هذا انتصار آخر حققته الأخت تايجر على نيومان في منتدى الكنيسة العربية ، وقد كان موضوع الحوار عن أحكام الميراث في الدين المسيحي ، وإليكم الحوار مقتبسا من هناك :

بداية الحوار كان سؤال وجهته إحدى الأخوات المسلمات إلى الموقع وكان كالتالي :

اقتباس
هل يوجد أحكام للميراث في المسيحية؟
وإن وجدت فأين مكنني الاطلاع عليها؟؟
وشكرا .
فجاء رد نيومان كالتالي :

اقتباس
الاخت الفاضلة نور :

في العهد القديم توجد شريعة للميراث
السيد المسيح لم ينقضها
هذه الشريعة تقول ان الرجل والمرأة متساويان في الانصبة تماما
( سفر العدد 27 : 7)

اما في العهد الجديد ، فالسيد المسيح اجاب شخص اراد ان يختصم للمسيح فيأمر بتقسيم الميراث ، فاجابة المسيح اجابة لم يتوقعها احد :

ان اهم شيء قبل تقسيم الميراث هو ان يكون الحب موجودا بين البشر
الحب الاول يكون الى الله ، والحب الثاني يكون للبشر .

فاذا وجد الحب طريقه الى قلب الانسان ، سوف يكون تقسيم الميراث بعدها شيء لا يحتاج الى قوانين ولا الى تقسيم ...

وعلى هذه الإجابة العاجزة جاء رد الزعيم ماي روك مشرف المنتدى كالتالي :

اقتباس
ربنا يباركك اخ نيو مان على الاجابة الوافية...
ثم كان رد الأخت المسلمة نور على نيومان ما يلي :

اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
يعني أستطيع أن أفهم أن أحكام الميراث بين المسيحيين مستقاة من العهد القديم؟
هلأ دللتموني على السفر الذي توجد فيه أحكام الميراث؟
وفي غير الحالة التي يكون فيها الورثة أخوة وأولاد للوارث .. مثلا يوجد أب وأم وأخوة للمتوفى ولا أولاد له .. أو زوجة لا يوجد لها أقارب إلا زوجها وهكذا..
أنت أخي المكرم تقول ان الحب هو ما أوصى به السيد المسيح في هذه المسألة .. ولكن أقول لك اني أعرف عائلة مسيحية توفي الأب وترك من الأولاد أباء وبنات ولأن المحكمة التي تفصل في هذه المسألة تحكم وفق الشريعة افسلامية فقد أعطى للذكور منهم مثل حظ الانثيين وما كان من الذكور غلا ان سكتوا وأعجبتهم القسمة مما جعل أخواتهم يحملون نحوهم مشاعر غير إيجابية .. إذن ليس كل المسيحيين يتعاملون بالمحبة .. والشريعة غالبا لتحكم بين هذه العينة من الناس وليس للحكم بين من يتقون الله .. تحياتي

أحد الأعضاء النصارى يتدخل ويقول :

اقتباس
ببساطة بما اننا جميع متساوون وابناء لله فأن الورثة تكون بالبداية للزوجة لأنها وزوجها جسد واحد وعندما تتوفى او تتخلى عنها للأبناء تقسم بالتساوي دون اي تحيز
ثم كان واجبا على نيومان أن يكمل حواره من الأخت المسلمة نور وأن يجيب على سؤالها وتعليقها فقال : (لاحظوا ان الأخت تايجر لم تتدخل بعد)

يقول نيومان :

اقتباس
( سفر العدد 27 )
وايضا في سفر اللاويين الاصحاح 25
سوف تقرأين تشريع الله ان الارض كلها ملك الله ، ووجود الانسان عليها هو توكيل ، وليس ملكية .

اعرف مسبقا ان الامر سوف يقود الى مقارنة بين القرآن والكتاب المقدس
ولذلك هناك حالات مستعصية لن يحلها القرآن بما جاء فيها
فتفتح الباب للقياس ولحكم الفقهاء والقضاة
اذا فحتى القرآن ( الذي تقولون انه يحل المواريث ) لم يحلها مطلقا ...


هناك ايضا قضايا في المحاكم لحل الخلافات بين المسلمين
فهل هذا دليل على فشل الشريعة الاسلامية لحل مسائل الميراث بدون اللجوء الى القضاء ؟؟؟

اما عن فرح الاخوة الذكور بتقسيم التركة بالطريقة الاسلامية ( للذكر مثل حظ الانثيين) فهذا دليل اكبر على ان شريعة المحبة هي الحل وليس شريعة الاسلام ولا شريعة القضاة ...
اذا كنت قريبة من هذه العائلة وتعرفين حالتهم ، استطيع ان اقول لك بدون رؤيتهم انهم يعيشون مسيحية بالاسم ، فالميراث اظهر عيبا وخللا موجودا في العائلة بالفعل نتيجة بعدها عن الحياة تبعا لتعاليم السيد المسيح ...
الأخت نور تتابع :

اقتباس
الأخ المكرم NEW_MAN اشكركم لاحالتي على موضع أحكام الميراث في الكتاب المقدس.. وسأراجعها في أقرب فرصة ممكنة

لا أعلم أي فقرة من كلامي فهمتها أنها مقارنة بالقرآن الكريم!
لأني لم أقصد المقارنة .. مع أنه حتى لو خطرت لي المقارنة فهذا طبيعي لأني كمسلمة من الطبيعي أن أقارن بين المسيحية أو أي دين والإسلام من حيث أشعر أو لا أشعر..

ومع أني لا أعلم ما دليلك على أن القرآن لم يحل مسألة المواريث .. إلا انني أود أن أنبهك إلى أن هذا القسم هو للسؤال عن المسيحية وليس للانتقاص من الإسلام.. هناك قسم آخر يدعى منتدى حوار الأديان مخصص للانتقاص من الإسلام ونبي الإسلام وربه.

لا لست مقربة من ذه العائلة ولكن أستطيع أن أفهم انها عائلة ليست متدينة جدا .. وهذا باعتقادي فائدة القانون .. من لم يحترم حقوق الآخرين بالحسنى فيجب ان يجبره القانون عى احترامها.
أما قولك أن الحل في الميراث هو شريعة المحبة وليس سن أحكام وقوانين تلزم الجميع ..فهذا مناقض لما قلته وقاله المحترم ma7aba.. من وجود أحكام في العهد القديم وعدم نقض السيد المسيح لها..
تحياتي

يتبع .....