اخوانى السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أناشدكم بالله أن ندعوا جميعا لكى يفرج الله كرب أستاذنا أبو أسلام جزاه الله عنا خير الجزاء
منقول
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...ID=8429&Page=4

أمن الدولة تقتحم منزل صحفي كبير فجرا و تعتقله وأنباء عن تلفيق قضية ازدراء أديان له


القاهرة ـ كتب طارق قاسم (المصريون) : بتاريخ 5 - 12 - 2005
تلقت الأوساط الثقافية والصحفية بدهشة بالغة نبأ إلقاء مباحث أمن الدولة القبض علي الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله وذلك فجر الأثنين 5 / 12 / 2005 الجاري.
فوجئت أسرته فجر أمس الاثنين بعدة سيارات للأمن المركزي تحاصر المنزل بحدائق القبة ثم باقتحام المنزل من عدد كبير من الجنود يتقدمهم عدد من ضباط مباحث أمن الدولة الذين عاثوا في البيت وقلبوه رأساً علي عقب وتحفظوا علي ثلاثة " هارد دسك " لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأسرة وكذلك أخذوا أعداداً كبيرة من المكتبة الشخصية لـ أبو إسلام.
لم يعلن أحد من أفراد الأمن للأسرة أو لأبي إسلام عن السر وراء هذا الاقتحام ولم يبد أي منهم أي مراعاة لحالته الصحية السيئة حيث يعاني من خشونة في العمود الفقري وانزلاق غضروفي كما أنه أصيب مؤخراً في حادث سيارة ويستخدم عكازاً في السير.
تم علي الفور اقتياد أبو إسلام إلي مكان غير معلوم حتى الآن وسط انقطاع تام لأي اتصال بينه وبين أسرته.
وعلي مدي ساعات طويلة أعقبت اعتقال أبو إسلام أجرت الأسرة ومحاموه عدداً من الاتصالات لمعرفة سبب إلقاء القبض عليه ولم يتضح شيء من التفاصيل إلا بعد انقضاء 24 ساعة تقريباً حيث صرح علي سباق محامي أبو إسلام أن السر وراء اعتقاله يرجح إلي نشاط مركز التنوير الإسلامي الذي أنشائه ويرأسه أبو إسلام والمركز المتخصص في نشر الثقافة الإسلامية ومساعدة الباحثين في مجالات الحضارات والعلوم الشرعية والأقليات العرقية والدينية في البلاد الإسلامية.
يذكر أن مركز التنوير الإسلامي الذي يرأسه أبو إسلام أهتم في الفترة الأخيرة بشكل خاص بمقاومة الأفكار التي تدعم الفتنة الطائفية والرد علي شبهات أقباط المهجر وعلي رأسهم القس زكريا بطرس.
قام المركز بإصدار مطبوعات عدة وبإجراء ندوات ومراجع تثقيفية عقد بعضها في نقابة الصحفيين حققت صدي ونجاحا نال استحسان الاعلاميين
وكانت الجهات الأمنية تتابع نشاط المركز منذ إنشائه ولم تبد اعتراضا علي أي من أنشطة المركز أو مطبوعاته.
و كشف الأستاذ علي سباق المحامي أن النية لدي الأجهزة الأمنية تتجه لتلفيق قضية ازدراء أديان لـ أبو إسلام أحمد عبد الله وهو ما يعد أمرا غير مفهوم لأن الأمن كان يعلم بأنشطة أبو إسلام ويتبعها كما أنها أنشطة ليس فيها أي خرق للقانون أو أي ازدراء للأديان كما أن مطبوعات المركز تخصصت في نشر الثقافة الإسلامية والرد علي شبهات المنصرين من أقباط المهجر وعلي رأسهم القس زكريا بطرس الذي يسب الإسلام و المسلمين علانية ليل نهار علي الفضائيات وعبر شبكة الانترنت.
يذكر أن نقابة الصحفيين فور علمها بالقبض علي أبو إسلام قررت التحرك لدي النائب العام والجهات الأمنية للإفراج عنه وأعلنت أنه في حالة استمرار القبض عليه حتى صباح الغد فسوف ينظم الصحفيون مظاهرة بالنقابة تتضامنا معه.