
-
جون جلكراست ...والعيوب الجسيمة
وبعد أن وصل جون جلكراست إلى هذه النقطة الهامة .... لم يستطع مواصلة الدفاع عن كتابه ...فماذا فعل يا ترى ...
ــ لقد توجه جون جلكراست إلى القرآن الكريم وأعد العدة لكى يثبت لنا أن القرآن قد مسه شىء من التحريف ...مثله مثل كتابه !!!!
ــ تعالوا معا لنرى السر الذى ظل خافيا على المسلمين طيلة أربعة عشر قرنا من الزمان ..وسيعلن لنا اليوم على يد العالم الجهبذ المحامى جون جلكراست!!!!
حيث يقول جون جلكراست : ــ
اقتباس
لقد آن الأوان ليخبر علماء الدين المسلمون في كافة أنحاء العالم تلاميذهم وتابعيهم بالحقيقة! هناك دليل قوي أنّه عند تجميع القرآن لأول مرة بمعرفة الخليفة عثمان في مجلد واحد رسمي, كانت هناك مخطوطات متعددة تحتوي على قراءات مختلفة. وخلال حكمه كان المسلمون في أنحاء متفرقة من سوريا وأرمينيا والعراق يتلون القرآن بطريقة تختلف عن طريقة تلاوته في بلاد العرب. وللحال طلب الخليفة عثمان نسخة القرآن التي كانت في حيازة حفصة واحدة من زوجات محمد, وهي ابنة عمر وأمر زيداً بن ثابت وثلاثة آخرين أن يعملوا نسخاً من هذا النص وأن يصححوا حيثما لزم الأمر. وعندما كمل العمل أمر عثمان بإعدام كل نسخ القرآن. ولما جُمع المصحف وجَّه عثمان بمصحف إلى مكة احترق سنة 200 هـ, ووُضع مصحف في المدينة فُقد أيام يزيد بن معاوية. ووُجِّه مصحف إلى العراق فُقد أيام المختار. ووُجِّه آخر إلى الشام. وأمر عثمان العمال أن يجمعوا ما عندهم من المصاحف ويَغْلوا له الخل ويسرّحوه فيه ويتركوه حتى يتقطع ويهترئ, ولم يبق منه شيء, وتوعَّد من يخالف أمره.
ولم يحدث في تاريخ المسيحية في أي وقت من الأوقات أنّ أحداً حاول أن يُضفي صفة الرسميَّة على نسخة واحدة من الكتاب المقدس معتبراً أنها النسخة الحقيقية, ثم يبيد كل النسخ الأخرى. لماذا أصدر عثمان الأمر بإبادة جميع نسخ القرآن الأخرى المتداولة؟
لا يمكننا إلاّ أن نفترض أنّه كان يؤمن أنها تحتوي على عيوب من الكثرة والجسامة بحيث تتطلب لا مجرد التصحيح بل الاستئصال الكامل. فإذا قوَّمنا تاريخ نصوص القرآن عند هذه النقطة وحدها, نجد أنّ القرآن الذي أُضْفيت عليه الصفة الرسمية بأنّه الصحيح وحده
يقول جون جلكراست فى بداية حديثه المضحك وإعلان السر المخفى طيلة أربعة عشر قرنا ...يقول: ــ
اقتباس
هناك دليل قوي أنّه عند تجميع القرآن
لأول مرة بمعرفة الخليفة عثمان في مجلد واحد رسمي
وتجميع القرآن الكريم لأول مرة كان الخليفة أبوبكر الصديق بمشورة عمر بن الخطاب ...رضىّ الله عنهما .. وليس على يد عثمان ابن عفان رضى الله عنه...
ــ فهذه البداية فقط تجعلنا نشفق على جون جلكراست من شدة جهله!!!!
ـــ أما السبب الداعى للتجميع الأول (فى عهد أبوبكر) ...ليس شىء مما ذكره جون جلكراست ...وإنما مقتل كثير من حفظة القرآن فى معركة اليمامة ...الأمر الذى دفع عمربن الخطاب لأن يتنبه لفكرة جمع القرآن ويعرضها على أبى بكر...
