لابد من الوقوف على هذة الشخصية الهامة في تاريخ النصرانية بقرءة الرسائل المنسوبة الية اوما جاء في سفر اعمال الرسل: اولا,تلونة ونفاقة(من الامور التي وقف عليها المحققون في شخصية بولس تلونة ونفاقة واحترافة للكذب في سبيل الوصول الى غايتة ونورد بعض النصوص على ذلك من رسالتة الثانية الى اهل كورنثوس:(اقول ايضا لا يظن احد اني غبي.والا فاقبلوني ولو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا .الذي اتكلم بة لست اتكلم بة بحسب الرب بل كانة في غباوة في جسارة الافتخار هذة))(2) كورنثورس11\16 .في هذا النص يعترف بولس بكل صراحة :(الذي اتكلم بة لست اتكلم بة بحسب الرب بل كانة في غباوة في جسارة الافتخار هذة). اي ان كلامة ليس وحيا,بل مجرد "غباوة " منة ولة الحق في ان يفتخر بهذة الغباوة.وفي موضع اخر من رسائلة :((قد صرت غبيا وانا افتخر .انتم الزمتموني لانة كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وان كنت لست شيئا )).(2)كورنثوس12\11.فنراة هنا ايضا في بداية نصة يعترف بغباوتة,ومع ذلك يحاول كسب راي ومديح الناس فيقول :(كان ينبغي ان امدح منكم )وهنا اتسائل:هل الغباوة من الدين؟!!!!!!!!!!!!.. ولا يقف بولس عند هذا الحد بل يسعى الى كسب الناس باي ثمن , ولو بالنفاق فيقول:(( فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين.فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود . وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس.وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس. مع اني لست بلا ناموس للة بل تحت ناموس للمسيح.لاربح الذين بلا ناموس.صرت للضعفاء كضعيف.صرت للكل كل شئ لاخلص على كل حال قوما.وهذا انا افعلة لاجل الانجيل لاكون شريكا فية).(1)كورنثوس9\19\23))))))) في هذا النص يعكس بولس فلسفتة بصفة عامة , فهو يتلون باي لون ........ وبأي ديانة في سبيل كسب اعجاب الناس وارضائهم ففي العبارة(فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود.وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس.وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس),اي هو يريد ان يربح الجميع بنفاقة باي ثمن . وايضا هنا اتساءل : اليس هذا عين النفاق ؟ وهل يسمى المنافق قديسا (رجلا صالحا) وهل يؤتمن المنافق والماكر على كلمة اللة ؟ ولكن الاغرب من ذلك انة لايخجل من النفاق بل يكذب ويدعي ان كذبة زاد مجد اللة فيقول:(فانة ان كان صدق اللة ازداد بكذبي لمجدة فلماذا ادان انا بعد كخاطئ)).رومية3\7. وفي الحقيقة كيف يؤخذ دين او عقيدة من منافق وكذاب كهاذا ولو قارنا هذا الهراء بقول عيسى (علية السلام ): ((فليمضي نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات)). متى 5\16... لوجدنا ان التقرب الى اللة يكون بالاعمال الصالحة وليس بالمكر والكذب والنفاق كما يقول بولس . ((((( ثانيا))))) غرورة:: كثيرا ماكان يورد في رسائلة ما يثني بة على نفسة ويفاخر بها لدرجة الغرور,فقد نصب نفسة محاسبا للملائكة فضلا عن امور الحياة الدنيا فنراة يقول في رسالتة الاولى الى اهل كورنثوس:(( الستم تعلمون اننا سندين ملائكة .....الخ))(1) كورنثوس 6\2\3 .. واتساءل : من الذي فوض بولس ليحاسب الملائكة ؟!!!!!!!!! وماذا فعلت الملائكة حتى تحاسب ؟ ومن سيحاسب الملائكة غير خالقها ؟ فهل نصب نفسة واتباعة بدلا من الخالق عز وجل ؟ اليس هذا امتحان للعقل البشري , وتحقير من عظمة اللة ؟ تعالى اللة عما يقول علوا كبيرا .