بعد موجة الاستنكار والشجب التي شهدتها الساحة المسيحية احتجاجاً على الطريقة التيتمت بها عملية الفداء وكفارة خطأ آدم والتي حدثت بسبب صراع بين البشر مسيحيين ويهودوغيرهم والتي سببت كرهاً وحقداً بين البشر ما زال ممتداً حتى الآن .
واستجابةللتساؤل الحاصل بين المثقفين النصارى القائل : أن هل يعقل أن يحل الله (تعالى)مشكلة وأزمة معصية آدم له وطرده من الجنة بمشكلة أكبر تسبب في قتل (ابنه الوحيد)وما يعقبها من تولد حقد وكراهية ورغبة للثأر بين من قتل هذا الإله الأرضي وبينالمؤمنين به ؟؟؟؟؟؟
فقد قرر مهندسو هذا الدين بتعديل فقرة الموت قتلاً علىالصليب بالموت الفجائي (بالجلطة الدموية) الذي لا يسبب أي إشكال مستقبلي بين القاتلوأتباع المقتول ......
وبذلك تم حل هذه المشكلة تحقيقاً للتقارب بين البشروخاصة التقارب المسيحي اليهودي وحلاً للنزاعات الناتجة حول هذا الموضوع .......
وقد تم تعديل الصلاة المسيحية من عملية رسم الصليب على أربعة أركان الجسم (اليدين والرأس والبطن) إلى ركنين فقط هما (الرأس والقلب) وهما أكثر أعضاء الجسمالبشري إصابة (بالجلطة الدموية)......


وصدق الله العظيم القائل في قرآنه العظيم:

(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79)


(فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (آل عمران:94)
(وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) (يونس:60)

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْأِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الصف:7)