السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له

دائما تعودنا من النصارى خاصة نصارى المنتديات ، تعودّنا منهم على الكذب و الفبركه و السفاله و القذاره و قلة الحياء و الأكاذيب التى أزكمت أنوفنا برائحتها النتنه فى مراحيض النصارى اليسوعيه القذره ، فنراهم تاره يسبون كل الأديان و خاصة الإسلام و يخترعون القصص و الأكاذيب الوهميه بل هى خياليه ، اه و الله خياليه بل يكاد الخيال يصدّق عن هذه الأكاذيب ، فمره نجد على مواقعهم كثرة الأخبار الكاذبه و المزعومه كل يوم عن إضطهاد الوهمى للمسيحيين ، بل و الله و جدت فى مراحاض من مراحيضهم اليسوعيه القذره من قبل أنه المسيحين يتعرضوا لإباده جماعيه فى مصر و الدول العربيه ، أه و الله حقا أقول ، و الله يا نصارى أنتم لا تضلون أحدا قط ، إلا أنفسكم ، ويقولون أن عدد المتنصرين يزداد سنويا بالملايين ، و الله العظيم عندما رأيت كلمة الملايين و قصص لمتنصرين مفبركه و تفضح جهل صاحبها ، تذكرت قول الشاعر المتنبى ( أمه ضحكت من جهلها الأمم )
هذه قصه فى مرحاض يسوعي قذر قصه مفبركه لفتاه متنصره تفضح جهل صاحبها بل و تفضح كذبه فضح تام ينّم عن غباء ، و نسيت كاتبه القصه المفبركه أنها تستطيع خداع النصرانى البسيط و لكن لا تسطيع خداع المسلم الذى سيضحك عند قرائتها
أسرد لكم القصه سريعا و وسأوضّح لكم إخوانى و إخوتى الفضدح و الجهل الذى يكشف كذب هذه القصه من كلماتها


