَزَلَ بِمِغْرَفَةٍ مِنْ نُورٍ فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا. وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ الله 9: 30 لِمَ قَالُوا ذَلِكَ فَذَكَرُ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ مَا كَانَ مِنْ كَتْبِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ التَّوْرَاةَ مِنْ حِفْظِهِ وَقَوْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْتَطِعْ مُوسَى أَنْ يَأْتِيَنَا بِالتَّوْرَاةِ إِلَّا فِي كِتَابٍ وَإِنَّ عُزَيْرًا قَدْ جَاءَنَا بِهَا مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ فَرَمَاهُ طَوَائِفُ مِنْهُمْ وَقَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. وَلِهَذَا يَقُولُ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِنَّ تَوَاتُرَ التَّوْرَاةِ انْقَطَعَ فِي زَمَنِ الْعُزَيْرِ. وَهَذَا متجه جدا إذا كان العزير غَيْرَ نَبِيٍّ كَمَا قَالَهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رباح والحسن البصري وفيما رواه إسحاق ابن بِشْرٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَمُقَاتِلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ كان في الفترة تسعة أشياء نَصَّرَ وَجَنَّةُ صَنْعَاءَ وَجَنَّةُ سَبَأٍ وَأَصْحَابُ الْأُخْدُودِ وَأَمْرُ حَاصُورَا [1] وَأَصْحَابُ الْكَهْفِ وَأَصْحَابُ الْفِيلِ وَمَدِينَةُ أَنْطَاكِيَةَ وَأَمْرُ تُبَّعٍ. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ أَنْبَأَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ أَمْرُ عُزَيْرٍ وَبُخْتُ نَصَّرَ فِي الْفَتْرَةِ. وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ لَأَنَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وبينه نبي) . وقال وهب ابن مُنَبِّهٍ كَانَ فِيمَا بَيْنَ سُلَيْمَانَ وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ. وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ عُزَيْرًا كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَأَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ يَعْنِي لِمَا كَانَ مِنْ سُؤَالِهِ عَنِ الْقَدَرِ وَأَنَّهُ انْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ وَفِي مَعْنَى قَوْلِ عُزَيْرٍ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ مِنْ ذُلِّ سَاعَةٍ قَوْلُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ

    قَدْ يَصْبِرُ الْحُرُّ عَلَى السَّيْفِ ... وَيَأْنَفُ الصَّبْرَ عَلَى الْحَيْفِ

    وَيُؤْثِرُ الْمَوْتَ عَلَى حَالَةٍ ... يَعْجَزُ فِيهَا عَنْ قِرَى الضَّيْفِ

    فَأَمَّا مَا رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَنَوْفٍ الْبِكَالِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْقَدَرِ فَمُحِيَ اسْمُهُ مِنْ ذِكْرِ الْأَنْبِيَاءِ فَهُوَ مُنْكَرٌ وَفِي صِحَّتِهِ نَظَرٌ وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَنِ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ قَالَ عُزَيْرٌ فِيمَا يُنَاجِي رَبَّهُ (يَا رَبِّ تَخْلُقُ خَلْقًا فَتُضِلُّ مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) فَقِيلَ لَهُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا فَعَادَ فقيل له لتعرض عَنْ هَذَا أَوْ لَأَمْحُوَنَّ اسْمَكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِنِّي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وهذا لا يَقْتَضِي وُقُوعَ مَا تُوُعِّدَ عَلَيْهِ لَوْ عَادَ فما محيا اسْمُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    وَقَدْ رَوَى الْجَمَاعَةُ سِوَى التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن سعيد وابى سلمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعَيْبٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ فَأَوْحَى اللَّهُ اليه مهلا نَمْلَةً وَاحِدَةً. فَرَوَى إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ عُزَيْرٌ. وَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ عُزَيْرٌ فاللَّه اعلم. ))

    و حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي اشار اليه ابن كثير رحمه الله صحيح و لكنه لا يذكر اسم عزير و التصريح باسمه قد روي موقوفا على مجاهد رحمه الله الا انه لا يصح و ذلك لعنعنة ابن جريج . نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الطبقة الخامسة الجزء السادس :
    ((وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .
    ى عثمان بن سعيد ، عن ابن معين ، قال : ابن جريج ليس بشيء في الزهري . وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل قال : روى ابن جريج عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام ، وكان صاحب علم . وقال جعفر بن عبد الواحد ، عن يحيى بن سعيد قال : كان ابن جريج صدوقا . فإذا قال : " حدثني " فهو سماع ، وإذا قال : " أنبأنا ، أو : أخبرني " فهو قراءة ، وإذا قال : " قال " فهو شبه الريح .
    قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء . ))

    وقد ذكره ابن حجر رحمه الله في كتابه طبقات المدلسين الجزء الاول في المرتبة الثالثة :
    (( (83) ع عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح ))

