(( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ))
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك
لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد
ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها
كل شيءٍ.. لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار
مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب …الخ
فلا يغررك العطاء … ولا يهولنك المنع
فافهم


إذا حلّتْ بك مصيبة
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر !..
إلا الحزن .. فإنه يبدأ كبيراً ثم يصغر
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى !..
فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان


حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكـس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس :
أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد