الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,890
    آخر نشاط
    14-06-2024
    على الساعة
    12:19 PM

    افتراضي الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ذهب بعض المنصرين و الملاحدة من اعداء الاسلام الى اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالاخذ من عبدين نصرانيين لبني الحضرمي وهما جبر و يسار:

    و للرد : نقل الامام الطبري رحمه ثلاث روايات باربع طرق لم يصح منها الا طريقين و هما الطريقان الخاصان برواية عبد الله بن مسلم الحضرمي رضي الله عنه

    نقرا ما ذكر في تفسير الطبري رحمه الله :
    (( قال آخرون : بل كانا غلامين اسم أحدهما يسار والآخر جبر . ذكر من قال ذلك :
    حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي : أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن ، وكانا طفلين ، وكان يقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر ، فكانا يقرآن التوراة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما ، فقال كفار قريش : إنما يجلس إليهما يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) .
    حدثني المثنى ، قال : ثنا معن بن أسد ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي ، نحوه .
    حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم ، قال : كان لنا غلامان فكانا يقرآن كتابا لهما بلسانهما ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهما ، فيقوم يستمع منهما ، فقال المشركون : يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ما كذبهم به ، فقال : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) ))

    صححها الامام الوادعي رحمه الله في صحيح اسباب النزول

    وعبد الله بن مسلم الحضرمي اختلف في اسمه حيث ذكر انه عبيد الله بن مسلم الحضرمي و الصحيح انه صحابي رضي الله عنه كما نقل ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب عن ابي حاتم و البغوي رحمهما الله و هذا هو الذي اميل اليه من كونه صحابي و حديثه هنا صحيح
    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله الجزء السابع :
    (( 90- "ق بن - عبيد الله" بن مسلم ويقال بن أبي مسلم الحضرمي ويقال عبيد الله بن مسلم بن شعبة ويقال عبد الله روى عن معاذ بن جبل حديث إن السقط يجر أمه بسرره وعنه قيس بن مسلم ويحيى بن عبيد الله التيمي وأبو رملة1 وروى حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحتمل أن يكون هو هذا قلت قال بن عبد البر في كتاب الصحابة عبيد الله بن مسلم القرشي ويقال الحضرمي لا أقف على نسبه روى عنه حصين وقد قيل إنه عبيد بن مسلم الذي روى عنه حصين فإن كان أباه فهو أسدي أسد قريش كذا قال بن عبد البر والظاهر أنه غيره فقد قال أبو حاتم عبيد الله بن مسلم الحضرمي له صحبة وقال البغوي في الصحابة عبيد الله بن مسلم يقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه))

    اما الروايتان اللتان لم تصحا فهما من تفسير الطبري رحمه الله لسورة النحل ( مع بيان سبب التضعيف):

    الرواية الاولى:
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني كثيرًا ما يجلس عند المَرْوَة إلى غلام نصراني يقال له جَبْر، عبد لبني بياضة الحَضْرَمِيّ، فكانوا يقولون: والله ما يعلِّم محمدا كثيرا مما يأتي به إلا جَبْرٌ النصرانيُّ غلام الحضرميّ ، فأنـزل الله تعالى في قولهم ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) .