إذن فالذى فعله جون جلكراست هو ان خلط بجهله بين الجمع الاول فى عهد ابى بكر والجمع الثانى فى عهد عثمان !!!
ولا يعرف الجاهل أن الجمع الأول للقرآن كان فى عهد أبى بكر ....وهذا معروف لجميع المسلمين...
وقدأخرج البخاري في (صحيحه) عن زيد بن ثابت الأنصاري، (رضى الله عنه) - وكان ممن يكتب الوحي- قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، وعنده عمر بن الخطاب فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أحشى إن استحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه، وإني أرى أن تجمع القرآن، فقال أبو بكر: قلت لعمر: كيف أفعل شئ لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ فقال عمر: هو والله خير،فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري، ورأيت الذي رأى عمر، قال زيد: وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شئ لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال أبو بكر هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبو بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت من سورة (التوبة) آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) (التوبة : 128) حتى ختم براءة إلى آخرها .
والآن نعود إلى جمع القرآن فى عهد عثمان ابن عفان والذى تصور جون جلكراست أنه الجمع الأول حيث يقول:
اقتباس
عند تجميع القرآن لأول مرة بمعرفة الخليفة عثمان في مجلد واحد رسمي, كانت هناك مخطوطات متعددة تحتوي على قراءات مختلفة. وخلال حكمه كان المسلمون في أنحاء متفرقة من سوريا وأرمينيا والعراق يتلون القرآن بطريقة تختلف عن طريقة تلاوته في بلاد العرب. وللحال طلب الخليفة عثمان نسخة القرآن التي كانت في حيازة حفصة واحدة من زوجات محمد, وهي ابنة عمر وأمر زيداً بن ثابت وثلاثة آخرين أن يعملوا نسخاً من هذا النص وأن يصححوا حيثما لزم الأمر. وعندما كمل العمل أمر عثمان بإعدام كل نسخ القرآن. ولما جُمع المصحف وجَّه عثمان بمصحف إلى مكة احترق سنة 200 هـ, ووُضع مصحف في المدينة فُقد أيام يزيد بن معاوية. ووُجِّه مصحف إلى العراق فُقد أيام المختار. ووُجِّه آخر إلى الشام. وأمر عثمان العمال أن يجمعوا ما عندهم من المصاحف ويَغْلوا له الخل ويسرّحوه فيه ويتركوه حتى يتقطع ويهترئ, ولم يبق منه شيء, وتوعَّد من يخالف أمره.
والمشكلة أن جون جلكراست هنا يحاول أن يصور للقارىء أن المسلمين فى مختلف الأقطار كان كل فريق منهم يقرأ القرآن بقراءة تختلف عن الفريق الآخر ...مما يعنى أن هناك فرقا من المسلمين تقرأ القرآن قراءات خاطئة فى هذه الأقطار ....وهذا هو السبب الباعث إلى أن يوحد عثمان المسلمين على نسخة واحدة ...وحرق جميع النسخ الأخرى على حد زعم جون جلكراست ....
ــ والذى يجهله جون جلكراست أو ربما يخفيه عمدا ...أن هذه القراءات كلها صحيحة وكلها صحت عن النبى صلى الله عليه وسلم ....إذن فأين الإشكال؟؟؟؟
لا يوجد إشكال على الإطلاق !!!
كل ما فى الموضوع أن الناس فى كل قطر من هذه الأقطاركانوا يقرؤون كما عُلِّموا، فأهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب، وأهل الكوفة يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود، وأهل البصرة يقرؤون بقراءة أبي موسى الأشعري، وهكذا.
وعبدالله من مسعود وأبىّ بن كعب وأبوموسى الأشعرى ...كل منهم قد شهد نزول القرآن وسمعوه من النبى وعلموا وجوه قراءته ... ولم يكن قد وصل
ذلك من أمر وجود وجوه للقراءة إلى أهل هذه الأقطار .... فكانوا إذا اجتمع الواحد منهم مع من قرأ على غير الوجه الذي قرأ عليه يعجبون من ذلك، وينكر بعضهم على بعض، وقد يصل الأمر إلى تأثيم أو تكفير بعضهم البعض ..
