بسم الله الرحمن الرحيم

فى الرابع من شوال عام 1435 من الهجرة
وفى إحدى المرات
سألتُ أصدقائى المسيحيين :

كيف يضحى بحياة ابنه وهو موعود بها أصلا؟


وقلت وقتها :
سفر التكوين
17:19فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده
4:15 فإذا كلام الرب إليه قائلا: «لا يرثك هذا، بل الذي يخرج من أحشائك هو يرثك».
6:15 فآمن بالرب فحسبه له برا.

21:17 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية

12:21فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل


الخلاصة


الله وعد ابراهيم بولادة اسحق ولما ولد بمعجزة وعده بنسل كثير منه وأن اسحق سيرثه هو ونسله وسيكون معهم عهدا

وامن ابراهيم بالوعد بعد اعطاءه علامة صدق الله (عنزة ثلاثية)
وقد امن ابراهيم بتلك الوعود فحسب له برا كما تقول الأعداد بوضوح
خمس مرات صريحة يعد فيها الله بنسل يأتى من اسحق ويرث تركة ابراهيم
خمس مرااااااااااااااااااااات
والأن الإصحاح 22

1-و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا

2-فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك


فان كان ابراهيم عالم بان اسحق سينجب ويأتى بنسل فكيف يُصعد اسحق -الذى لم يتزوج بعد- ذبيحة محرقة للرب ؟؟

كيف ذلك والذبيحة تُقدم للرب خالصة لكى تُقبل بلا رجعة ؟؟
بل وإبراهيم يُقال له (لم تمسك ابنك!!) ..يعنى شرع فى التضحية بفلذة كبده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كيف يضحى إبراهيم بفلذة كبده وهو يؤمن بأن هذه الفلذة ستكون نسلا؟
فهل نسى ابراهيم وعد الرب ؟
أم ظن أن أمر الرب له (تمثيلية)؟ كيف يكون امتحانا؟؟

كيف يُعقل أن يضحى ابراهيم بابنه ويبذله لله وهو يؤمن أن ابنه سيكون له نسلا بعد ذلك؟
ننتظر جواب الإخوة المسيحيين.
بل أدعو كل انسان على وجه الارض أن يشاركنا فى تحرى الجواب

وأعتذر للإدارة مقدما إن كان سبقنى أخ فى طرح الشبهة