القرآن الكريم أكثر حكمة وعلم
مخلوقات لا نعلمها
المقدمة :-
تحدث القرآن الكريم عن المخلوقات و تحدث عنها كتاب المسيحيين المقدس ولكن شتان بين كتاب أنزله الخالق وبين كتاب كتبه بشر ذو معرفة محدودة فالقرآن الكريم عندما حدثنا عن المخلوقات أخبر من يعيشون فى زمان نزوله بوجود مخلوقات أخرى لا يعرفونها
بينما عندما تحدث كتاب المسيحيين المقدس عن المخلوقات و أراد أن يعطيهم أمثله لها فأخبر بشئ نقضه العلم
حيث ذكر أن النمل والجراد و الوبار و العنكبوت هي
((أصغر )) الكائنات على الأرض
وكلمة ((أصغر)) أي لا يوجد أصغر منها بينما اكتشف العلم وجود كائنات أصغر لا يراها الانسان بعينه المجردة وهى الفيروسات و البكتيريا
كان من الممكن أن يصفها بأنها كائنات صغيرة الحجم فهو بذلك يعطيهم مثال ولا يناقض الواقع
و لكنه جزم أنها أصغر الكائنات أي لا يوجد فى الواقع كائنات أصغر منها
لأن ببساطة كاتب تلك النصوص كان انسان حدود معرفته لا تتعدى العلم الذى وصل اليه عصره

و يحتوى هذا الموضوع على :-

المبحث الأول :- من سفر الأمثال بكتاب المسيحيين المقدس فان النمل و الجراد والوبار و العنكبوت أصغر الكائنات على الأرض

المبحث الثاني :- العلم يقول أن البكتيريا و الفيروسات أصغر الكائنات

المبحث الثالث :- القرآن الكريم يخبر البشر بوجود كائنات لا يعلموها