أمر خالق الأكوان كل إنسان باتباع الإسلام و ترك ما سواه من الأديان


بسم رب العالمين خالق السماوات والأراضيين منزل الكتب على رسله عليهم أزكى الصلوات والتسليم ، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد :
فقد دلت الفطرة و العقل و النقل على وجود الله عز وجل ، و أنه خالق الأكوان ، وخالق الإنس والجان ، و البشر مفطورة على عبادته سبحانه إلا من تدنست فطرته ببعض الشبه ،ومن رحمة الله بنا أن بعث سبحانة إلينا الرسل لنعرف كيفية عبادته ، ونعرف ما يحب سبحانه فعله فنفعله و ما يحب سبحانه تركه فنتركه و ما يسخط سبحانه من فعله فنتركه و ما يسخط سبحانه من تركه فنفعله ، ولعلمه سبحانه بأن الرسل بحاجة لتأييد ليعرف الناس أنهم من قبله أيد الله رسله بالآيات الدالة على صدقهم ، وجعل الآيات الدالة على صدقهم من جنس ما أبدع فيه قومهم ،و نحن نجد الكثير من الأديان ومعلوم ألا يوجد دينان صحيحان في نفس الوقت فكيف بالعديد من الأديان ؟! ، و قد يتبع الشخص اليهودية أو النصرانية أو الإسلام أو البوذية أو غير ذلك ، هنا يأتي الدين الإسلام بوجوب اعتناقه دون ما سواه من الأديان ، وأنه هو الدين الخاتم ، ولا يجوز عبادة الله بغيره ،و إذا ثبت صحة الإسلام ثبت ما أخبر به ، وكان من يعتنق غيره من الأديان كافرا ، والأدلة على صحة الإسلام كثيرة لذلك غير المسلمين الواجب عليه الدخول في دين الإسلام و إلا كانوا كفارا فعزمت على كتابة سفر يبين ذلك حرصا على هداية الناس للحق و اسميت سفري : (( أمر خالق الأكوان كل إنسان باتباع الإسلام و ترك ما سواه من الأديان )) فقرأ هذا السفر بتجرد للحق فإن كان الحق معي فستغنم ، وإن تركت ما دعوتك له فستندم ، و لو لم يكن الحق معي فلست عليك بوكيل