السلام عليكم
ورد فى مقدمة الدسقولية -المصدر الثانى للتشريع المسيحى- حكم بوجوب اطلاق اللحية:
"يجب ايضا الاتنزع لحيتك لتفسدها او تغير شكل الانسان الى غير طبيعته لان الناموس قال"لا تحلقوا شعر لحاكم"-لا5:21 - لان الله خالقنا خلقه و لان هذا يليق بالنساء فاما الذكور فحسبهم ان هذا العمل لا يليق بهم و انت اذا صنعت هذا لترضى الناس و تقاوم الناموس تصير مرذولا قدام الله الذى خلقك كصورته اذا كنت تريد ان ترضى الله ابعد عن كل ما يبغضه و لا تصنع ما لا يرضيه"ها هو شنودة يقاوم الناموس ارضاء للناس فهل هو يا ترى مرذولا قدام الله؟

حذر البابا شنودة الأقباط المصريين من إطلاق اللحى بسبب ارتباطها بظروف سياسية معينة وخوفا من تشبيههم بالمتطرفين، ودعا إلى إبداء المرونة تجاه الفتيات المسيحيات وعدم فرض القيود على تحركاتهن.

وقال البابا شنودة في محاضرته الأسبوعية إن من حق كل أسرة أن تخاف وترصد تحركات ابنتها، لكن دون فرض قيد على كل تصرفاتها، حتى لا تنقلب الأمور، مشددا على أهمية إعطاء الفتيات فرصا للتعبير عن أفكارهن ومشاكلهن، وعدم كبتهن، بحسب تقرير نشرته صحيفة "البديل" المصرية الاحد 21-10-2007.


وفي رده على سؤال حول أهمية إطلاق اللحى بالنسبة للأقباط قال البابا "بلاش اللحية أحسن يفتكروهم من المتطرفين"، وأشار إلى أن إطلاق اللحى قديما كان محببا لدي الكثيرين ، ولكن الأمر اختلف في الوقت الراهن لارتباطه بظروف سياسية.
وبعد تأجيلات كثيرة يزور البابا شنودة أخيرا مدينة الأقصر ليدشن عدة كنائس في الأقصر وإسنا والضبعية.

وسبقت زيارة البابا مطالبات عديدة من أقباط الأقصر بإعادة أسقفهم السابق الأنبا أمونيوس، رافضين تعيين غيره، خصوصا مع تنامي نفوذ رجل الأعمال ممدوح فيليب داخل إيبراشية الأقصر.

وعلى جانب آخر شن عدد من القيادات الإنجيلية هجوما شديدا علي البابا شنودة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدين مساندتهم لمكس ميشيل "الأنبا مكسيموس"، وحضرت القيادات الإنجيلية بكثافة في إفطار "الوحدة الوطنية" الذي أقامه الأنبا ماكسيموس في رمضان.

وكان الأنبا مكسيموس بطريرك الأقباط الأرثوذكس الموازي للبابا شنودة في مصر، اتخذ قرارا تاريخيا غير مسبوق، بالدعاء للمسلمين في صلوات القداس الكنسي، وهو أقدس مراحل العبادة عند الارثوذكس، معلنا حبه للرسول محمد، والاعتراف الواقعي والثقافي بالدين الاسلامي.

وأكد القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا أن الإنجيلية كمؤسسة ستتعاون مع الأنبا مكسيموس على المستوى الرسمي بعد حصوله علي موافقة الجهات الحكومية بمزاولة نشاطه، مشيرا إلى إيمان الكنيسة الإنجيلية بفكرة التعددية التي ترفضها الكنيسة الأرثوذكسية.

واتهم فكري الكنيسة الأرثوذكسية بإنكارها أفكار العلمانيين، وهو ما أكده القس يوسف بطرس راعي الكنيسة الإنجيلية بمنشية الصدر، الذي وصف الأنبا مكسيموس بأنه يسبق عصره، وأنها المرة الأولى في تاريخ الفكر الأرثوذكسي التي يدخل فيها في صلاة القداس صلاة من أجل المسلمين والمذاهب المسيحية الأخرى.
المصدر:http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/21/40622.html