القصه بعنوان أعلنت مسيحيتى لفتاه و هميه إسمها مريم مثل موضوع تنصيرها الوهمى

سلام الإله القدوس مع الجميع
آمين

في الواقع أنا من أسرةٍ مسلمة ، أو هكذا رأيت نفسي ، منذ أن أبصرت عيناي نور الحياة ، لم أكن أهتمّ يوماً كثيراً لأمور الدّين ؛ ولا كنت من الرّاغبات كثيراً لقراءة القرآن ؛ وذلك لكثرة ماكانت تقع عينيّ على تناقضاتٍ كثيرةٍ فيه ، ولشدّة لهجة التّهديد والوعيد فيه ، والحديث عن الحواري العين التي تجعل الأبدان مشمئزّةً من قراءتها ، ومن تفاسيرها . وعندما كنت أحاول الاستفسار عنها ، لم أكن أجد من يجيب عن تساؤلاتي هذه بردٍّ شافٍ ومقنع ، ومن التناقضات العجيبة والغريبة التي تبعث على التساؤل والسّخرية : كيف لنبيٍّ من أنبياء الله أن يتخذ له زيجاتٍ عدّة ؟ وقرآنه يقول : ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ، ولن تعدلوا ) .
وكيف لنبيٍّ أن يكرّس كلّ جهوده وطاقته للزّواج بحجّة أنّ الهدف هو نشر الدّين ، الحنيف كما يقول مشائخ الإسلام . فكيف للنّبيِّ أن يكرّس خدمته وجهوده للزّواج بدلاً من تكريسها لخدمة كلمة الله ؟ وكيف يأمر بالمعروف على أساس أنّه القدوة الحسنة ، ويفعل الضّد . وكيف له أن يقتل ويحارب وقرآنه يقول : لا دين بالإكراه ؟ . ويقول أيضاً بما معناه ( لو كنت غليظ القلب لانفضّ النّاس من حولك ). فكيف كان يقاتل بغلظةٍ ويحارب إذاً ؟
ولمَ يحقّ للولد من ميراث أبيه ما يحقّ للبنتين ؟ علماً بأنّ الفتاة أحياناً أحنّ على والديها من الشّاب ، وقد تقضي حياتها وتكرّسها لرعايتهما . ومن التّناقضات أيضاً موضوع الخمرة التي جعلها المشائخ أكبرالكبائرعندهم ، إذ يقول القرآن ( إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشّيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون ) ويقول ( يا أيّها الذين آمنوا لاتقربوا الصّلاة وأنتم سُكارى حتى تعلموا ما تقولون ). فالخمرة إذأً ضارّة ، وضرّها أكبرمن نفعها وعلى النّاس تجنّبها ، إلا أنّ الله لم يجعلها من المحرّمات ، ولم يجعلها أكبر الكبائر، والأغرب من ذلك أنّ السّائل يلقى الجواب بأنّ هذه الآيات من الناسخات والمنسوخات ، فهل الله تعالى ينزّل أحكامه تدريجيّاً أولاً بالنّهي ، ثمّ الاجتناب من شرب الخمرة ثمّ بعد ذلك التحريم القاطع ، فهل الله تعالى عاجز؟ وكلّنا يعلم أنّ كثيراً من الأدوية يدخل في تركيبها بعض الخمرة ؛ فكيف للمسلمين أن يحرّموا ما طاب لهم ،
ويحللوا ما طاب ؟ وهذا غيضٌ من فيضِ اجتهاداتهم وقرآنهم . هكذا كنت أرى تناقضاتٍ كثيرةٍ في القرآن ، وأفعال نبيّ الإسلام ، وكنت عندما أسأل بعضهم ، لا أجدّ الرّدّ الشّافي والمقنع ، فعكفت عن كلّ هذه الأمور ، ولم أعد أبالي بها ، كما لم أعد أشعر برغبةٍ في قراءة القرآن . ولا بالصّلاة ، وبقيت مدّةً طويلةً على ذلك ؛ إلى أن تعرّفت على أحد الشّبان الأقباط ، وكنّا كثيراً مانتكلّم ونتحدّث ونتباحث في مثل هذه الأمور، ممّا أدّى بي إلى الاجتهاد والقراءة ، محاولةً منّي لالتماس الحقيقة ، وكبدايةً لم تكن قراءتي لبعض العظات ، وارتياد النّوادي المسيحيّة إلا حبّاً للاطلاع والمعرفة ، وعلّني أجد فيها ما يجيب عن تساؤلاتي لمعرفة الدّين الصّحيح .
وعندما سافرت لقضاء العطلة الصّيفيّة في بلدي أحضرت معي الإنجيل ( الكتاب المقدّس ) وأخذت أقرأ فيه بشغفٍ ؛ لكثرة مافيه من آيات تدعو إلى المحبّة والرّحمة ، والصّدق ، حتّى محبّة الأعداء وكيف كان مخلصنا وفادينا يدعو لمحبّة الأعداء الذين قاموا بصلبه ، بينما يحرّض الإسلام على قتل من لم يسلم . وكنت أرى نفسي تتعلّق يوماً عن يوم بقراءة ( الكتاب المقدّس ) ، وكنت ألاقي التّشجيع من صديقي ذلك الشّاب القبطيّ الذي عرف الله حقّ المعرفة ، وآمن بيسوع المسيح ربّاً ومخلّصاً له ، ولم يكن يبخل بالرّدّ على كلّ تساؤلاتي واستفساراتي ، وكثيراً ما كان يبعث لي بروابط المنتديات المسيحيّة ، وبعض الموضوعات ، والمناظرات الدّينيّة بين الإسلام والمسيحيّة لقراءتها . وهكذا كنت أرى نفسي يوماً بعد يوم تتعلّق حبّاً وتشتاق ليسوع الرّب ، وكنت أزداد قناعةً وإيماناً به فادياً ومخلّصاً لي ، بل للبشريّة جمعاء جاء ليفتديها بدمه الطّاهر ويدفع عنها ثمن خطاها التي ترتكبها ، ويفديها ويخلّصها من الهلاك . الهلاك الذي يجعل البشر في الإسلام لاتخرج من دائرته ، إن لم يقضوا الليل والنّهار في الصلاة . فهل كانت محبّة الأب لأبنائه مشروطةً يوماً بالذلّ لينالوا رضاه ؟
فكيف تكون محبّة الله إذاً لخلقه الذين خلقهم على صورته مشروطةً بهذه الطريقة فإذا أضاع أحدهم وقت الصّلاة عن غير قصد أو نسيها سهواً استوجب العقاب والهلاك وجهنّم ؟ والله سبحانه يعلم سرائرالنّفوس .
وهكذا كانت بدايتي في الخروج من الظّلمات ، والعبور إلى النّور ، والتّمسّك بدين الحقّ السّاطع سطوع الشّمس ، الدّين الذي لا مواربة فيه ولا اعوجاج .
وأحمد الرّب المجيد وأقدّسه على خلاصي .
وأتوجّه لصديقي القبطي الذي ساعدني وكان وفياً صادقاً معي حتّى النّهاية ، وما زال أتوجّه بالصلاة والدّعاء له ، ليباركه الرّب ويسدّدّ خطاه ، ويبعد عنه الشّرور . وأنا الآن انتظره ليرافقني إلى الكنيسة . وبإذن الرّب سأنال المعموديّة .


يتبع لفضح كذب هذه الكاتبه