ناهد متولي : نهايتها و فضائحها .

بسم الله الرحمن الرحيم :

اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك مما سقطت فيه .

دعاني أحد الأخوة المسلمين لدخول غرفة المراحيض الخاصة بناهد متولي للرد على ما يقولونه عن الإسلام . و لم أكن أتصور مدى وضاعة و قذارة هؤلاء القوم , فلم يكونوا بهذه النتانة حين كنت بينهم منذ أكثر من 16 عام .

= و أول مرة : سمعت صوت عجوز شمطاء تسب النبي محمد صلى الله عليه و سلم , بأبي هو و أمي , فكتبت لهم : أنا الشماس السابق دكتور وديع أحمد, أحييكم . فصرخت العجوز : نقطوه . نقطوه و لا ترفعوا النقطة عنه حتى أخرج . ثم انهال عليّ السب , بالكتابة و بالقول , و أسرعت المتكلمة تكمل السب , فخرجت بعد أن علمت أنها المدعوة : ناهد متولي .

= و دعاني مرة ثانية فدخلت , فإذا بنفس العجوز تسب الله سبحانه و تعالي , أي و الله , تقول بالحرف : الله الذي أرسل محمد صفته كذا و كذا بالسب الشديد . نسأل الله أن يشل لسانها علناً أما كل البشر . أمين . فكتبت لها : تأدبي مع الله . فكتب لي واحد : لا تنسى أنها أمنا ناهد . فأعدت كتابة رسالتي . فقامت بسب رسول الله صلى الله عليه و سلم أيضاً . فشتمتهم بالكتابة و خرجت .

= و بعد فترة دعاني مسلم أخر لأن ناهد تريد مناظرتي , و طلبت منه أن يشترط عليهم ألا يسبوا الله و رسوله . فأكد لي أنه اتفق مع مدير الغرفة , واسمه : أبو العربي , و أحد رؤسائها , و اسمه : جمال دوس. و دخلت لأجد ناهد تنتظرني . وهذا أول تسجيل سأنزله في ختام هذا الموضوع , فقد استعددت لهم هذه المرة و قمت بالتسجيل من أول دخولي . و هربت ناهد من مناظرتي .

= و دعاني المسيحيان في اليوم التالي لأن ناهد تنتظرني لتناظرني , و دخلت , وهذا ثاني تسجيل , ووجدت ناهد تنتظرني , و تهربت ناهد للمرة الثانية من مناظرتي , و لكن بعد أن اشترطت شروطاً ظالمة , و أرسل لي المسلمان على الخاص أن أقبل لأظهر الحق . و بعد أن انسحبت رجعت ووافقتها , فهربت , و أوضحت أمام غرفتها أنها تخاف أن يعرف المسيحيون حقيقة كتابهم . و كنت أتمنى أن أعلن الحق و أدعو هؤلاء العمي إلى نور الإسلام . و لكني كنت أخدع نفسي .

= و في الموعد المحدد دخلت البالتوك لأجد المسيحيان و المسلمان ينتظراني , و المسيحي أبو العربي يلح بشدة لأدخل . و دخلت . و لكن يبدو أن الظن أنني كنت سأدخل معها غرفة حقيقية . إذ وجدتها تكشر عن أنيابها .. و أعطتني الفرصة الوحيدة للحديث لدقائق لتتأكد أنني في الغرفة , فأخذت الميكروفون ونطقت بالحمد لله الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد . و طالبتهم أن يتحلوا بأخلاق المسيحية و أخلاق الكنيسة .

= و ظهرت أخلاق الكنيسة الناهد , لما بدأت الناهد حديثها كلامها بفاصل قصير من النفاق الواضح , و أعقبته بفاصل من الغباء والكذب و الخداع , و سرعان وما سرى السم على لسان الحية , سليلة كتابهم ( كونوا كالحيات ) في كم كبير من الشتم القبيح . و كان نصف حديث الأفعى الشمطاء من نوع الردح و الشرشحة الموجود في أحقر حارات الخنازير , و أخذت تصب غضبها على النبي محمد صلى الله عليه و سلم , و تعتدي على كل حرمات الإسلام و المسلمين بأقذر الأقوال , و على الله سبحانه وتعالى أيضاً. و رفضت أن تعطيني فرصة الرد عليها أو أن أقول أسباب اقتناعي بالإسلام بحسب اتفاقنا . و التسجيل واضح .

