بسم الله الرحمن الرحيم

يقر الكتاب المقدس أن يسوع المسيح عليه الصلاة السلام هو مخلوق من مخلوقات الله
" الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة" (كولوسي 1: 15 )

كيف يمكن أن يكون المسيح خالقاً للسماوات والأرض وما بينهما، إذ هو ذاته مخلوق، وإن زعم النصارى أنه أول المخلوقين، لكنه على كل حال مخلوق، والمخلوق غير الخالق


و لقد اعتبر يعقوب التلاميذ باكورة المخلوقات فقال: "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يعقوب1/18).

و القصد الحقيقي من بكر الخليقة هو أنهم مؤمنين بالله تعالى و مسلمين له و هو لقب لعباد الله المؤمنين


إن الذي عجز عن رد الحياة لنفسه عندما مات لهو أعجز من أن يكون خالقاً للسماوات والأرض. "فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32).

ولو لم يقمه الله لم يقم من الموتى، وفي موضع آخر: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15)


و الحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد و أكرمنا بخير المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم نبياً خاتماً و رسولاً