عنوان الموضوع : هل أرهق الله المسلمين بعبادته بينما حرر يسوع النصارى من لعنة الشرائع ؟


بقلم أخوكم : نجم ثاقب .


___________________________________________________



أعلن بولس للنصارى أن الرب حررهم من لعنة الشريعة !

وهل كانت شريعة الرب لعنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويضيف بولس لهم أن ذلك التحرير تحقق لأن ربهم أصبح لعنة !

وهل الرب يصبح لعنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وننظر الى أمرنا نحن كمسلمين .....
تكون العبادات والشرائع بالنسبة لنا رادع وحماية من أن نترك ذاتنا للشهوات .....

فتخيلوا أن الوصايا العشر كانت لعنة ؟!؟!!!!

اليكم بعضها :

لا تقتل .....

هذا الامر لعنة بنظر بولس !


لا تزني ....

هذا الامر لعنة بنظر بولس !

وقد يقرأ أحد النصارى هذا الموضوع ....
فيتهمني أنني لا أعرف الحكمة من قول بولس .....
لانه يعتبر صلب المسيح قد أصبح فوق الشرائع .....
لانها ببساطة أسهل من العمل والتمسك بالوصايا .....
امن فقط أن يسوع مصلوب لاجلك وأنك تقبل دمه دافعا المستحق عليك من خطاياك ....


وينظرون لنا أننا محرومون من ذلك الايمان السهل ....
واحد اتعذب بدالك .... وانت خسران حاجة ؟؟؟!!!!!!!
فقط امن !!!!!!!!!!!!!!!!

أما نحن كمسلمون فننظر الى عبادات وشرع الله بمنظور مختلف .....
فنقرأ في القران الكريم ضمن سورة المزمل :

بسم الله الرحمن الرحيم .

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .


يا الله ....
كيف هي الشريعة بنظرنا وكيف هي بنظرهم ......
الله يريد بنا اليسر وليس العسر .....
يحذرنا من الشيطان الذي يوسوس لنا في الأرض ( أرض الاختبار قبل الحساب ) .....
يريد لنا الفوز بجنات الخلد والنعيم .....
هذه هي الشريعة .....
فما هي لعنة ....
وما هي نقمة .....
هي حماية وتدريب على الثبات ....
اتصال بالله خمس مرات في اليوم جسديا وروحانيا .....
برغم ان الاتصال الروحاني متاح للانسان في كل وقت .....
لانه بذكر الله تطمئن القلوب .....


أما هم وكأن الايمان بصلب يسوع حول الارض الى جنة الخلد .....
بينما الرجال يكدحون بعرقهم بالارض ....
والنساء تلد وتحبل بالاوجاع ....
والحيات على بطونها تسعى !!!!!!!!!
ويؤمنون أن الرب حررهم من لعنة الشريعة !!!!!!!



ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .... اسألوا لهم الهداية يا اخوان .....



مع أطيب الأمنيات لكم من أخيكم طارق ( نجم ثاقب ) .