فى يوم من الأيام كان أبويا يرحمه الله راكب تاكسى و رايح جامع السيدة نفيسة و قعد يتكلم مع السائق عن الدين و الإسلام و القرآن و دار بينهما حوار يشبه التالى
السائق : والله ياحاج القرآن بتاعنا فيه حاجات غريبة تلخبط
الوالد : ليه يابنى معقول ده أنا بقالى أكتر من أربعين سنة أقرأ القرآن و متلخبطتش
السائق : خد عندك مثل صغير فى سورة مريم مثلا بيقول لمريم يا أخت هارون ... طيب هية مريم فين و هارون فين و إنت عارف طبعا إنه أخو موسى
الوالد : يا بنى أنا مش متفقه فى الدين و لكن إحنا وصلنا الجامع ندخل و نسأل أهل الذكر . ودخلوا و كان موجود الشيخ محمد عبد الحميد الوصيف الوفائى من محافظة الدقهلية من قرية منشية الجمال و بعد السلام طرح الوالد يرحمه الله الموضوع على فضيلة الشيخ الذى ضحك من السؤال و لكنه بدأ فى الرد كما يلى :الشيخ : شوف يابنى قوللى الأول إنت إسمك إيه
السائق : مرقص
الشيخ ضاحكا لأبويا : مش عيب عليك ياعلى و احد مرقص يشكك فى القرآن
هذه قصة واقعية حدثت مع الوالد يرحمه الله و كما تقول الإدارةخلوا بالكم من هذا النصرانى المدسوس يعنى معاهم حق و الله ناصر دينه و لو إندس من إندس و تحية لكل إخوانى فى المنتدى و خصوصا للسيف البتار