تعيش سورية تعيش تعيش

يروى أن صياداً عاد إلى زوجته
‏وهو يحمل سمكة كبيرة
‏طالباً منها أن تقليها في الزيت
‏فاعتذرت له الزوجة لأنها لا تملك زيتاً
‏بسبب ارتفاع سعر الزيت


فطلب منها الصياد أن تشويها

‏فاعتذرت له بسبب ارتفاع سعر تعرفة الكهرباء

فطلب منها أن تطبخها على البوتاغاز

‏فاعتذرت له لأن أنابيب الغازمفقودة في الأسواق

فطلب منها أن تطهوها فوق المدفأة

فاعتذرت لأن المدفأة لا تعمل لأن المازوت شحيح



فقال لها تبليها بالصلصة ولنأكلها نيئة وأمرنا لله

‏‏فلما علم أن سعر كيلو الطماطم قد وصل إلى أغلى أسعاره



‏أخذ السمكة وألقاها غاضباً في البحر مرة أخرى

وهنا هتفت السمكة وهي في الماء


‏تعيش سوريا
تعيش تعيش تعيش


منقول