استخرج لكم هذا النص من العهد القديم ....
هو حد ( عقوبة ) للامرأة التي تحاول تخليص زوجها من خصمه أثناء الشجار ....
ولكن وسيلتها لا تخطر على بال الرجال أنفسهم اذا تشاجروا ....
أترككم مع النص :


11 «إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ، وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ،
12 فَاقْطَعْ يَدَهَا، وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ.





وهذا طبعا يختلف عن ردع يسوع للمجدلية حين قال لها لا تلمسيني .....
لا شك أن الموقف يختلف .....
ولكن كيف لأمراة أن ترى ربها شابا وسيما أمامها ولا تتحرك بها رغبة احتضانه بحجة التلمس والتبرك به ؟؟؟!!!!

لا يمكن أن يليق التجسد بالاله القدوس .....
وأن يكون وسيلة للتقرب الروحي ....
مهما كانت الأسباب .....

والحمد لله على نعمة الاسلام .
فان المرأة المسلمة اذا ناجت ربها أو صلت له .....
فلن تكون الا روحا تتجه الى عالم روحاني خالص .....

فهل يمكن للنصارى أن يقولون لنا ....
ماذا جنوا من تجسد الرب الا البصق على جسده وضربه واهانته ؟؟؟!!!!

هل هو ذلك الرب الذي وضع هذه الشريعة :
11 «إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ، وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ،
12 فَاقْطَعْ يَدَهَا، وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ.

هل هو نفسه الذي قال للزانية .... قومي ولا تخطئي بعد ؟!
هل هو نفسه القائل للجمع : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ؟؟؟؟؟


أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .