السلام عليكم ورحمة الله و بركاته,
وسط تأملاتى فى الكتاب المدعو مقدسا اجد كل يوم قدسية ما بعدها قدسية حتى اننى من كثرة الخشوع و التقوى فى هذا الكتاب لا اتمالك نفسى من الضحك اما على عقول النصارى او حينما اتذكر الاموال التى دفعتها فى هذا الكتاب العجيب الذى يصلح للتعليم و التوبيخ فى كل زمان و مكان و اليكم مقتطفات من التوبيخ اليسوعى لاحد تلاميذه بطرس حبيب قلبه اللى اعطى له مفاتيح الملكوت ههههههههههه,
والان فلننظر الى انجيل من يدعى نفسه متى و حاشا لله ان يكون متى التلميذ صدقونى يا اخوه فى مجرد سطرين فى اقل من دقيقة يسوع يقول لبطرس انه سوف ياخذ مفاتيح الملكوت و ظل يبارك بطرس و يدلله و فجأه يقول له يا شيطان طيب يعنى مش كان بطرس من شوية رجل حلو و طيب و هيبقى بواب الملكوت؟ مرة واحدة بقى شيطان و الرب مش طايق يشوف وشه؟ تعالوا نشوف النص :
“18 وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. 19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات.فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السموات.وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السموات. 20 حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح 21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم. 22 فأخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره قائلا حاشاك يا رب.لا يكون لك هذا. 23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس” (مت 16:18-23 Arabic)

يعنى شايفين اعطى قدرات الهية لبطرس و فى لحظة واحدة انقلب عليه و قاله يا شيطان طيب انا اترك الحكم للناس و قولوا لى هل فعلا كان يسوع مجنون ام انها كانت شوية عصبية عشان ملقاش تين فى شجرة التين فى غير موسم التين و الرب كان نفسه فى تين عشان عنده هبوط فى مستوى السكر, ارجو ان تردوا و تبينوا لى ماذا اعترى يسوع فى خلال 3 سطور و السلام لاهل السلام امه محمد عليه الصلاة و السلام