وقد ظهر ذلك بوضوح أثناء غزو المسلمين لأرمينية وأذريبجان.
حيث
تنازع أهل الشام وأهل العراق في القراءة، حتى خطَّأ بعضهم بعضًا
وكان السبب وراء هذا الخلاف عدم مشاهدة هؤلاء نزولَ القرآن، وبُعْدهم عن معاينة إباحة قراءته بأوجه مختلفة، فظنَّ كلٌّ منهم أن ما يقرأ به غيره خطأ لا يَجوز في كتاب الله، فكادت تكون تلك الفتنة.
وفى ذلك يقول مكي بن أبي طالب:
 |
|
 |
|
وكان قد تعارف بين الصحابة على عهد النَّبِيّ ?، فلم يكن ينكر أحدٌ ذلك على أحدٍ، لمشاهدتهم من أباح ذلك، وهو النَّبِيّ ?، فلمَّا انتهى ذلك الاختلاف إلى ما لم يعاين صاحبَ الشرع، ولا علِم بِما أباح من ذلك، أنكر كلُّ قومٍ على الآخرين قراءتَهم، واشتد الْخصام بينهم
الإبانة عن معاني القراءات ص 48-49 |
|
 |
|
 |
إذن فأوجه القراءة صحيحة ..والاختلاف إنما هو راجع لعدم معرفة أهل هذه الأقطار بأن هذه الأوجه كلها صحيحة ..
ــ أما عن جمع عثمان رضى الله عنه للمصحف ...فعثمان لم يرتكب بدعة ولم يستحدث شيئا جديدا ولم يختار المصحف الذى يروق نفسه كما يروج هذا الجاهل جون جلكراست ....إن كل مافعله عثمان فى واقع الأمر هو أنه
نقل ما في صحف أبي بكر في مصحف إمامٍ، ونسخ مصاحف منه ...أى أنه نقل ما هو مجموع أصلا ....
وفى ذلك يقول
القاضي الباقلاني:
 |
|
 |
|
لم يقصد عثمانُ قَصْدَ أبي بكرٍ في جمع نفس القرآن بين لوحين، وإنما قصد جمعَهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النَّبِيّ ?، وإلغاء ما ليس كذلك، وأخْذَهُم بِمصحفٍ لا تقديم فيه ولا تأخير، ولا تأويل أُثبِت مع تنْزِيلٍ، ولا منسوخ تلاوته كُتِبَ مع مُثْبَت رسمه ومفروضٍ قراءتُه وحفظُه؛ خشية وقوع الفساد والشبهة على من يأتي بعد.(البرهان في علوم القرآن (1/235-236)، والإتقان في علوم القرآن (1/171). |
|
 |
|
 |
ــ أما بخصوص حرق باقى المصاحف الأخرى.....والتى جعل جون جلكراست من هذا الموقف مشهدا دراميا محزنا .. بل وجعل سبب ذلك لكى يبقى عثمان النسخة التى تروقه شخصيا فقط....
فنقول له : ــ
أن هذه المصاحف لم تكن مصاحف عامة لجميع المسلمين بل كانت مصاحف خاصة بأصحابها ...وكانت تحتوى مع آيات القرآن على الآيات المنسوخ تلاوتها بل وعلى أحاديث دونها هؤلاء الصحابة فى مصاحفهم لأنهم كانوا يكتبون لأنفسهم ....
لذا نشأت تلك المصاحف الخاصة التي أمر عثمان فيما بعد بحرقها، لأنها لم تنقل من المكتوب بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في كل آياتها، وذلك يبين أن الأصل الأول في القرآن النقل بالتلقي والمشافهة، وذلك شأن القرآن الكريم إلى ليوم وإلى آخر الزمان، فلا يكون مصدر القرآن أبداً النقل من المكتوب مهما كان موثوقاً به، خاصة وأن القرآن لما جمع في جمعه الأول وفي نسخه الذي بعده كان خالياً من النقط والشكل.