= لا أخلاق و لا مبادئ ولا عهود كما وصفهم ربنا في القراّن منذ أكثر أربعة عشر قرناً .

= و الله لقد زدت يقيناً بالله و رسوله بسبب هذا الردح المسيحي .

= و أنا المخطئ أولاً و أخيراً فاستغفروا الله لي يا إخواني المسلمين . اسمع التسجيل الثالث إن شئت .

= و إني أدعو كل المسلمين أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء على ناهد و أعوانها و من مثلهم , و أسأل كل مسلم غيور يمكنه أن يعمل أي شيء و اتخاذ أي إجراء لغلق هذه الغرفة و حبس هذه المجرمة , أن لا يترك أي فرصة تمكنه , لوجه الله سبحانه و تعالى وحده , وحباً في رسوله محمد عليه الصلاة و السلام , و طمعاً في الأجر و الثواب في الدنيا و الآخرة .



== و أحب أن أشير إلى بعض النقاط:
- قالت في بداية حديثها أنها كانت متزوجة في الاسلام . و هذا يعني أنها هاربة إلى الآن من القانون بصفتها ما زالت على زمة الزوج المسلم .
- ثم قالت انها لم تكن تعرف سورة النساء إلا بعد زواجها بسنوات . و هذا أمر غير طبيعي .!!!
- و قالت إنها كانت تحتقر المسيحيين الأوربيين لأن عندهم ( بيوت دعارة علنية منظمه) و الزنا العلني الذي تسميه ناهد ( البوي فريند و الجيرل فرند ) وكانت تؤمن أنهم من أهل النار .