    التحقيق:
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. محمد بن حميد الرازي ضعيف و متهم بالكذب
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((أما البخاري ، فقال : في حديثه نظر .
    وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .
    قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ; فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه . قال : إنه لم يعرفه ، ولو عرفه كما عرفناه ، لما أثنى عليه أصلا .
    قال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك ، يقول : دخلت على ابن حميد ، وهو يركب الأسانيد على المتون .
    قلت : آفته هذا الفعل ; وإلا فما أعتقد فيه أنه يضع متنا . وهذا معنى قولهم : فلان سرق الحديث .
    قال يعقوب بن إسحاق الفقيه : سمعت صالح بن محمد الأسدي ، يقول : ما رأيت أحذق بالكذب من سليمان الشاذكوني ، ومحمد بن حميد الرازي ، وكان حديث محمد بن حميد كل يوم يزيد .
    قال أبو إسحاق الجوزجاني : هو غير ثقة .
    وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين ، يقول : قدم علينا محمد بن حميد بغداد ، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل ، فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا . فأي شيء تنقمون عليه ؟ قلت يكون في كتابه شيء ، فيقول : ليس هو كذا ، ويأخذ القلم فيغيره ، فقال : بئس هذه الخصلة .
    وقال النسائي : ليس بثقة .
    وقال العقيلي : حدثني إبراهيم بن يوسف ، قال : كتب أبو زرعة ، ومحمد بن مسلم ، عن محمد بن حميد حديثا كثيرا ، ثم تركا الرواية عنه .
    قلت : قد أكثر عنه ابن جرير في كتبه . ووقع لنا حديثه عاليا ، ولا تركن النفس إلى ما يأتي به ، فالله أعلم . ولم يقدم إلى الشام ، وله ذكر في " تاريخ الخطيب " . ))

    2. الارسال من ابن اسحاق .

    الرواية الثانية :
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عبد الله بن كثير: كانوا يقولون: إنما يعلمه نصرانيّ على المَرْوة، ويعلم محمدا رُوميّ يقولون اسمه جَبْر وكان صاحب كُتُب عبد لابن الحضرميّ، قال الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).

    التحقيق :
    الرواية لا تصح لعلتين :
    1. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن
    نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله الجزء الثاني
    ((وقال أَبُو طالب، عن أَحْمَد بْن حنبل : كَانَ من الحفاظ، قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة
    وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يَحْيَى بْن معين : صدوق ليس بالقوي يدلس عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه العرزمي، عن عمرو بْن شعيب .
    وقال 1 علي بْن المديني، عن يَحْيَى بْن سعيد: الحجاج بْن أرطاة : ومحمد بْن إِسْحَاقَ عندي سواء، وتركت الحجاج عمدا، ولم أكتب عنه حديثا قط .
    وقال أَبُو زرعة : صدوق مدلس .
    وقال أَبُو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بْن عروة، ولا من عكرمة . ))
    2. الارسال من عبد الله بن كثير رحمه الله .

    و على هذا فلا يثبت الا رواية عبد الله او عبيد بن مسلم الحضرمي و هذا يعني عدة امور :
    1. ان جبر و يسار كانا طفلين سريانين لبني الحضرمي
    2. انهما كانا علي الاغلب نصرانيين
    3. ان لسانهما كان اللسان السرياني .

    و حينها يمكننا ان نرد على تهمة الاقتباس هذه بما يلي :
    اولا : ان دعوى الاقتباس مردودة نظرا لاختلاف الالسن و نظرا لكون جبر و يسار طفلين لا يعلمان من العربية الا البسيط الذي يمكن له خدمة سيده فماذا يمكن له ان يعلم النبي عليه الصلاة و السلام العربي القرشي من علوم اهل الكتاب !!!
    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة النحل :
    (( يقول تعالى مخبرا عن المشركين ما كانوا يقولونه من الكذب والافتراء والبهت : أن محمدا إنما يعلمه - هذا الذي يتلوه علينا من القرآن - بشر ، ويشيرون إلى رجل أعجمي - كان بين أظهرهم - غلام لبعض بطون قريش ، وكان بياعا يبيع عند الصفا ، فربما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلس إليه ويكلمه بعض الشيء ، وذاك كان أعجمي اللسان لا يعرف العربية ، أو أنه كان يعرف الشيء اليسير بقدر ما يرد جواب الخطاب فيما لا بد منه ; فلهذا قال الله تعالى رادا عليهم في افترائهم ذلك : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) يعني : القرآن أي : فكيف يتعلم من جاء بهذا القرآن في فصاحته وبلاغته ومعانيه التامة الشاملة - التي هي أكمل من معاني كل كتاب نزل على نبي أرسل - كيف يتعلم من رجل أعجمي ؟ ! لا يقول هذا من له أدنى مسكة من العقل .))

