بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


وبعد..


عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عيون الغربيين للمؤلف يوسف بن إبراهيم الساجر



يقول المؤرخ الأوروبي جيمس ميتشنر: في مقال تحت عنوان (الشخصية الخارقة) عن النبي صلى الله عليه وسلم:
.... وقد أحدث محمد صلى الله عليه وسلم بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في الجزيرة العربية، وفي الشرق كله، فقد حطم الأصنام بيده، وأقام دينا خالدا يدعو إلى الإيمان بالله وحده


يقول العالم الأمريكي مايكل هارث:
إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي.. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية



يقول الفيلسوف الفرنسي (كارديفو):

إن محمدا كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه



يقول الروائي الروسي والفيلسوف الكبير تولستوي، فيقول في مقالة له بعنوان (من هو محمد؟):

إن محمدا هو مؤسس ورسول، كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخرا أنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية, وهو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال




يقول الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف برناند شو:
إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما أتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى


ويضيف قائلا:
ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم، لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة إن أتباع محمد أوفر أدبا في كلامهم عن المسيح


يقول وليام موير المؤرخ الإنجليزي في كتابه (حياة محمد):
لقد امتاز محمد صلى الله عليه وسلم بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مُصلحا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد..



يقول الشاعر الألماني يوهان غوته:

يسوع كان طاهر الشعور ولم يؤمن الا بالله الواحد الأحد، ومن جعل منه إلها فقد أساء إليه وهكذا فان الحق هو ما نادى به محمد



يقول المستشرق الأسباني جان ليك في كتابه (العرب):

لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله يقول {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} سورة الأنبياء107 كان محمد رحمة حقيقية، واني أصلي عليه بلهفة وشوق

يقول المستشرق النرويجي الدكتور اينربرج:
يعتبر الطفل في الإسلام مولوداً على الفطرة، أما المسيحيون فيحكمون على الطفل أنه يولد متحملا للخطيئة، وقبل مائة عام كانوا يغطسون أطفالهم في الماء حتى يطهروا من الخطيئة، فإذا ماتوا قبل الغسل لم يدفنوهم! وإنما يلقونهم في القمامة لأنهم متسخون بالخطيئة!


فلماذا تكرهون محمدا صلى الله عليه وسلم يا نصارى؟!..
إذا كان محمد يحب المسيح؟!!!!