    وقد نقل ابن حجر رحمه الله الاختلاف بين السلف في تسمية ذلك النبي .
    حيث قال في فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزد السادس باب قوله تعالى ((وبث فيها من كل دابة ))
    (( [3319] قَوْلُهُ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قِيلَ هُوَ الْعُزَيْرُ وَرَوَى الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ فِي النَّوَادِرِ أَنَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِذَلِكَ جَزَمَ الْكَلَابَاذِيُّ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ وَالْقُرْطُبِيُّ فِي التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ فَلَدَغَتْهُ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ قَرَصَتْهُ وَلَيْسَ هُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ فَإِنَّ ذَاكَ مَعْنَاهُ الْإِحْرَاقُ قَوْلُهُ فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا بَعْدَهَا زَايٌ أَيْ مَتَاعِهِ قَوْلُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِبَيْتِهَا فَأُحْرِقَ أَيْ بَيْتَ النَّمْلِ ))

    و حاصل الامر انه طالما لم ينقل الينا اثرا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم او اجماعا قاطعا في اسم النبي فلا حجة لمن يحاول الزامنا بانه عزير .
    نقرا من المدخل في سنن البيهقي رحمه الله :
    (( 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سَفَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
    31 - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ))

    والعجيب ان المنصر في بادئ كلامه اقر بهذا ثم نكص بعد اقتباسه للنص و قال "عزرا هو نبي و كاهن " !!!!

    ثالثا : لا يوجد عند المنصر اي دليل عنده بان عزير نبي او انه اعاد جمع التوراة عن طريق الوحي .
    و على ذلك فان التوراة هنا تكون راجعة الى اجتهاد شخص واحد بعد ضياعها و انقطاعها و الاشكال الحقيقي هنا هو :
    اذا كانت التوراة قد ضاعت او حتى نحسن الظن ان اجزاءا منها قد ضاعت من بني اسرائيل فمن اين اخذ عزير تلك الاجزاء و عمن من ان كان البقية حسب الممفهوم من سياق التلمود لم يعرفوا هذه الاجزاء ؟ .


    وقد صدق شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح الجزء الثالث :
    (([فَصْلٌ: الرَّدُّ عَلَى قَوْلِهِمْ إِنَّ التَّوْرَاةَ أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ]وَأَمَّا التَّوْرَاةُ فَمِنَ الْمَعْلُومِ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خُرِّبَ الْخَرَابَ الْأَوَّلَ وَجَلَا أَهْلُهُ مِنْهُ وَسُبُوا وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مِنَ التَّوْرَاةِ نُسَخٌ كَثِيرَةٌ ظَاهِرَةٌ، بَلْ إِنَّمَا أُخِذَتْ عَنْ نَفَرٍ قَلِيلٍ.
    كَمَا يَقُولُونَ إِنَّ عُزَيْرًا أَمْلَاهَا وَأَنَّهُمْ وَجَدُوا نُسْخَةً أُخْرَى فَقَابَلُوهَا بِهَا وَالْمُقَابَلَةُ تَحْصُلُ بِاثْنَيْنِ وَقَدْ يَغْلَطُ أَحَدُهُمَا وَهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ مِنَ الْمُلُوكِ مَنْ أَمَرَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَبْرًا مِنْهُمْ بِنَقْلِهَا وَاعْتَبَرَ بَعْضَ تِلْكَ النُّسَخِ بِبَعْضٍ وَهَذَا إِذَا كَانَ صِدْقًا لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ الْغَلَطُ وَقَعَ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا قَبْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهَا مَأْخُوذَةٌ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ أَوْ أَقَرَّ جَمِيعَ أَلْفَاظِهَا نَبِيٌّ مَعْصُومٌ.
    فَمَا قَالَهُ الْمَعْصُومُ فَهُوَ حَقٌّ، وَمَا ثَبَتَ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ فَهُوَ حَقٌّ.
    وَهَؤُلَاءِ الْقَائِلُونَ إِنَّهُ وَقَعَ التَّغْيِيرُ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقُولُونَ لَمْ تُؤْخَذْ عَنْ نَبِيٍّ مَعْصُومٍ وَلَا نُقِلَتْ بِالتَّوَاتُرِ.
    وَمَنْ نَازَعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ يَقُولُونَ: أُخِذَتْ عَنِ الْعُزَيْرِ، وَهُوَ نَبِيٌّ مَعْصُومٌ وَهَذَا مِمَّا يَحْتَاجُ الْمُثْبِتُ فِيهِ وَالنَّافِي إِلَى تَحْقِيقِهِ. ))

    ويكفي لبيان الخلاف ما قرره قاموس الكتاب المقدس حيث لم يقطع بنبوة عزرا
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( (3) كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفا في بلاط إمبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشارا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الإمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الأول، أو سنة 398 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحشستا الثاني.وقد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود وصحب معهم عددا من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس وحمل عزرا معه مالا وكنوزا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الامبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحيما واليا وعرف عزرا في القدس بإخلاصه ونشاطه في سبيل طائفته التي كان كاهنا عليها. فحاز ثقة وإعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى لم يعارضوه في أعماله وإصلاحاته. وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينا أيضا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني. وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها. وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيما لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر، ويعتبرونه أيضا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس قبل الميلاد). ولقبوه بالكاهن وبالكاتب، لأنه كان دارسا مجتهدا، ومفسرا عميقا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز 7: 11).
    وكان عزرا أول " كاتب " بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور.
    ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي. ))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...EN/EN_113.html

