مجمع البحوث الإسلامية يرفض تدريس
الثقافة الجنسية بعيدا عن هدى الإسلام


أعلن مجمع البحوث الإسلامية خلال اجتماعه الدورى الأخير برئاسة الإمام الأكبر د . محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر عدم الموافقة على تدريس الثقافة الجنسية بعيدا عن هدى الدين وأحكامه التى يدرسها طلاب العلم فى مختلف المراحل التعليمية بالأزهر الشريف ،فهو خير من تدريس مادة الجنس لطلبة المدارس وإباحة ما يسمى بالإجهاض الامن وكذلك الدعوة إلى المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة من خلال تفعيل ثقافة الجندر

وأكد المجمع أن الإسلام يدعو إلى العلم والمعرفة ويحث على الاستزادة منه فى كل مجالات الحياة ، ولذلك تحدث العلماء المسلمون فى تثقيف الأولاد جنسيا فى سن مبكرة وإعطائهم كل المعلومات التى تقيهم الشرور والآثام والأمراض المهددة لصحة الإنسان وفى هذا الإطار يقوم الأزهر بتدريس كل ما يتصل بالجنس بطريقة لا تثير الغرائز ولا تخدش الحياء ولا تدعو إلى الرذيلة مشيرا إلى أن الإسلام يحرم إباحة الجنس لجميع الأفراد وتيسير حصول الأطفال والمراهقين على وسائل منع الحمل من خلال تحريمه للقاء الجنسى بين الرجل والمرأة بغير عقد نكاح شرعى تصان فيه كرامة المرأة ويحترم الحمل الناشئ عن هذه العلاقة المشروعة وبالتالى يتفادى الإسلام إباحة الإجهاض للتخلص من الحمل غير المرغوب فيه وتوزيع حبوب منع الحمل على الأطفال كما تدعو الوثائق الدولية

وأوضح المجمع أن الإسلام يقيم العلاقة الجنسية المشروعة بين الأزواج لأغراض سامية تتمثل فى تحقيق عفة الزوجين والرغبة فى الإنجاب لبقاء النوع وليست المتعة واللذة مؤكدا أن الإسلام لا يعترف إلا بشكل واحد للأسرة يجمع بين الرجل والمرأة فى زواج شرعى وأن الذين وضعوا نظام الجندر الذى يتجاهل الاختلافات العضوية والبيولوجية بين الرجل والمرأة لاشك أنهم ألغوا عقولهم فكيف يتساوى الرجل والمرأة فى التركيب العضوى والبيولوجى الذى جعله الله مميزا وفارقا بين الرجل والمرأة



عن اللواء الأسلامى