يقول أرباب اللغة من النصارى :-

اقتباس
<قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ> (سورة البقرة: 2/ 124).

حينما نقرأ الآية، نلاحظ أن القراءة التي تبعد العبارة عن اللبس يجب أن تكون برفع <الظَّالِمِينَ>، أيْ: «لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون». ولكن المفردة مكتوبة في المصحف الحالي بالنصب: <الظَّالِمِينَ>؛ ولهذا يدافع الكتاب المسلمون عن هذه الصيغة، فمثلاً، يقول الطبري:

«وإنما جاز الرفعُ <الظَّالِمِينَ> والنصبُ ... لأنّ كلَّ ما نالَ المرءَ فقد ناله المرءُ. كما يقالُ: نالني خيرُ فلانٍ، ونِلْتُ خيرَه. فيُوجَّهُ الفعلُ مرةً إلى الخيرِ، ومرةً إلى نفسه».

في الواقع، نجد أنّ صيغة الرفع كانت في مصاحف آخرى، ففي مصحف ابن مسعود، وهو من أصحاب محمد(صلى الله علي و سلم ) رفيعي الشأن، وردت المفردة بصيغة الرفع:

«"قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون". بمعنى أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهدَ اللهِ» (الطبري).

والقراءة بالرفع ثبتها آخرون أيضاً: «قرأ بعضهم "قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون" أي من كان ظالماً من ذريتك فإنه لا ينال عهدي» (تفسير الرازي).

وثمة من اعترف بخطإِ الصيغة الموجودة في المصحف المتداول ـ أي «الظَّالِمِينَ» ـ، لنقرأ:

«قرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش وابن مسعود وطلحة بن مصرّف «الظالمون» بالرفع، لأن العهد لا يُنال، أي عهدي لا يصل إلى الظّالمين أو لا يصل إليه الظّالمون.

قال الزجاج: "قراءة جيدة بالغة إِلاّ أني لا أقرأ بها، ولا ينبغي أن يُقْرَأ بها لأنّها خلاف المصحف"». (معجم القراءات للدكتور عبد اللطيف الخطيب).

طه:63
<قَالُوا: إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ> [آية: 63].

في الآية مخالفة لقواعد اللغة العربية. وقد حاول المفسرون المسلمون تبرير اللحن هنا دون أن ينجحوا؛ لأنهم تجاهلوا حقيقة أن الخطأ سببه العامل البشري،( من عندى أنا دى - مناصرالإسلام -) كما أقرّت بذلك عَائِشَة ـ زوجة محمدٍ ( صلى الله عليه و سلم ) ـ، فعندما سُئلتْ عن الخطإِ النحوي المتكرر في: <لَّكِن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ... وَالْمُقِيمِينَ> (سُوْرَةُ الْنِّسَاءِ: 4/ 162)، و<إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ> (سُوْرَةُ المَائِدَةِ: 5/ 69)، و<إِن هَذَانِ لَسَاحِرَانِ> (سُوْرَةُ طَه: 20/ 63)، أجابت: «يا ابن أختي! هذا خطأ من الكاتب». وبدوره يؤكد أبَّانُ بن عثمان أن مرد اللحن في هذه المواضع يعود للعامل البشري، فعندما سُئل عن «الْمُقِيمِينَ» وما بين يديها وما خلفها رَفْعٌ وهي نصبٌ، قال: «مِنْ قِبَلِ الكَاتِب».

وقد اعترف عثمان بن عفّان بوجود اللحن في القرآن، بقوله: «في المصحفِ لحنٌ، وستقيمه العرب بألسنتهم». وفي هذا السياق يُروى أنّ الآية [طه: 63] قُرأت لدى عثمان، فاقترح أصحابه إصلاح الخلل النحوي فيها، فقال: «دعوه فإنه لا يحرّم حلالاً، ولا يحلّل حرماً».
الجدير ذكره هنا وجود قراءة لدى المدنيّين والكوفيّين: «إنّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ» ـ بتشديد إنّ ـ، وهي بدورها مخالفة لقواعد النحو، حَتَّى أن أحد علماء المسلمين قال: «إنّي لأستحي من اللّه أنْ أقرأ <إنَّ هذان>».

انظرْ مثلاً: تفسير القُرْطُبيّ وتفسير البغوي، وكذلك: تَأويل مُشْكل الْقُرْآن، (باب ما ادُّعي على الْقُرْآنِ من اللّحن)، تأليف ابن قتيبة. والان يا احبائى لا اريد احدا يقول ان هزا الكلام -المتناقض الزى يفتقر لاقل صور البيان فى النحو وقواعد اللغة او كان فى لوح محفوظ زورا- كلام اللة المنزل معلهش ####### واعدكم بالمزيد ( من عندى برضو ) ارجو الردود سلام المسيح


يتبع :-