ثم إنقلبت ناهد إلى مسيحية , بيد / زكريا بطرس , مفضلة الزنا المسيحي بنظام البوي فريند على الزواج الشرعي في الإسلام , و تفضل بيوت الدعارة المنظمة العلنية على الاسلام الذي أباح معاشرة السبايا , وهي لا تعلم – ولا تريد أن تعرف أن هذا النظام معمول به في شريعة موسى , و أن المسيح يتبع موسى في شريعته و أمر بالعمل بها , كما جاء في ( إنجيل متى 23 : 1 – 3) إذ قال يسوع في اّخر إسبوع في حياته لكل التلاميذ و الجموع من أتباعه : على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون – علماء التوراة – فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه و افعلوه ) .
- و لكي تعرف حقوقها كإمرأة متزوجة , أخذت تقرأ سورة النساء و تقرأ تفسيرها من ( الطبري ) الذي لا تسمع إسم مفسر غيره في غرف النصارى الآن .!!!
- و أخذت ناهد تقرأ القراّن خطأ , بطريقة تدل على أنها لم تسمع القراّن من قبل طول حياتها , فقرأت في سورة النساء :( مُحْصِنين ) قائلة : مُحَصّنين , بفتح الحاء و تشديد الصاد , كأنها في عيادة بيطرية تقوم بتحصين خرفان .و كذلك نطقت ( المُحْصَنات ) بأسلوب الخرفان قائلة : المُحَصّنات.
و استمرت تقرأ كل التشكيل خطأ كما ستعرفون بأنفسكم من التسجيل الثالث . و حتى لا يعجبها الأمر في القراّن بأذية من يفعلون فعل قوم لوط .!!!! هل هي معجبة بهؤلاء أيضاً.!!!
- و تتكلم بأحاديث لا سند لها كعادة الكنيسة , و من كتاب : محمد جلال كشك الذي تم منعه من النشر بحسب قولها , و لا ندري من أين أتت به بعد منعه من النشر ؟ .
- و تستمر في قرائة القراّن بأسلوبها الغبي , وتفسره بغباء و كذب و افتراء . مثل قراءتها في سورة النور 33 لكلمة ( عَرَضَ) قائلة : عرْض , بسكون الراء فاختلف المعنى تماماً , فالكلمة الأولى تعني متع الدنيا , و الثانية تعني إتجاه العرض أي عكس اتجاه الطول .و كلمة ( يُكْرِِهْهُنّ ) قرأتها : يَكْرِههن , بفتح الياء فاختلف المعنى أيضاً , ولكنها لا تفهم شيئاً , فهي تحفظ ما يلقنه لها أبوها زكية كلبظ .
=وظلت تتكلم بمنتهى الغباد وعن تحريم ( الميتة و الدم و لحم الحنزير ) و تستهزيء به , و كالعادة لأنها لا و لم تعرف القراّن , تنطق كلمة ( المَيْتة ) بأسلوب الأغبياء : المَيّتة .و تقول إن الإسلام أباح أكل لحوم الأنبياء . و هي لا تفهم حرفاً مما تقول , و لا تعرف معنى الاضطرار , و أن جدودها الصليبيين فعلوا ماهو أشد من ذلك في حروبهم حول بيت المقدس و أكلوا لحوم اليهود و المسلمين عن عمد ( كتاب مختصر تاريخ الكنيسة – أرنولد ميلر – كنيسة الأخوة الانجيلية – شارع أنجه هانم شبرا مصر ) .
- و فهمت من كلامها أنها تنتقد نزول اّيات القراّن تحارب الدعارة .!!!
- و أيضاً عجبت لغبائها في انتقاد الإسلام لأهتمامه بأمر مهر الفتاة , مع أن في كتابهم ( العهد القديم ) كان الأنبياء وجدود المسيح يهتمون بالمهر , و يعقوب أبو كل أنبياء بني إسرائيل و جد المسيح رعى الغنم عشرين عاماً كمهر لزوجاته الأربع . فما العجب من الاسلام إلا لأن المتكلمة جاهلة بكتابها أو غبية لا تفهمه أو كاذبة و سافلة تتطاول علينا و على ديننا و على نبينا و كتاب ربنا بالكذب ؟؟؟
- ثم نكتشف أنها لا تفهم كلام المسيح في إنجيل متى ( لا تعطوا القدس للكلاب و لا تلقوا درركم أمام الخنازير ) الذي يعني إحتقار و كراهية المسيح لهذه الحيوانات النجسة بحسب شرع الله للنبي موسى , و أن لا يجب أن تدخل هذه الحيوانات النجسة بيوت أتباع المسيح ولا تمس شيئاً و إلا تنجسه . و لكنها تقول بقول قساوسة الأرثوذكس و خاصة زكية كلبظ أن المقصود بالشتم هم المسلمين , و كأن المسيح كان معاصراً للإسلام .
- و في نهاية المجاري المنصبة من فم المجرور ,. أخذت تكرر هذه الجمله ( لا تعطوا القدس للكلاب – فاهم يا أبو العربي ) وهو قائد غرفة المراحيض , تأمره ألا يعطيني فرصة للرد على القاذورات التي خرجت من فمها المنتن , و بالفعل نفذ العبد أمر ( الجيرل فريند ) التي تحب الدعارة العلنية المقننة
- ختاماً : أسألكم أن تدعو الله أن ينتقم من الكلبة العجوز الشمطاء التي هربت من الزواج الحلال في الإسلام إلى حرية الزنا في بيوت الدعارة العلنية المنظمة و الزنا العلني المدعو البوي فريند في بلاد و دين المسيحيين , لأن في الشريعة المسيحية لا يقال عن المرأة أنها زانية إلا إذا كانت متزوجه , كما هو واضح في القانون المصري لسنة 1955 . و أسألكم أن تدعو الله أن يرينا فيها و في أعوانها في غرفة المراحيض – إنتقاماً علنياً يفرح قلوب المسلمين