    ثانيا : احتوى القران على تفاصيل تشابه تلك الموجودة في التلمود و مثل هذه التفاصيل التلمودية يصعب ان يتحصل عليها مثل ورقة اذ ان علم التلمود و بشكل عام انحصر عند الاحبار و الحاخامات و لم يكن يتداولوه مع اليهودي العامي فضلا عن العربي الغير يهودي فما بالك بطفلين نصرانيين سريانين لا يجيدان العربية و لا العبرية !!! .
    نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم.
    و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية
    مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    قال القاضي عياض رحمه الله في كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى الجزء الاول
    ((الفصل السابع : الإخبار عن القرون السالفة
    الوجه الرابع : ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، والأمم البائدة ، والشرائع الداثرة ، مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة إلا الفذ من أحبار أهل الكتاب الذي قطع عمره في تعلم ذلك ، فيورده النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجهه ، ويأتي به على نصه ، فيعترف العالم بذلك بصحته ، وصدقه ، وأن مثله لم ينله بتعليم .
    وقد علموا أنه - صلى الله عليه وسلم - أمي لا يقرأ ، ولا يكتب ، ولا اشتغل بمدارسة ، ولا مثافنة ، ولم يغب عنهم ، ولا جهل حاله أحد منهم . وقد كان أهل الكتاب كثيرا ما يسألونه - صلى الله عليه وسلم - عن هذا ، فينزل عليه من القرآن ما يتلو عليهم منه ذكرا ، كقصص الأنبياء مع قومهم، وخبر موسى ، والخضر ، ويوسف ، وإخوته ، وأصحاب الكهف ، وذي القرنين ، ولقمان وابنه ، وأشباه ذلك من الأنباء ، وبدء الخلق ، وما في التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، وصحف إبراهيم ، وموسى ، مما صدقه فيه العلماء بها ، ولم يقدروا على تكذيب ما ذكر منها ، بل أذعنوا لذلك ، فمن موفق آمن بما سبق له من خير ، ومن شقي معاند حاسد ، ومع هذا لم يحك عن واحد من النصارى ، واليهود على شدة عداوتهم له ، وحرصهم على تكذيبه ، وطول احتجاجه عليهم بما في كتبهم ، وتقريعهم بما انطوت عليه مصاحفهم ، وكثرة سؤالهم له - صلى الله عليه وسلم - ، وتعنيتهم إياه عن أخبار أنبيائهم ، وأسرار علومهم ، ومستودعات سيرهم ، وإعلامه لهم بمكتوم شرائعهم ، ومضمنات كتبهم ، مثل سؤالهم عن الروح ، وذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعيسى ، وحكم الرجم ، وما حرم إسرائيل على نفسه ، وما حرم عليهم من الأنعام ، ومن طيبات أحلت لهم فحرمت عليهم ببغيهم . ))

    ويدل على هذا قوله تعالى (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) ))

    هذا مع العلم ان كفار قريش اضطروا الى ان يذهبوا الى يهود المدينة لياخذوا منهم شيئا ليسالوا به النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاهم اليهود مسالة الروح .
    نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    و ان دلت هذه الرواية على شيء فانها تدل بل تؤكد عدم وجود اي يهودي - او على الاقل ايا من احبار و علماء اليهود - في مكة لياخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم او ليتعلم منه ورقة رحمه الله
    .
    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    ((و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احد لا بد ان يكون غير عالم))

    ثالثا : القصص القرانية الخاصة بالمسيح عليه الصلاة و السلام و امه مريم عليها السلام لا تشبه تلك القصص الواردة في الاناجيل الاربعة و نحن نعلم انه في القرن السابع كانت الاناجيل المنتشرة بين طوائف النصارى الارثذوكس (يعاقبة و ملكانيين ) و النساطرة و الكاثوليك هي الاناجيل الاربعة المعتمدة اليوم ( متى - مرقس - لوقا - يوحنا) و من المستبعد جدا ان نقول ان طفلين سريانيين سيقومان بتعليم النبي عليه الصلاة و السلام المسيحية و حياة المسيح عليه الصلاة و السلام من خلال التفاصيل الموجودة في بعض الاناجيل الابوكريفية (كقصة الخلق من الطين كهيئة الطير او نذر ام مريم لمريم و قرعة الاقلام و الطعام الذي كان يحضر لمريم عليه السلام في المحراب )


    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    ((
    Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia.))

