السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال هو عن حادثة وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - و درعه مرهونة عند اليهودي، في أحد الأيام كنا في نقاش عن حرمة الربا، وقام أحد الإخوان ـ سامحه الله ـ فقال إن دليل أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل (الفائدة) حيث إنه توفي ودرعه مرهونة عند يهودي مراب! فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الإخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابياً؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


ذكر البخاري والنسائ وابن ماجة وأحمد بن حنبل والدارمي فى مروياتهم الواردة فى هذا البحث وقالوا:
(( تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَخَذَهُ طَعَامًا لِأَهْلِهِ)).؟؟؟!.
وقال الترمذي :عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
(( تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَخَذَهُ لِأَهْلِهِ