بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله النبي الامي الامين
خير من بلغ الرساله وادي الامانة ونصح الامة
نسالك يالله ان تجزه عنا خير الجزاء وعلي آله وصحبه
اجمعين.
وبعد:
دائما ما يرتكن المسيحي كي يثبت لاهوت يسوعه
بنصوص من الاناجيل من دون تامل في معناها او مغزاها ..........
فنجد مثلا.
يوحنا 1:
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.
لنجري مثال يشابه هذه الفقرة:
في البدء كان زيد وزيد كان عند عبيد وكان زيد عبيد
واريد ان اسال كيف يصبح المفعول فاعلا
وكيف يلغي المفعول الفاعل ويحل محله...؟؟؟؟
اليس في الفقرة المذكورة
(في البدء كان الكلمة...والكلمة عند الله...وكان الكلمة الله)
ما يثير التعجب من تركيبها واستساغتها
نظرة تامل اخري:
متى 1: 21

(فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ)

اذا كان يسوع جاء من اجل الصلب والفداء للخلاص من
خطيئة ابوينا ادم وحواء وان الله بذل ابنه كي لا يهلك من يؤمن به
وتتم المصالحة بين الله والبشر
وفي الفقرة المذكورة نجده يقول شعبه (بني اسرائيل)
وليس (لكافة الناس)
اليس بنو اسرائيل وباقي الناس هم ذرية ادم والكل
وحسب عقيدة المسيحيين ان الخلاص تم لرفع الخطية عن نسل ادم

فلماذا قال شعبه ولم يقل الناس..؟؟؟؟
ام ان الخلاص لبني اسرائيل فقط من دون بقية الناس.؟؟؟
اليس فيما ذكرته ما يدحض تلك المزاعم من صلب وفداء وخلاص والوهية
اطيب تقديري وتحياتي