"قمنا بمقابلة الحاخام الاكير لدولة اسرائيل يونا نتسغر اثناء مؤتمر الاديان الذي عقد في اسبانيا عام 2006 فدعاني الحاخام بعد انتهاء المقابلة الى غرفته في الفندق وحين دخلنا للغرفه اغلق الباب خلفي وقال لي بان جسدي جميل جدا خاصة العضلات وطلب مني التعري بشكل كامل والاستلقاء على سريره لانه يريد رؤيتي دون ملابس فاصبت بالصدمه الشديدة" .


بهذه الكلمات الواضحة والصريحة وصف المصور الصحفي الفرنسي 27 عاما الذي اطلقت عليه صحيفة معاريف الحرف "ف" ما حدث بينه وبين الحاخام الاكبر لدولة اسرائيل الذي يعتبر من اشد المعارضين لاقامة مسيرة مثdلي الجنس في القدس ووصفها بمسيرة العار .

وقال "الن ميشيل" منظم المؤتمر وهو فرنسي الجنسية خلال مقابلة صحفية في باريس " لقد الحق الحاخام الاكبر لدولة اسرائيل الخزي والعار بالحاخامات واليهودية بشكل عام معترفا بصحة اقوال المصور الفرنسي واصفا الواقعه بالخطيرة جدا .

واضافت "معاريف" بان ما حدث في اسبانيا ليس المرة الاولى التي يتم فيها اتهام الحاخام الاكبر بالتحرش الجنسي بالرجال وعلى وجه الخصوص اصحاب العضلات منهم ففي عام 2003 توجه عدد من الشبان للصحيفة وادعو ان الحاخام ميتسغر تغزل بهم وباجسادهم وطلب منهم السماح له بمشاهدة اجسادهم ولمسها الامر الذي نفاه في حينها الحاخام الاكبر مدعيا بان الامر يتعلق بخلفيات سياسية ليس الا .

والغريب ان الكثير من الحاخامات اليهود والاسرائيليين الذين اشتركوا في مؤتمر الاديان المذكور قد علموا بالواقعة وقت حدوثها ففضل بعضهم تجاهل الامر باعتباره اشاعات تتضمن الاساءة لشخصية مهمة فيما اعتبرها البعض الاخر عار وشنار على المؤسسة الدينية اليهودية ولم يعرفوا كيف يخفون خجلهم منها .

وقال رئيس قسم العلاقات بين الاديان في وزارة الخارجية الاسرائيلية الذي اشترك في المؤتمر المذكور " غادي غولان " كنت اجلس في بهو الفندق فاقتربت مني اسرائيلية تحمل الجنسية الفرنسية وهي من المنظمين للمؤتمر واشارت الي باتجاه المصور قائلة هل ترى ذاك الشاب ان الحاخام الاكبر حاول ان يبدأ معه علاقة جنسية .

فقضم غاد غيظه حينها مثل كثيرين لكن موجة الغضب الكامنه انفجرت مؤخرا حين علم بنية منظمي المؤتمر دعوة الحاخام ميتسغر مرة اخرى لحضوره فقال لمراسل معاريف " اسمع لايمكن ان نتحمل مثل هذا الامر في مؤتمر ديني انا لا اطالب بسجن الحاخام لكن عليه ان يبقى في منزله ".

وتحت ضغوط الحاخامات تم الغاء الدعوة قبل ان تصل الحاخام الاكبر واكد المنظمون بانهم لن يدعو ميتسغر لحضور المؤتمر مرة اخرى .


وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في حوار مع المصور الفرنسي الذي رفض ذكر اسمه بأنه أثناء تغطيته للمؤتمر الأول حول حوار الأديان والذي عقد في إسبانيا تحت رعاية الملك خوان كارلوس في مارس 2006 وشارك فيه عدد كبير من رجال الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي، وكان يرأس الوفد اليهودي الحاخام ميتزجر، وقد طلب منه مصاحبته إلى غرفته الخاصة بالفندق، وعندما صعد قام الحاخام الأكبر لإسرائيل بإغلاق الباب وقال للمصور الفرنسي بأن لديه جسداً جميلاً وعضلات مذهلة، بعدها طلب منه التجرد من ملابسه.

كما كشفت معاريف الإسرائيلية النقاب عن أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها الحاخام الأكبر لإسرائيل في فضيحة جنسية، حيث سبق اتهام ميتزجر بالتورط في قضية تحرش جنسي واستخدام إيماءات جنسية في عام 2003، وأنه قام في العام نفسه باصطحاب عدد من الفتيان إلى مكان مهجور وقام بتجريدهم من الملابس وظل يلامس مناطق حساسة في أجسادهم.

غير أن ميتزجر نفى ذلك بشدة وزعم بأن تلك الشائعات يروج لها منافسون سياسيون له لينالوا منه. ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم وجود أدلة تثبت شذوذ الحاخام الأكبر لإسرائيل، لكنه كان من أشد المعارضين لمسيرة الشواذ في القدس، ووصف هؤلاء الشواذ بأنهم «شرذمة» يجب حبسهم.

وأكدت معاريف أن حادث التحرش الجنسي بالمصور الفرنسي أصاب الحاخامات اليهود المشاركين في المؤتمر بالحرج الشديد أمام باقي المشاركين من المسلمين والمسيحيين، لكنهم فضلوا تجاهله وعدم الحديث عنه، كما رفض مدير مكتب الحاخام الأكبر لإسرائيل التعليق على ما حدث، وهو ما يؤكد شذوذ الحاخام الأكبر لإسرائيل، الذي نفى حدوث ذلك بشدة.

المصدر

http://www.arrouiah.com/node/27472