إذن فالجمع العثمانى هو ميزة عظيمة وليس عيبا كما يصور هذا الجاهل ...
ومن المزايا العظيمة لهذا الجمع المبارك : ـــ
1. مشاركة جميع من شهد الجمع من الصحابة فيه، وإشراف الخليفة عليه بنفسه.
2. بلوغ من شهد هذا الجمع وأقرّه عدد التواتر.
3. الاقتصار على ما ثبت بالتواتر، دون ما كانت روايته آحادًا.
4. إهمال ما نسخت تلاوته، وما لم يستقرَّ في العرضة الأخيرة.
5. ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن، بخلاف صحف أبي بكر ?، فقد كانت مرتبة الآيات دون السور.
6. كتابة عدد من المصاحف يجمع وجوه القراءات المختلفة التي نزل بِها القرآن الكريم.
7. تجريد هذه المصاحف من كل ما ليس من القرآن، كالذي كان يكتبه بعض الصحابة من تفسير للفظ، أو بيان لناسخ أو منسوخ، أو نحو ذلك.
وحتى نريح جون جلكراست وأمثاله من التفوه بهذه السخافات .... نقول له ...
إن هذا الجمع العثمانى قد حظى برضى جميع من شهده من الصحابة والتابعين ... وكل الروايات بين أيدينا تشهد بذلك ...
عن مصعب بن سعد قال: أدركت الناس حين شقَّق عثمان ? المصاحف، فأعجبهم ذلك، أو قال: لم يعِبْ ذلك أحدٌ.
وقد عُدَّ جمعُ القرآن في المصاحف في زمن عثمان من أعظم مناقبه.
فعن عبد الرحمن بن مهديٍّ قال: خصلتان لعثمان بن عفَّانَ ليستا لأبي بكر، ولا لِعُمَرَ: صبرُهُ نفسَه حتَّى قُتِل مظلومًا، وجمعُهُ الناسَ على المصحف
وقد دافع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن عثمان في جمع القرآن وإحراق المصاحف؛ لئلا يتهمه من لا فقه له بتضييع القرآن، أو الجرأة عليه، وأخبر أنه فعل ذلك عن رضى من شهده من الصحابة، وأنه لو كان واليًا إذ ذاك لفعل مثل الذي فعل عثمان ?.
عن سويد بن غفلة قال: سمعت عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقول: يا أيها الناسُ، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا … قال: قال عليُّ: والله لو وليت لفعَلْتُ مثلَ الذي فَعَلَ
وقبل أن أن ننتقل إلى نقطة أخرى من سخافات جون جلكراست ...يجب حقيقة أن أتوقف عند هذه الجملة التى قالها معلقا عن حرق المصاحف الأخرى....
اقتباس
ولم يحدث في تاريخ المسيحية في أي وقت من الأوقات أنّ أحداً حاول أن يُضفي صفة الرسميَّة على نسخة واحدة من الكتاب المقدس معتبراً أنها النسخة الحقيقية, ثم يبيد كل النسخ الأخرى. لماذا أصدر عثمان الأمر بإبادة جميع نسخ القرآن الأخرى المتداولة؟
ـــ وجون جلكراست هنا يبدى جهلا بتاريخ المسيحية أيضا ....
فلا أعتقد أنه يوجد مسيحيا على وجه الأرض من حقه أن يتحدث عن كلمة حرق الكتب الغير مقبولة ....
ـــ تعالوا نذكر جون جلكراست إن نسى ..ونعلمه إن جهل ...
ولنعود لقول المؤرخ ( ديورانت ) في كتابة قصة الحضارة المجلد الثالث :
 |
|
 |
|
(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام )) |
|
 |
|
 |
هل يكفى هذا ؟؟؟؟
لا يكفى .. إن الكنيسة لم تكن تكتفى بحرق كتب المهرطقين فى نظرها بل تعدى الأمر لتحرق هؤلاء المساكين واستعمال كتبهم كوقود للنيران التى تحرقهم !!!!