    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    هذا مع العلم ان الاناجيل الابوكريفية كان يمنع قراءتها من قبل اباء الكنيسة و كانوا يحذرون منها ( و خاصة من الاناجيل الغنوصية قبل اندثار فرق الغنوصية في القرنين الخامس و السادس) بل كانت محصورة في تداولها بين الرهبان و اباء الكنيسة في القرون الاولى من المسيحية فانى لطفلين سريانيين ان يعلما عنها شيئا !!!!
    نقرا ما يقوله سايرل اسقف الاسكندرية في محاضرته الخامسة :
    (( 12. But in learning the Faith and in professing it, acquire and keep that only, which is now delivered to you by the Church, and which has been built up strongly out of all the Scriptures. For since all cannot read the Scriptures, some being hindered as to the knowledge of them by want of learning, and others by a want of leisure, in order that the soul may not perish from ignorance, we comprise the whole doctrine of the Faith in a few lines. This summary I wish you both to commit to memory when I recite it , and to rehearse it with all diligence among yourselves, not writing it out on paper , but engraving it by the memory upon your heart , taking care while you rehearse it that no Catechumen chance to

    overhear the things which have been delivered to you
    I wish you also to keep this as a provision through the whole course of your life, and beside this to receive no other, neither if we ourselves should change and contradict our present teaching, nor if an adverse angel, transformed into an angel of light 2 Corinthians 11:14 should wish to lead you astray. For though we or an angel from heaven preach to you any other gospel than that you have received, let him be to you anathema. Galatians 1:8-9 So for the present listen while I simply say the Creed , and commit it to memory; but at the proper season expect the confirmation out of Holy Scripture of each part of the contents For the articles of the Faith were not composed as seemed good to men; but the most important points collected out of all the Scripture make up one complete teaching of the Faith. And just as the mustard seed in one small grain contains many branches, so also this Faith has embraced in few words all the knowledge of godliness in the Old and New Testaments. Take heed then, brethren, and hold fast the traditions which you now receive, and write them on the table of your heart. ))
    https://www.newadvent.org/fathers/310105.htm

    و نقرا في محاضرته السادسة و هو يحذر من انجيل توما الغنوصي (يختلف عن انجيل الطفولة لتوما ):
    (( 31. This man has had three disciples, Thomas, and Baddas, and Hermas. Let none read the Gospel according to Thomas : for it is the work not of one of the twelve Apostles, but of one of the three wicked disciples of Manes. Let none associate with the soul-destroying Manicheans, who by decoctions of chaff counterfeit the sad look of fasting, who speak evil of the Creator of meats, and greedily devour the daintiest, who teach that the man who plucks up this or that herb is changed into it ))
    https://www.newadvent.org/fathers/310106.htm


