الفقر والجهل والمرض
اسلحه التنصير فى افريقيا


يتحركون بخفة ودراية، ويتخذون وسائل متنوعة وفاعلة، ويفيدون من كل تراجع سياسي للمسلمين، وكل رغبة محركة
لـ"الاستعمار" لبسط نفوذه في البلدان الإفريقية الغنية بالموارد الطبيعية. تنوعت المذاهب النصرانية التي استهدفت إفريقيا
لاسيما غربها ما بين كاثوليكية في البداية عبر الحملات البرتغالية أوائل الألفية الثانية، وما بين بروتستانتية مرافقة لحملات
البريطانيين الأنجلوساكسون في إفريقيا، ثم دخلت الولايات المتحدة على الخط لاسيما مع رغبتها في جلب الأفارقة الأشداء
إلى القارة الجديدة لاستخدامهم في زراعة الأراضي الشاسعة الخصبة في أمريكا. بدأ المنصرون عملهم مع السكان الأصليين في
بلدان الغرب الإفريقي، ومع الرقيق الذين تم جلبهم للعمل في أوروبا والولايات المتحدة، ثم شرع المنصرون في إقامة كنائس لتقوم
بدور الرجل الأبيض المنصر في بلدان كسيراليون وليبيريا ونيجيريا وغيرها. واستخدم المنصرون أدوات متنوعة ما بين القهر والترغيب
والاختطاف أحياناً للأطفال. نفتح هنا ملف التنصير في إفريقيا عبر نماذج من منطقة غرب إفريقيا التي تتركز عليها جهود التنصير أكثر من غيرها، بسبع شهادات من الغرب الإفريقي، لعلماء ودعاة يوصفون هذه الظاهرة في بلدانهم، علاوة على أربع شهادات في مناطق أخرى نموذجية في إفريقيا. ويشمل الملف هذه الدول: بوركينا فاسو، الكونغو الديمقراطية، النيجر، سيراليون، الكاميرون، غانا، غينيا كوناكري، كينيا، أوغندة، تشاد، جزر القمر
وفيما يلي التفاصيل
http://www.almoslim.net/spfiles/africa/index.htm