ويشهد على ذلك جاليليو ومن قال بكلامه وكلام كوبرنكس بأن الأرض تدور حول الشمس ....هل يريد جون جلكراست أن يقنعنا أن هذه الكنيسة لم تحرق الكتب التى لم يعترف بها فى مجمع نيقية ...بل تركوها من باب قبول الآخر وحرية التعبير ؟؟؟؟؟؟؟ يالها من كذبة مضحكة ....
تعالوا لنسمع ماذا قال القس عبدالأحد داوود القس السابق الذى تحول للاسلام ...ماذا قال فى هذا الصدد فى كتابه الانجيل والصليب صفحة 14 : ـــ
يقول القس السابق عبد الأحد داود :
اقتباس
(( إن هذه السبعة والعشرين سفراً أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة باعتبار مجموعة هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع بإقرار مجمع نيقية سنة 325 م . لذلك لم تكن أي من هذه الرسائل مصدقة لدى الكنيسة . . . وهناك أي في مجمع نيقية تم انتخاب الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أربعين أو خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى ، وصودق عليها ، وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بألوهية المسيح ، وكان اختيار كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها ))
إذن فإظهار المجامع بهذه الصورة الوردية هو من صنع الآفاقين أمثال جون جلكراست ...وكأن جون جلكراست لا يعرف أن بنى جلدته وملته بل ومذهبه البروتستانتى رفضوا بعضا من هذه المجامع بل ولم يعترفوا بها .وها هو مجمع (ترنت) الذي عقد في القرن الخامس عشر والذي صادق على قرارات مجمع
( قرطاج "Carthage" سنة 397 بشأن الأسفار السبعة وحكم بقانونيتها ، فجاءت الكنيسة البروتستنانية بعد ذلك في أوائل القرن السادس عشر ورفضت قرارات هذين المجمعين بمجمع آخر !
ـــ وقد عدت دائرة المعارف الأمريكية بعضا من الأناجيل المستبعدة والتى أوصلها صاحب كتاب اكسيهومو إلى 74 كتاب ...فعدوا أشهر هذه الكتب
..إنجيل توما _ إنجيل بطرس _ إنجيل باسيليوس _ إنجيل فيلب _ إنجيل ماتياس _ إنجيل برثولماوس _ إنجيل أندراوس _ إنجيل الانكراتيين _ إنجيل ثداوس _ إنجيل غمالائيل _ إنجيل أبللس _ رؤيا إستفانوس . . . وغيرها من الأناجيل .
ووفقا لهذا الكلام ووفقا لكلام جون جلكراست أيضا ...فعلينا أن نتوقع أن هذه الأناجيل جميعها موجودة منذ مجمع نيقية إلى يومنا هذا ...لكن هذا لم يحدث مطلقا ...بل إن حتى ماتم معرفته منها ليس لحرص الكنيسة على حفظ تلك الكتب طيلة هذه المدة ...وإنما يرجع لاكتشاف بعض القصاصات الأثرية لها فى القرنين التاسع عشر والعشرين ..وبعد تحقيق العلماء بها قرروا أنه ربما كانت هذه الكتب قد أشير إليها فى نيقية وربما هى كذبة تاريخية مثل كثير من الكتب ...
ـــ ويتابع جون جلكراست استنتاجاته الحمقاء فيقول: ــ
اقتباس
1 هناك البرهان الذي لا يقبل المناقشة أنّه حتى مخطوطة عثمان الرسمية المنقحة من القرآن أبعد من أن تكون صحيحة. وفي غالبية الأحاديث الإسلامية المعترف بها نقرأ أنه حتى بعد إرسال هذه النسخ من القرآن فإنّ زيداً نفسه تذكر آية كانت ناقصة, قال زيد: "فُقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف, كنت أسمع رسول الله يقرأ بها. فالتمسناها فوجدناها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فألحقناها في سورتها في المصحف". قال ابن حجر: "وكان ذلك في سنة 25". وذهب بعضهم إلى أنه في سنة ثلاثين.
