العزيز الصديق دوكتور X


وهنا أسألك يا عزيزى بيلاتور سؤالا هاما :
هل يعقل أن ينزل الله كتابا محفوظا من التحريف ويقول فيه : (وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ.....) ؟؟؟؟

كلمة كما كان يضن في ألأية هي وصف لأهل الحارة والحي الساكنين قرب وحول بيت اهل المسيح ( بالتربية فقط طبعا ) الله لم يقل انه كان يضن ان يوسف ابن فلان ابن فلان ابن فلان الذي هو نسب الذي ربى المسيح كأبوه ولم يكن هو حقيقتا اباه ولا انت مش معي في هذا , لكن الوحي كان يشير الى ما كان الناس يفتكروا ويضنوا ويقولوا لبعضهم البعض ومن اقوالهم ايضا عن المسيح , ٧) متى ١٣:‏٥٥ ‍أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ ‍أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟

لكن المسيح تكون وولد في معجزة هذا اكيد طبعا ولم يكن من مريم العذرا ولا من يوسف

Mat 1:20 وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

Luk 1:35 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

قدرة الله كونت المسيح تكوينا إعجازيا واختار الله مريم العذرا ليدخل بواسطتها هذا ألإنسان العجيب الخاص الى عالمنا

فليس له اب وليس له ام كما لم يكن لأدم اب ولم يكن له ام لهذا سمي المسيح ادم
٢٦) كورنثوس الاولى ١٥:‏٤٥ هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:"صَارَ ‍آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَ‍آدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا".

نأتي لكلمة ابن طبعا ليس المقصود منها ابن من ولادة وزيجة وزواج لو كان هذا المقصود فهو طبعا كفر ومرفوض قطعا ,

الا نقول عن بعض الاشخاص ألأشرار أنهم ابنأ ابالسه وبعكس هذا فالمؤمنون ابنأ الله في هذا المفهوم

Joh 1:12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.

ان الله اقرب لنا من ابونا وهو ولي امرنا لا يوجد اي خطأ في هذا لكن الخطأ هو التفكير في ان الله جل جلاله اتخذ إمرأة أستغفر الله

تحياتي لك يا عزيزي