ولا ننكر { إحقاقا ً للحق }
قيامهم بذكر بعض المعجزات مثل ما ذكرت في القرآن الكريم

من شفاء المصابين بالبرص
وعلاج المفلوج
و إحياء الموتى
من المعجزات التي تفوح برائحة النبوة ..
مما يدل على إقتباسها من القرآن الكريم ..
لإدعاء صدق كتبهم و إقامة الحجة على الألوهية المزعومة لشخص اليسوع ( محل الجدل ) ..
وهذا إنما يشير إلى مقدار التخبط الذي ترفل به كتبهم الموضوعة ..
فتارة يبيحون المحرمات لهم من خمر وزنا ولحم خنزير وغيرها ..
فالخمر والخنزير عندهم هو لحم المسيح ( بئس التشبيه )
والزواني يدخلن للملكوت قبل الجميع ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
وينسبونها كمعجزة إلى شخص عبد الله المسيح عليه السلام
وتارة يبالغون في وضعه في مصاف التأليه ..
وهو منه براء ..
تعالى الله عن سفه النصارى

ولا نجد في العالم من يؤمن بنبوة المسيح غير بعض طوائف النصارى ونحن المسلمون ..
والمسيح في القرآن هو الرسول الكريم المطهر المنزه من الخطأ بإذن ربه جل وعلا ..
وعند أتباعه الشهواني الذي يستبيح المحرمات المتكبر العاجز الناسوت اللاهوت وغيرها من التناقضات البينة ..
فمن أنصف شخص المسيح القرآن أم الإنجيل ؟؟؟
والسؤال
لم كل هذا العداء للإسلام والمسلمين رغم انهم فقط من يؤمنون بعيسى عليه السلام وما جاء به من النور ؟؟؟؟


هل هو كراهة الحق ..
أم رغبة في الإستئثار به كنوع من التعالي على الناس والعالم ..
العقدة اليهودية الإستعمارية الدونية ( بأنهم شعب الله المختار ) المصدر الأصلي للمسيحية ..
أم إستشعارا ً بنقيصتهم من وجود الحق الأبلج ( الإسلام ) الذي وقف حائلا ً بينهم وبين أكاذيبهم وفضح رؤسهم من أصحاب مبدأ لا عقل في الدين ؟؟؟؟

هذا والله أعلم
وهو من وراء القصد
وهو أهدى للسبيل
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....