فإذا صدقنا هذا البرهان وليس هناك ما يخالفه نَخْلُص إلى أنه لم يكن هناك قرآن واحد صحيح وقت عثمان.
حسنا ...دعونا نتأمل هذا القول: ــ
قول زيد بن ثابت : (...ففقدت آية من الأحزاب، حين نسخنا المصحف...) والجواب عنه، أن تتمة الحديث تبين أن الآية التي كانت مفقودة قد وُجدت، وقد صرح الحديث بذلك، في قول زيد نفسه: (...فلم أجدها إلا مع خزيمة...) والمقصود بالنفي هنا وعدم وجدانها، نفي وجودها مكتوبة، لا نفي كونها محفوظة؛ إذ إن الصحابة أو بعضهم على الأقل كان يحفظها. والذي يؤيد أن المقصود بالفقدان هنا، فقدان الآية مكتوبة، قول زيد : ( ففقدت آية ) والفقدان لا يطلق إلا على شيء مادي ومحسوس، ولو كان المقصود بالفقدان، فقدان حفظها، لقال: فنسيتها.
على أن الذي ينبغي أن يوضح هنا أن زيدًا كان لا يكتب آية حتى يراها مكتوبة، ويسمعها محفوظة؛ زيادة في التثبت، فالذي انفرد به خزيمة - حسب هذه الرواية - إنما هو كتابتها، لا حفظها؛ وليست الكتابة من شرط التواتر، بل الشرط فيه أن يرويه جمع عن جمع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، ولو لم يكتبه واحد من الصحابة. فكتابة خزيمة ، وطلب زيد لها كان توثيقًا في التثبت، وزيادة في الاحتياط، فوق ما يتطلبه شرط التواتر؛ ويدل على هذا قول زيد نفسه: (..ففقدت آية...) فإن في قوله هذا ما يشعر بأنه كان يحفظ هذه الآية، وأنها كانت معروفة، غير أنه فقدها مكتوبة، فلم يجدها إلا مع خزيمة، وإلا فمن الذي أخبر زيدًا أنه فقد تلك الآية. وبهذا التوضيح لا يبقى في الحديث دليل على ما يريده جون جلكراست وأمثاله .
والأستاذ جون جلكراست فضلا لأنه لن يتيح لنفسه فرصه ليفهم أن المسلمين جميعا كانوا يعتمدون فى حفظ القرآن على الحفظ مشافهة بالنطق والضبط الصحيح ...ففضلا عن ذلك لا ينسى أن يضيف جزءا من عنده لكى تكتمل أركان كذبه فيقول أن هذه الحادثة حدثت بعد أن أرسل عثمان نسخ مصحفه إلى الأقطار!!!!
اقتباس
بعد إرسال هذه النسخ من القرآن فإنّ زيداً نفسه تذكر آية كانت ناقصة
فهذا من كلام جون جلكراست ولا يستطيع أن يستند إلى مرجع إسلامى واحد يقول بهذا الكلام ....بل إن جملة أن زيد (تذكر) آية كانت ناقصة هذه جملة من خيالات ووهم هذا الجلكراست ...
وقد ورد أن عثمان
دعا الناس إلى أن يأتوا بِما عندهم من القرآن المكتوب بين يدي النَّبِيّ ?، وأنه كان يستوثق لذلك أشد الاستيثاق.
