مفاجأة من العيار الثقيل.. والد محمد يؤكد أنه لايزال مسلماً رغم تعرضه لتهديدات



محيط - وكالات : فجر أحمد حجازي والد الشاب محمد أحمد حجازي، الذي أقام دعوي قضائية يطالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلي المسيحية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف أنه تلقي اتصالاً هاتفيا من ابنه مساء أمس الأول، أخبره فيه بأنه تعرض لضغوط وتهديدات من قبل بعض المبشرين المسيحيين من أجل ترك دينه.
وأكد حجازي أن ابنه أخبره بوقوعه في فخ أعده له بعض المسيحيين، الذين قاموا باستغلال ظروفه المادية السيئة وخلافاته مع عائلته بسبب زواجه دون موافقتهم، وقاموا بإقراضه بعض الأموال مقابل توقيعه علي إيصالات أمانة بمبالغ أكبر منها بكثير، إضافة إلي أن مسؤولي القناة الفضائية المسيحية، الذين ألحقوه للعمل بها أجبروه علي التوقيع علي مخالفات مالية لا علاقة له بها.

وأوضح حجازي أن ابنه أكد له أنه مازال مسلماً، ويحتفظ بدينه داخل قلبه، ويقوم بتأدية الشعائر الإسلامية في السر، خوفاً من انكشاف أمره، نظراً للمراقبة الشديدة المفروضة عليه.
وأرجع حجازي في حديثه لجريدة "المصري اليوم" المصرية المستقلة، السر في إقامة ابنه دعوي قضائية وظهوره في وسائل الإعلام، إلي ما أخبره به محمد من أنهم دفعوه إلي ذلك، ليضمنوا عدم كشفه بعض أسرار المنظمات التبشيرية الموجودة في مصر، والوسائل التي تستخدمها للتغرير ببعض المسلمين لاعتناق المسيحية.
أحداث القضية
***********
بدأت أحداث القضية بدعوة رفعها المحامي ممدوح نخلة الذي يتولي الدفاع عن محمد أمام محكمة القضاء الإداري طالبا فيها باسم موكله إثبات تغييره ديانته إلي المسيحية، هو وزوجته. وأثارت القضية جدلا واسعا بين العلماء المسلمين ورجال الدين الأقباط وزاد من سخونتها تدخل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية، الذي دعا إلى حسن رعاية محمد في كنف الاقباط وذلك كي لا يتزعزع ايمانه الوليد.

وقال نخلة الذي يتولي منصب مدير مركز الكلمة لحقوق الانسان، انه يخشي علي موكله من ان يتعرض للأذي بسبب شجاعته التي يحسد عليها مطالبا الحكومة المصرية بتوفير الحماية له. داعيا مسلمي مصر لتقبل الموقف والايمان بثقافة الاختلاف في العقيدة مشددا علي انه لا يوجد مسيحيين يتحولون للاسلام فان العكس صحيح ايضا.

وزعم ان إشهار الشاب المتحول عن الاسلام للمسيحية سوف يؤدي الي حالة غضب واسع في الشارع المصري مشيرا الي انها المرة الاولي التي تشهدها فيها مصر هذه الحالة.

أسرة "محمد" تتهم محاميه بدفعه إلي "التنصر"
***************************************
كانت أسرة محمد حجازي اتهمت محاميه ممدوح نخلة باستغلال ضعف أحواله المادية وإغرائه بالأموال، مقابل اعتناقه الدين المسيحي، مؤكدة أنها قررت رفع دعوي قضائية ضد ابنها للحجر عليه، بدعوي عدم مسؤوليته عن تصرفاته.

وقال هاني الجبالي المحامي الذي حصل علي توكيل من الأسرة لتحريك الدعوي قوله، إنه سيتقدم ببلاغ إلي النائب العام ضد نخلة لتحريض محمد علي اعتناق المسيحية، ووعده بتدويل قضيته ومساعدته في الحصول علي اللجوء السياسي في الخارج.

وقال الجبالي: إنه كان يتابع محمد في كل مشاكله، وسافر من قبل إلي الصعيد للتوسط عند أسرة الفتاة التي تزوجها عرفيا لإنهاء الأزمة والاتفاق علي أن يكون الزواج رسميا.

الشيخ يوسف البدري يتهم نخلة بالإساءة للإسلام
*****************************************
في غضون ذلك، انتقد الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية سابقا التصريحات الأخيرة لممدوح نخلة محامي حجازي حول "الردة" عن الإسلام، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تؤدي لإشعال الفتنة الطائفية في مصر.

وقال البدري لـ "المصري اليوم" إنه يعتزم التقدم خلال الأيام المقبلة ببلاغ رسمي للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد نخلة علي ما صدر منه من إساءات للإسلام بقوله: "إن هناك ألف حالة تريد أن تدخل المسيحية وتترك الإسلام بخلاف حالة محمد حجازي".

وأوضح البدري أن نخلة استغل رأي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، الذي أدلي به لصحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية وأباح فيه للمسلم أن يترك دينه وحسابه علي الله، مؤكدا أن جمعة تراجع عن رأيه لأنه لا يجوز لمسلم عادي أن يقول ذلك فما بالنا بالمفتي - حسب قوله.

ردود الأفعال
***********
اعتبر الدكتور محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية عضو مجمع البحوث الإسلامية طلب التحول للمسيحية مخططا صهيونيا يستهدف تفتيت الأمة وأن واشنطن تستغل منظمات ودعاوي حقوق الإنسان لإبطال حد الردة من منطلق حرية التدين، وقال إن أي خارج علي نظام الدولة يستحق الإعدام.

وأضاف المهدي أن التحول للديانة المسيحية يعد تعديلا علي عقيدة المسلمين، وألقي باللائمة علي جهات تنصيرية استغلت الحاجة الاجتماعية لحجازي لتحدث هذه الفتنة.

ورد الدكتور منير مجاهد، مؤسس حركة مصريون ضد التمييز الديني علي هذه الأسانيد قائلا: كيف يمكن وصف تحول شخص أو عدة أشخاص للمسيحية بعدوان علي عقيدة المسلمين؟ هل يصح أن نطلق نفس الوصف علي تحول أي شخص للإسلام كعدوان علي عقيدة المسيحيين؟.

وأكد مجاهد أن ضمان حرية العقيدة وحماية الدولة حقوق المواطنة بما فيها تغيير العقيدة الدينية بحرية في سن الرشد هو أهم الضمانات للتدين الحقيقي فضلا عن أنه يحقق مكسبا كبيرا للإسلام، فإذا أنكرنا حق المسلم في تغيير ديانته للمسيحية نكون في نفس الوقت أنكرنا حق المسيحي أو البوذي ـ أو من أي ديانة أخري ـ في تغيير ديانته للإسلام ويخسر الإسلام بالتالي الآلاف الذين يتحولون له كل عام من مختلف دول العالم.

من جانبه، أكد المستشار عاصم جابر نائب رئيس محكمة النقض المصرية على أن الدستور المصري نص على حرية الاعتقاد وما يتفق مع طموحات الفرد مشيراً إلى أنه لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم أو السنة أو القانون الوضعي تلزم بعدم تغيير الإنسان لديانته أو تلزم بعقاب الإنسان دينوي الذي قام بتغيير ديانته تاركاً عقاب الإنسان لله وحده يوم القيامة لأن هذه علاقة بين الإنسان وربه.


تاريخ التحديث : 07/08/2007 02:34:26 م

الرابط
------
http://www.moheet.com/asp/show_m.asp...=65&do=1990252

لعنة الله على عباد الصليب

بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) - الأنفال ))