اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين





الفصل بينهم القرأن و السنة الصحيحة كله يؤخذ منه ويرد من العلماء فليس عندنا تأليه لبشر ولا يوجد خلاف فى العقائد عند علماء مذهب السنة والجماعة الصحيح و إنما فى طريقة تطبيق بعض الأحكام و خلافهم رحمة لأن فيه مرونه ليُناسب الإختلاف فى الطبيعة و المكان والزمان و الأخذ بأى رأى عليه دلائل من الكتاب و السنة و إجماع صحيح

أهل السنة يعتبرون بعض الأحاديث صحيحة .. وبالمقابل أهل الشيعة يعتبرون بعض الأحاديث صحيحة .. وتختلف الأحاديث .. فأنا أيهما أصدق ؟
لا تقول لي الحديث الصحيح .. فأنا لا أعلم أي حديث صحيح ... فهو قيل عن قال .


اقتباس
ما هو دليلك على عدم حفظ القرآن !؟
الإختلافات التي تدور حوله ... لو أنه كتاب نزل للأميين .. سهل الفهم .. منطقي بالتعامل ... لما جاءت كل هالإختلافات حوله .
ممكن الإتفاق الوحيد بالعقيدة .. هو أن القرآن الكريم سماوي وأن النبي محمد هو رسول الله ... فقط أما الباقي كله مختلف عليه .

اقتباس
قَال تَعَالَى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ( 38 ) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ( 39 ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ( 40 )وَمَا هُوَ بِقَوْلٍ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ( 41 ) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ( 42 ) ) الحاقة

[ ص: 270 ] تحير الوليد بن المغيرة فيما يصف به القرآن [ اجتماعه بنفر من قريش ليبيتوا ضد النبي صلى الله عليه وسلم واتفاق قريش أن يصفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالساحر ، وما أنزل الله فيهم ]

ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم فقال لهم : يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا واحدا ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قولكم بعضه بعضا ؛ قالوا : فأنت يا أبا عبد شمس ، فقل وأقم لنا رأيا نقول به ، قال : بل أنتم فقولوا أسمع ؛ قالوا : نقول كاهن ، قال : لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ؛ قالوا : فنقول : مجنون ، قال : ما هو بمجنون لقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ، قالوا : فنقول : شاعر ؛ قال : ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ؛ قالوا : فنقول : ساحر ؛ قال : ما هو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثهم ولا عقدهم ؛ قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق ، وإن فرعه لجناة - قال ابن هشام : ويقال لغدق - وما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا ساحر ، جاء بقول هو سحر يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء [ ص: 271 ] وزوجته ، وبين المرء وعشيرته . فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم ، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا لهم أمره .

فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة وفي ذلك من قوله : ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا أي خصيما .
قال ابن هشام :
عنيد : معاند مخالف .
السيرة النبوية لابن هشام » مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه وما كان منهم »

أنا لم أقل أنه شاعر ... العرب كلماتهم شعرية .. والقرآن فيه شعر كخاتمة القافية ... أما لو أنه شعر كان حرك بداخلي شيء .
اقتباس
عندك الأسفار الشعرية لماذا لم تحفظها !؟ خصوصاً سفر نشيد الإنشاد فيه ثقافة و روحانيه عالية أنصحك به أول ما تحفظ

{ نشيد الأنشاد , أيوب , المزامير , الأمثال , الجامعة , الحكمة , يشوع بن سيراخ }
لماذا لم تحفظها ؟؟؟!!!