حول زواج المتعة و حديث أعضوه و لا تكنوه
سؤالي هو من المعلوم بالنسبة لنا كأهل السنة أن النبي -ص-نهي عن زواج المتعة بعد اباحته في أول الإسلام
لكن انا قرأت مقالة للشيعة وجدتهم يستدلون فيها ببعض الأحاديث منها أحاديث في البخاري تفيد أن زواج المتعة لم يحرمه الا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من خلال فهمي المتواضع أظن أن الخلط عند الشيعة قد يكون عدم تفريقهم بين متعة النساء و متعة الحج حيث تأتى فى الأحاديث بلفظ المتعة
السؤال الثاني عن حديث فأعضوه و لا تكنوه ما حقيقة معناه؟ الحديث صحيح و لكني سمعت لكلمة أعضوه معني قبيح لا أستطيع تصديقه فأردت التبين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات