القصه الحقيقه لعتناق كاميليا شحاته الاسلام
إسلام "كاميليا شحاته"..
واعتقالها من ساحة الأزهر

توصل المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير إلى التفاصيل الحقيقة لقصة المسلمة الأسيرة كاميليا شحاته واعتقالها ثم تسليمها للكنيسة.

بدأت قصة إسلام كاميليا منذ سنوات حين كانت في تواصل مع ابن خالتها المقيم في القاهرة، وهو مسيحي
أسلم وأشهر إسلامه، وكان الدافع الأول لها للبحث عن حقيقة الإسلام.

بعدها.. وعندما لاحظ بعض زملائها في المدرسة اهتمامها بالبحث عن تعاليم الإسلام، وحقيقة ما يثار حوله من شبهات، قاموا بتعريفها ببعض طلبة العلم المهتمين بالرد على الشبهات في محافظة المنيا. وبعد عدة جلسات نقاش أعلنت كاميليا إسلامها أمام هذه المجموعة في جلسة خاصة.

وعلى مدار السنة والنصف قامت كامليا بقطع علاقتها كزوجة بزوجها الكاهن تادرس سمعان، وبدأت بحفظ القرآن سرًا، حتى حفظت منه أربعة أجزاء، وكانت تستغل فترة وجودها في المدرسة لأداء الصلاة.

وبعدها قررت كاميليا ضرورة توثيق إسلامها رسميًا، وكانت تتشوق لزيارة مكة، وأداء العمرة خلال شهر رمضان الحالى.

أنهت كاميليا استعدادها، ورتبت مع الشيخ "أبو يحيى" أحد طلبة العلم بالمنيا ترتيبات توثيق إسلامها.

ووفقًا للمعلومات التي حصل المرصد عليها؛ ففي الظهيرة يوم الأحد 18 يوليو استقلت كاميليا سيارة بصحبة أبو يحيى إلى القاهرة؛ حيث استقبلهما ابن خالتها، واصطحبهما إلى منزل خالتها مجدولين بطرس التي تركت المسيحية منذ فترة طويلة؛ بسبب شقاء ابنتها لورى وصفي التي تزوجت من كاهن أحد الكنائس بمنطقة الظاهر، ثم تبين أنه شاذ جنسيًا فطلبت الطلاق لكن الكنيسة رفضت,
فقامت لوري برفع دعوى خلع أمام المحكمة. وبعد خلع زوجها الكاهن أصدرت الكنيسة قرار بحرمان ماجدولين وأبنائها من التناول وممارسة الطقوس، لاسيما بعد إشهار ابن ماجدولين إسلامه.

أقامت كاميليا في شقة خالتها يومين، وحين اشتعلت المظاهرات في المنيا قامت أجهزة الأمن باستدعاء عدد من زملائها في المدرسة للتحقيق معهن. وتوصلت أجهزة الأمن لحقيقة القصة، وتيقنت من إسلام كاميليا منذ سنة ونصف، واتجاهها للأزهر الشريف لتوثيق هذا الإسلام رسميًا بصحبة أبو يحيى.

ورفعت أجهزة الأمن تقريرًا بحقيقة الموقف، لكن الأمر صدر لها باعتقال كاميليا، وتسليمها للكنيسة.

وعلم المرصد أن كاميليا غادرت منزل خالتها يوم الأربعاء 21 يوليو إلى منزل أخر غير معروف بصحبة ابن خالتها، وفي صبيحة يوم الخميس توجهت بصحبة ابن خالتها وأبو يحيى إلى الأزهر الشريف لتوثيق إسلامها، وبمجرد دخولها الأزهر كانت قوة أمنية سرية تنصب كمينًا لهم، فتم القبض عليها، وعلى ابن خالتها، وعلى أبو يحيى، وتم اصطحابهم جميعًا إلى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر.

وفي مساء يوم الجمعة تم الإفراج عن ابن خالتها، وترحيل كاميليا وأبو يحيى إلى مقر أمن الدولة بمحافظة المنيا.


وصباح يوم السبت حضرت 42 سيارة تابعة لمطرانية المنيا، وتسلمت كامليا من أجهزة الأمن، وقامت باعتقالها في أحد الأديرة بمحافظة المنيا،
بينما لا يزال أبو يحيى معتقلاً في جهاز أمن الدولة بمحافظة المنيا.
==========