    رابعا : الرد على منطقه الذي يربط بين صلاح الانسان و عصمته .
    وهذه عجيبة فعلا اذ ما هو اللازم الضروري بين صلاح الانسان و عصمته من الخطا !!! و المغالطة التي وقع فيها المنصر هنا انه اوهم الناس ان الامر يتعلق بخيارين : الصدق او الكذب و طالما عرف عنه الصلاح فهو صادق اذا التوراة حفظت !!! و هذه قفزة هائلة لان المنصر هنا يتناسى و يتغافل عن الاحتمالات الاخرى منها :
    1. الاجتهاد الشخصي لمحاولة الوصول الى اقرب نص ممكن
    2. الوهم و الاختلاط في الذاكرة
    3. عدم قوة الحفظ
    4. حفظه للنص من ناحية المعني دون اللفظ و اكتفائه بذلك كاقرب حل
    .

    و نضرب مثالا على وقوع احد هذه الاحتمالات من قبل عزرا او كتبة العهد القديم :
    الية تاليف سفري اخبار الايام و استخدام التخمين الاجتهادي فيها من قبل عزرا ان صح انه مؤلفهما .
    تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
    (( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
    The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.
    His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text.
    If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text. ))

    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/ch1008.htm

    و الحقيقة ان هذه الحجة التي استشهد بها المنصر ليست غريبة و لا جديدة بل هي حجة سعيد بن منصور بن كمونة اليهودي في كتابه تنقيح الملل الثلاثة .
    نقرا من من كتابه تنقيح الملل الثلاث الباب الثاني في الجواب على الاعتراض الثاني 32:
    (( وعزرا الذين ينسبون اليه تجديد التوراة بعد ذهابها كما زعموا من المشهورين بالتعظيم وكثرة الخير و الدين و هو الذي يسميه المسلمون بعزير ويدعون هم و بعض اليهود نبوته. ومن يخالف في نبوته فلا يخالف في عظم شانه في الدين و الخير فلا يتصور في حقه ان يستحل تحريف كتاب الله وتبديله ))

    و هذا تالله لرد متهافت من عدة اوجه :
    1. ان ادعاء نبوة عزرا لم يقلها الجمهور من اليهود انما بعضهم و قد وجب عليه حينها اثبات نبوته قبل الاحتجاج به اما التطرق للاحتمال بقول الاقلية فباطل اذ ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال و قد نقلنا قول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في الاعلى .
    2. القول بالصلاح لا يعني العصمة اطلاقا و حينها عليه ان يثبت عصمة عزرا في النقل و هيهات ان يفعل ذلك
    3. القول بالصلاح لا يعني التواتر بل ظاهر كلامه ان عزرا اوجدها بعد ضياعه و هذا عين المطلوب اذ به ثبت الانقطاع و اسقطت دعوى التواتر
    4. القول بالصلاح ليس كافيا فالصلاح ليس شرطا للحفظ و الضبط و نقل التوراة عن طريق الصدور و حتى ان اثبتنا الضبط و الحفظ فيجب عليه ان يذكر عمن تلقى التوراة باسناد متصل الى موسى و الا وقع الانقطاع .

    وقد عاب اليهود القراؤون هذا المعتقد في التوراة على اليهود الربانيين وقالوا ان هذا الزعم يعطي للمسلمين حجة لبيان فساد موثوقية نص التوراة .
    نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 :
    ((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسى و نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ، و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره ))

    و و نقرا من نفس المصدر المقالة الثانية الباب الثالث عشر الصفحة 173 -174 :
    ((14 و اي شيء يفي بقلة حياء من يزعم ان هذه التوراة التي في ايدي الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام مع نقل هذا الخلق العظيم لذلك من الشرق الى الغرب ويدعون مع ذلك الى قبول حجة المشنا و التلمود اللذين انما هم في ايدي قوم يسير يجوز على مثلهم التواطؤ ويزعم انها منقولة عن النبوة ؟ و هل يخيل على احد فساد قول من يدعي ذلك و انه جعل الحق باطلا و الباطل حقا اذ جاز على التوراة التي نقلها نقل صحيح انها قد بطلت وزالت، و جعل ما ليس بمنقول منقولا؟ ونحن نحكي قولهم في ذلك و نبين فساده بعد فراغنا من ذكر النقل و الاجماع ))






    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-07-2022 الساعة 05:50 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البرهان الوجيز في تحريف العهد القديم
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2021, 10:13 PM
  2. مقارنه بين بعض مصادر العهد القديم واثبات دخول تحريف عليها ان شاء الله
    بواسطة Ahmed moslem في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-11-2018, 05:51 PM
  3. الجزء الثانى من سلسلة اثبات تحريف العهد القديم تناقض الكتاب
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2010, 07:21 PM
  4. سلسلة اثبات تحريف العهد القديم (الجزء الاول نتاقض الترجمات) مدعم بالصور
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2010, 03:04 PM
  5. اريد ادلة على تحريف العهد القديم
    بواسطة خالد الكعبي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 01:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم

الرد القويم في اثبات تحريف العهد القديم