بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، عندما تتصفح مواقع الضلال الصليبية التى لولا كفرها لكانت مقاما للفرفشة والسخرية من شدة حماقة وسذاجة وجهل مرتاديها ومشرفيها،وعندما تتصفح مواقع الضلال اللادينية التى يؤمها مرضى نفسيين ومختلين فكريا وجسديا تجد السؤال الأحمق: ما الذى جاء به الإسلام من جديد عما سبقه؟ما المختلف عندكم؟ ونقول لهؤلاء المساكين:هل تعلمون أن أحد أكبر الشبهات التى أثارتها قريش فى وجه دعوة النبى عليه الصلاة والسلام هو أن دينه الجديد مختلف تماما عن الديانة النصرانية وقتها مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)ص المشكلة أن هؤلاء لا يعرفون أن فلسفة ظهور الإسلام نفسه سببها ضياع الأصول للأديان السابقة فلو سئلت مسيحى:لماذا أختلف المسيح مع بنى إسرائيل رغم إقراره بشريعتهم ولماذا لم يؤمنوا به ولم تكن ستصيبهم أضرار فلن يجيب ولو سئلت يهودى هل المعاصى والذنوب سبب كافى لإرسال كل هؤلاء الأنبياء فى العهد القديم وسبب لكى يُهلك طوفان العالم القديم بأسره فلماذا لا نهلك الأن ونحن نرتكب معاصى أكثر من قوم نوح؟ الحقيقة التى صارت مخفية فى هذه الكتب وجاء الإسلام لسببها هو أن خلاف الأنبياء كلهم مع قومهم كان حول قضية الإلوهية ومن هو المستحق للطاعة والحب والخضوع(العبودية) فهذه هى حقيقة الحقائق وأصل دعوة الرسل التىغابت عن الأديان الأخرى بل عن الفرق المنحرفة التى أنتسبت إلى القبلة وقد قرأت العهد القديم والعهد الجديد فوجدت قصص وحكايات تصلح سيناريو للأفلام الجنسية وأفلام الرعب الرخيصة ولم أجد نبيا من أنبياء الكتاب المقدس يقول وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)الأنبياء