أولا مبارك للدكتور رائف و جزى الله أخانا السيف البتار الخير
و لكن هذه الرسالة فيها من المصداقية الكثير الذى لو قرأها مسلم بحق لوجد تقصير كبير منه فمعظمنا ولد مسلما و هذا من فضل الله و لكن ماذا فعل فى سبيل الله.
كيف يدعو الى الله - لقد دخل الأسلام أكبر بلد اسلامى و هى أندونيسيا عن طريق التجارة فلقد دخل الناس الأسلام من أخلاق التجار وجدوا الأمانة و الأيثار حتى انى سمعت ان بعضهم عندما يكون فى متجره و يأتيه من يريد الشراء و يكون لديه البضاعة المطلوبة كان يقول له لقد بعت اليوم الكثير و جارى لم يبع فاذهب اليه لتشترى منه.

أما اليوم فلم نعد كمسلمون رمز و مثال يحتذى به أصبحنا نتشاحن و يبغض بعضنا بعضا حتى أنى دخلت مسجدا بجانب البيت و الناس تتصارع من يكون الأمام فى الصلاة بعد الأقامة و لا حول و لا قوة الا بالله

فلو رأى كثيرون مثل الأخ رائف منا كمسلمين (و لا أعفى نفسى من هذا التقصير) الأخلاق و الموعظة الحسنة لكان كل شىء تغير

لو رأى غيرنا منا الصبر على الجهل و المعاملة الحسنة لأسلم الكثيرون رغم قوة الضلال و الكفر



لندعو الله بصلاح حال المسلمين و هدايتهم و مرة أخرى مبارك للأخ رائف النجاة من النار بأذن الله و جزيل الشكر و الدعاء للأخ السيف البتار