شعور بالأسف والألم ...سيشعر به الوالدين حينما

يفاجؤون بتفوة

طفلهم بكلمه بذيئه سمعها من
( أقرانه ,الشارع,

الجيران, أو للأسف من

أحد الوالدين !!)




مؤسف حقا وصدمه كبيرة للوالدين .....حينما تنطلق تلك الكلمه القبيحه


من طفل صغيرأمام مرأى ومسمع من الناس!!(قمه الإحرااااج)

كلمات السب والشتم والألفظ القبيحه التي تنطلق كالسهم المميت


من أفواه البعض من الأطفال لابد لها ((من علاج ))وقبل كل شيء لابد أن تكون الأسره

خير قدوه فمهما حصل للوالدين من غضب لابد من ضبط ألفاظهم أمام الأبناء



خطوات مهمه للقضاء على الألفاظ البذيئه:



أولاً_ ينبغي تجاهل أي كلمه يتفوه بها الطفل كي لانعطي للكلمه سلطان وسلاح يشهرة

الطفل متى

ما أرادالرد لأي موقف لايعجبه.


ثانيا_ غرس اهميه الكلمه الطيبه واللفظه الحسنه

في نفس الطفل فالله يحب الجميل

من القول والعمل (وقولوا للناس حسنا).


ثالثا_في نفس الوقت الذي نطق فيه الطفل بلفظه قبيحه نقوم

بتصحيح فوري لها وبنفس

النبره والأسلوب فمثلا إن قال ياغبي... نقول ياعبقري هذه أفضل.


رابعاً_ان سمع الطفل لفظه بذيئه سيكررها بعفويه فهولايدرك

قبحها نظراً

لصغر سنه فإن تكررت منه هنا نخبره بحزم أن تلك الكلمه غير جميله

وأنها مرفوضه .


خامساً_نعبر عن غضبنا الشديد من اللفظه التي يقولها

الطفل في نفس اللحظه

فإن كسرت لعبته من احد إخوانه نقول له(نحن نعرف مدى حزنك لكن غير مسموح

لك أن تتلفظ على أخوك بكلمات قبيحه.


سادساً_تعجبني تلك الأم التي تطلب من طفلها غسل فمه

لأنه نطق ما يغضب ربه

فيسارع الطفل لغسل فمه ظناًمنه أن وسخ اللفظه التي نطقها قد زال!!


سابعاً_الأم والأب هما القدوة أمام الطفل فمهما اشتد غضب

الأب من سيارة

تجاوزته بسرعه ينبغي عدم التفوه بكلمه قبيحه أمام أطفاله فالطفل يطبق

ما يراه من سلوكيات ولديه القدره على حفظ الكلمات التي يسمعها.



ثامناً_حرمان الطفل من شيء يحبه إن تكررت

ألفاظه البذيئه حتى يرتدع عنها ويحاول

بالتالي ضبط ألفاظه.




وأخيراً الصبر ثم الصبر فما من مشكله إلا ولها علاج لكن تحتاج لبعض الوقت.