اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوستينا مشاهدة المشاركة
وهل من مظاهر الرحمه قتله للعزل كما قتل ابى ابن خلف وقتله لتلك السيده وشق بطنها وهل من مظاهر الرحمه فرضه عقوبات اقل ما يقال عنها انها بشعه مثل الرجم وقطع اليد .


الفاضله جوستينا.. أرجوك عند ذكرك لقصة أو موضوع أن تأتي بالمصدر هداك الله

...وعن أي عزل تتكلمين يافاضله ابي بن خلف ...إستمعي إلى حديثه بأبي وأمي عليه السلام

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

{ لا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا ، ولا امرأة } .

رواه أبو داود ، في سننه . وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه أنه وصى يزيد حين وجهه إلى الشام ، فقال : لا تقتل صبيا ، ولا امرأة ، ولا هرما

فأما قتله لابي بن خلف فإذا كنت في معركه فماذا ستفعلين ...إذا كنتي ستتفرجين على القوم وهم يقتتلون فالأفضل لكِ إذا الجلوس في البيت مع النساء والأطفال الذين لم يُفرض عليهم القتال ..ثم مارايك لو حاول أحدهم قتلك ...أبسط شي بإستطاعتك فعله هوالدفاع عن نفسك إليكِ الحديث.

قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف يوم أحد، ولم يقتل غيره، قال عبد الرزاق الصنعائي في مصنفه: وأما أبي بن خلف فقال: والله لأقتلن محمداً، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بل أنا أقتله إن شاء الله، قال: فانطلق رجل ممن سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن خلف فقيل له: لما قيل لمحمد صلى الله عليه وسلم ما قلت قال: بل أنا أقتله إن شاء الله. فأفزعه ذك، وقال: أنشدك بالله أسمعته يقول ذلك؟ قال: نعم. فوقعت في نفسه لأنهم لم يسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قولاً إلا كان حقاً، فلما كان يوم أحد خرج أبي بن خلف مع المشركين فجعل يلتمس غفلة النبي صلى الله عليه وسلم ليحمل عليه، فيحول رجل من المسلمين بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: خلوا عنه فأخذ الحربة فجزله بها- يقول رماه بها- فيقع في ترقوته تحت تسبغة البيضة وفوق الدرع فلم يخرج منه كبير دم واحتقن الدم في جوفه فجعل يخور كما يخور الثور، فأقبل أصحابه حتى احتملوه وهو يخور وقالوا: ما هذا؟ فوالله ما بك إلا خدش، فقال: والله لو لم يصبني إلا بريقه لقتلني أليس قد قال أنا أقتله إن شاء الله؟ والله لو كان الذي بي بأهل ذي المجاز لقتلهم، قال: فما لبث إلا يوماً أو نحو ذلك حتى مات إلى النار...

وفي منهاج السنة: والنبي صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس في هذه الشجاعة التي هي المقصودة في أئمة الحرب، ولم يقتل بيده إلا أبي بن خلف قتله يوم أحد ولم يقتل بيده أحداً لا قبلها ولا بعدها...


المصدر
إسلام ويب

( قال ) : فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول أي محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم يا رسول الله أيعطف عليه رجل منا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعوه " فلما دنا ، تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة يقول بعض القوم فيما ذكر لي : فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها قال ابن هشام : الشعراء ذباب له لدغ ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارا.

مارأيك برجل أراد قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فداه بأبي وأمي ..لا تعليق

فقال حسان بن ثابت في ذلك :

لقد ورث الضلالة عن أبيه

أبي يوم بارزه الرسول

أتيت إليه تحمل رم عظم

وتوعده وأنت به جهول

وقد قتلت بنو النجار منكم

أمية إذ يغوث يا عقيل

وتب ابنا ربيعة إذ أطاعا

أبا جهل لأمهما الهبول

وأفلت حارث لما شغلنا

بأسر القوم أسرته فليل


أما لكلامك عن الرجم وقطع اليد فلاشك أنك تقصدين الزاني والسارق...فهي للعضه للمجمتع فالإسلام إعتنى بتربيه المجمتع كذلك والجزاء من جنس العمل السارق يقطع يديه جزا بما كسبت يده...والأهم أن يتعظ الجميع فلو راى الجميع ماحصل للسارق فهل تعتقدين بأنهم سيتجرؤن على السرقه مرة أخرى..إعلمي بأن لكل شي سبب في الإسلام ...وأن الإسلام أنزل الدواء قبل الداء والوقاية عنده خير من العلاج...

لنفترض أن ليس هناك عقاب لسارق ولا لزاني ...فماذا ستكون النتيجه إنتشار السرقه وابناء الزنا وضياع الأنساب والمجمتعات ..
إحترامي للجميع