اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف حمدى
سيدى الفاضل
هناك ايه كريمه تقول " الله يهدى من يشاء "
باختصار ، يقول البعض ان المعنى هو
ان الله يهدى من يشاء ان يهديه
ويقول البعض ، ان الله يهدى من يريد ان يهتدى ، اى الانسان الذى يبحث عن الهدايه يهديه الله
اذن ففاعل ( يشاء ) فى الاولى ، ضمير مستتر يعود على الله
وفى المعنى الثانى ، ضمير مستتر يعود على الانسان الذى يرغب ويبحث عن الهدايه
ولا احد يستطيع ان يجزم بصورة قاطعه اى المعنيين المقصود ، وكلاهما يبدوا منطقى وصحيح
نفس القصه هنا ، فاللغه اليونانيه تحتمل المعنين حسبما ارى ولا زلت لا ارى دليلا على انها غير اصليه ، فالترجمه ( وهى تعتمد على فهم المترجم لمعنى النص ) قد تختلف بسبب وجود ضمائر يفهما مترجم على انها تعود على يسوع ، و يفهمها اخر على انها تعود على الاخرين
فهذا ليس دليلا
ثانيا لا ارى الترجمات تشير الى ما تشير اليه انت ، فببساطه هى تقول ( as was supposed ) او ( as it guessed (
فاين هى الاشاره الى يسوع مره والى الناس مره
انها دائما بصيغة المبنى للمجهول وتعود على الناس فقط
اضافة الى ان القول بان الظن لا يؤخذ به لا معنى له هنا
فان قولنا ان فلان يظن فى كذا وكذا
لا يعنى ان هذا الظن صحيح او خطأ ، فقط نحن نقول ما يظنه هذا الشخص
والقران اذ يقول ان ذى القرنين وجد الشمس تغرب فى عين حمئه ، لا يعنى انها تغرب فعلا فى عين حمئه ، وانما يعرض وجهة نظر ذى القرنين الذى رآها كذلك ، والقران اذ يقول على لسان فرعون عن نفسه " انا ربكم الاعلى " لا يقرر هذا كحقيقه ، وانما يخبرنا ان فرعون قال هذا عن نفسه لكنه لا يؤيده
وهكذا ، فالقول ان الناس تظن ان نسبه كذا ، لا يعنى ان المؤلف لوقا يؤيد هذا النسب او ينفيه ، فقط هو يذكر ما يظنه الناس
اظن الامر واضح ، ولا يزال القول انها غير اصليه بلا دليل
يا أستاذ حمدي

أرجو أن لا نتطرق إلى القرآن لأن شتان بين الإثنين ولو كان على سبيل التوضيح

أنا ذكرت لك من قبل أن سرد شجرة الأنبياء عن طريق الظن بأن اليسوع هو ابن يوسف يؤكد لنا أن الظن كان في محله ، لأنه كيف يظن الناس أمراً ولم يكن الظن صحيحاً ثم أسرد شجرة الأنبياء بناءً عن ظن ؟ .

أنت تقول :

اقتباس
فاين هى الاشاره الى يسوع مره والى الناس مره
انها دائما بصيغة المبنى للمجهول وتعود على الناس فقط
لا

ارجع لأصل الموضوع تجد الآتي :

اليسوع هو الذي يظن وليس الناس

Lk:3:23:
23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي (SVD)

اما الترجمات الأخرى تحتوي على أن الناس هي التي تظن .

فمن الذي كان يظن يسوع ام الناس ؟

فهل يمكن للمخطوطات أن تثبت لنا من الذي كان يظن ؟

وشكراً .
.