    رابعا : ان السور المكية في معظمها لم تذكر القصص الخاصة بعيسى عليه الصلاة و السلام و امه عليها السلام الا في سورة مريم - و كما اسلفنا سابقا فان التفاصيل المذكورة فيها لا توافق ايا من الاناجيل الاربعة - بل نجد ان ذكر موسى عليه الصلاة و السلام و قصته مع فرعون و بني اسرائيل اكثر بكثير من ذكر عيسى عليه الصلاة و السلام ، فان كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعلم من هذين ( الطفلين!) - و العياذ بالله - لوجدنا السور المكية طافحة و مكثرة من ذكر القصص المتعلقة بعيسى عليه الصلاة و السلام و مريم عليها السلام و يوسف النجار و الحواريين و لكننا نجد العكس .
    نقرا من جلاء الافهام لابن القيم رحمه الله الفصل الثالث :
    ((وَيَقُولُونَ لَو توخلوا أَي لَا تَأْكُلُوا وَيَقُولُونَ للكتب المشنا وَمَعْنَاهَا بلغَة الْعَرَب الْمُثَنَّاة الَّتِي تثنى أَي تقْرَأ مرّة بعد مرّة وَلَا نطيل بِأَكْثَرَ من هَذَا فِي تقَارب اللغتين وَتَحْت هَذَا سر يفهمهُ من فهم تقَارب مَا بَين الأمتين والشريعتينواقتران التَّوْرَاة بِالْقُرْآنِ فِي غير مَوضِع من الْكتاب كَقَوْلِه تَعَالَى {أَو لم يكفروا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى من قبل قَالُوا سحران تظاهرا وَقَالُوا إِنَّا بِكُل كافرون قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ من عِنْد الله هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} الْقَصَص 48 49
    وَقَوله فِي سُورَة الْأَنْعَام ردا على من قَالَ {مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهدى للنَّاس} الْأَنْعَام 91
    ثمَّ قَالَ تَعَالَى {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} الْأَنْعَام 92
    وَقَالَ فِي آخر السُّورَة {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} الْأَنْعَام 154 155
    وَقَالَ تَعَالَى فِي أول سُورَة آل عمرَان {أَلمَ اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ والإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ} آل عمرَان 1 4
    وَقَالَ تَعَالَى {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وذكرا لِلْمُتقين الَّذين يَخْشونَ رَبهم بِالْغَيْبِ وهم من السَّاعَة مشفقون وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} الْأَنْبِيَاء 48 50
    وَلِهَذَا يذكر سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قصَّة مُوسَى وَيُعِيدهَا ويبديها ويسلي رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَقُول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْدَمَا يَنَالهُ من أَذَى النَّاس لقد أوذي مُوسَى بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه كَائِن فِي أمتِي مَا كَانَ فِي بني إِسْرَائِيل حَتَّى لَو كَانَ فيهم من أَتَى أمه عَلَانيَة لَكَانَ فِي هَذِه الْأمة من يَفْعَله تَأمل هَذَا التناسب بَين الرسولين والكتابين والشريعتين أَعنِي الشَّرِيعَة الصَّحِيحَة الَّتِي لم تبدل والأمتين واللغتين فَإِذا نظرت فِي حُرُوف مُحَمَّد وحروف مماد باد وجدت الْكَلِمَتَيْنِ كلمة وَاحِدَة فَإِن الميمين فيهمَا والهمزة والحاء من مخرج وَاحِد وَالدَّال كثيرا مَا تَجِد موضعهَا ذالاً فِي لغتهم يَقُولُونَ إيحاذ للْوَاحِد وَيَقُولُونَ قوذش فِي الْقُدس وَالدَّال والذال متقاربتان فَمن تَأمل اللغتين وَتَأمل هذَيْن الاسمين لم يشك أَنَّهُمَا وَاحِد وَلِهَذَا نَظَائِر فِي اللغتين مثل مُوسَى فَإِنَّهُ فِي اللُّغَة العبرانية موشى بالشين وَأَصله المَاء وَالشَّجر فَإِنَّهُم يَقُولُونَ للْمَاء مو وشا هُوَ الشّجر ومُوسَى التقطه آل فِرْعَوْن من بَين المَاء وَالشَّجر فالتفاوت الَّذِي بَين مُوسَى وموشى كالتفاوت بَين مُحَمَّد ومماد باد ))

    و حتى على صعيد السور المدنية فان قصص عيسى عليه الصلاة و السلام لم تذكر الا في ايات متعددة من سورة ال عمران و النساء و المائدة
    .
    نقرا من الاتقان في علوم القران للامام السيوطي رحمه الله الجزء الاول الفصل الاول في معرفة المكي من المدني :
    ((وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ فِي كِتَابِهِ النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ: حَدَّثَنِي يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرِّعِ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجِسْتَانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى حدثني يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ تَلْخِيصِ آيِ الْقُرْآنِ الْمَدَنِيِّ مِنَ الْمَكِّيِّ فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: "سُورَةُ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ جُمْلَةً وَاحِدَةً فَهِيَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْهَا نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ وَمَا تَقَدَّمَ مِنَ السُّوَرِ مَدَنِيَّاتٌ. وَنَزَلَتْ بِمَكَّةَ سُورَةُ الْأَعْرَافِ وَيُونُسَ وَهُودٍ وَيُوسُفَ وَالرَّعْدِ وَإِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ وَالنَّحْلِ - سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ أُحُدٍ - وَسُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطه وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْحَجِّ - سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ: {هَذَانِ خَصْمَانِ} إِلَى تَمَامِ الَآيَاتِ الثَّلَاثِ فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ بالمدينة - وسورة المؤمنين وَالْفَرْقَانِ وَسُورَةُ الشُّعَرَاءِ - سِوَى خَمْسِ آيَاتٍ مِنْ أخراها نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} إِلَى آخِرِهَا. وَسُورَةُ النَّمْلِ وَالْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ وَالرُّومِ وَلُقْمَانَ - سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْهَا نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ} إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ - وَسُورَةُ السَّجْدَةِ سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً} إِلَى تَمَامِ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ وَسُورَةُ سَبَأٍ وَفَاطِرٍ وَيس وَالصَّافَّاتِ وَص وَالزَّمْرِ سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ فِي وَحْشِيٍّ قَاتِلِ حَمْزَةَ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} إِلَى تَمَامِ الثلاث آيات والحوا ميم السبع وق والداريات وَالطُّورُ وَالنَّجْمُ وَالْقَمَرُ وَالرَّحْمَنُ وَالْوَاقِعَةُ وَالصَّفُّ وَالتَّغَابُنُ إِلَّا آيَاتٌ مِنْ آخِرِهَا نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ. وَالْمُلْكُ وَن وَالْحَاقَّةُ وَسَأَلَ وَسُورَةُ نُوحٍ وَالْجِنِّ وَالْمُزَّمِّلِ إِلَّا آيَتَيْنِ: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ} وَالْمُدَّثِّرِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ إِلَّا إِذَا زُلْزِلَتِ وإذا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَإِنَّهُنَّ مَدَنِيَّاتٌ. وَنَزَلَ بِالْمَدِينَةِ سُورَةُ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةٍ وَالنُّورِ وَالْأَحْزَابِ وَسُورَةُ مُحَمَّدٍ وَالْفَتْحِ وَالْحُجُرَاتِ وَالْحَدِيدِ وَمَا بَعْدَهَا إِلَى التَّحْرِيمِ ".هَكَذَا أَخْرَجَهُ بِطُولِهِ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ الْمَشْهُورِينَ. ))



    خامسا :ان القران نفى احدى اهم المعتقدات النصرانية التي كانت و ما زالت رائجة بين النصارى الا و هي عقيدة الصلب . و المعلوم ان معظم النصارى بل جلهم في ذلك الزمان كانوا يؤمنون بصلب المسيح عليه الصلاة و السلام ( حتى تلك الثلة القليلة من النصارى الذين رفضوا عقيدة الثالوث - كورقة - امنوا بصلب المسيح عليه الصلاة و السلام على الراجح و هذا قبل نزول القران لا يترتب عليه عقيدة ) ، فان كان قد اخذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذين (الطفلين!) او تاثر به فلم لم يثبت قصة الصلب و هي احدى القصص الجوهرية في الاناجيل الاربعة بل هي اصل الاصول ؟؟!!! .
    قال تعالى ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ
    وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)))

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 21-07-2021 الساعة 01:49 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-02-2023, 01:58 AM
  2. الرد على كذبة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من بحيرى الراهب
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-07-2021, 01:42 PM
  3. الرد على شبهة اقتباس قصة كلام المسيح عليه الصلاة و السلام في المهد
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-02-2020, 01:51 AM
  4. الرد على شبهة اقتباس قصة طول ادم عليه الصلاة و السلام
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-06-2019, 11:27 PM
  5. الرد على شبهة اقتباس قصة توبة ادم عليه الصلاة و السلام
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-06-2019, 04:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي

الرد على شبهة اقتباس النبي عليه الصلاة و السلام من جبر ويسار غلامي بني الحضرمي