إذن فالجمع كان يعتمد على ماحفظ فى الصدور ويؤيده ماكان مكتوبا فى الرقاع بين يدى النبى ...وكل من هذين كان لابد للتثبت منها بشاهدين ...فضلا عن إجماع الصحابة ...وبحسبة بسيطة نعرف أن كل آية كتبت فى مصحف عثمان شهد عليها ستة شهود ...فشاهد شهد بسماعه لتلاوة هذه الآية بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاهدين يصدقان كلامه وشاهد آخر يقول أن هذه الآية كتبت فى حضرة رسول الله ــ وشاهدان يؤكدان ذلك ...فعن ماذا يتحدث جون جلكراست ؟؟؟؟
ولنذكر حادثة لعلها تخرس لسان جون جلكراست ... ولعله يفكر قليلا فيما يقول من سخافات :
 |
|
 |
|
عن مالك بن أبي عامر، قال: كنتُ فيمن أملى عليهم، فربَّما اختلفوا في الآية، فيذكرون الرجل قد تلقَّاها من رَسُول اللهِ ?، ولعله أن يكون غائبًا أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها حتى يجيء، أو يُرسَل إليه
رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان ? القرآن في المصاحف. ص 29. |
|
 |
|
 |
إذن فالموضوع ليست آية تذكرها شخص ربما كانت موجودة وربما لم تكن ...فيذهب ليبحث عنها لعلها تزيل شكه ....هذه طريقة جون جلكراست فى إلقاء الشبهة ...وهذا هو منهج المستشرقين الذى ينقل عنهم عموما !!! كذب وخداع وتدليس وبناء نظريات وتأسيس حقائق مفترضة ..لا يوجد عليها دليل سوى أسلوبهم فى سرد الأحداث !!!
ويستطرد جون جلكراست فى هروبه من الموضوع الأصلى ( هل الكتاب المقدس كلام الله) فيقول: ـــ
 |
|
 |
|
هناك آيات بل وحتى فقرات كاملة قد حُذفت من القرآن. قال أبو عبيد: "حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر, قال: "ليقولَن أحدكم قد أخذت القرآن كله, وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر". |
|
 |
|
 |
والأن لنرى سويا ما روي عن ابن عمر من قوله
: ( لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله! قد ذهب منه قرآن كثير ) نقول:
إن هذا القول، إن صح نقله، فهو محمول على ما كان عليه أمر القرآن قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد المصحف ( الإمام ). إذ إن الثابت في تاريخ كتابة القرآن أن ما لم يتواتر نقله، أو قد نُسخت تلاوته، ولم يقرأه النبي في العرضة الأخيرة التي عرض فيها القرآن على جبريل ، قد أُسقط من المصحف ( الإمام ) عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد، وأحرق ما لم تثبت قراءته في العرضة الأخيرة؛ لئلا يختلف الناس في القرآن. ويقوي هذا المعنى لقول ابن عمر ما جاء في آخر الرواية: ( قد ذهب منه قرآن كثير ) أي: ذهب بنسخ تلاوته.
على أن كلام ابن عمر يحتمل معنى غير الذي قرر آنفًا، وبالطبع غير المعنى الذي يريد جون جلكراست وأمثاله أن يفهموه؛ وهو أن ابن عمر ينهى أصحابه ألا يقولوا في القرآن إلا بما هو ظاهر من لفظه، ومعلوم تفسيره ومعناه، ولا يخوضوا في باطنه وأسراره . ويؤيد هذا المعنى للرواية ما جاء في آخر الرواية: (...ولكن ليقل: قد أخذت ما ظهر منه ). وإذا أمكن حمل المعنى على أمر سائغ، بل ثابت شرعًا، فينبغي المصير إليه ويتعين، أو على أقل تقدير ينبغي اعتباره والتعويل عليه؛ بينما حمل المعنى على خلاف ما أجمعت عليه الأمة لا شك أنه ساقط الاعتبار، ولا معول عليه. وإذا كان الأمر كذلك، فلا تعارض حقيقي بين هذه الرواية وما شابهها، وبين ما استقر عليه أمر القرآن المصحف ( الإمام ) بعد الجمع العثماني .
على أن الذي يحسم القول بأمر هذه الرواية، ما ذكره الزرقاني في كتابه ( مناهل العرفان ) حيث قال بعد أن ساق هذه الرواية عن ابن عمر :
 |
|
 |
|
( هذه النسبة إلى ابن عمر نسبة خاطئة كاذبة، وعلى فرض صحتها فهي موقوفة وليست بمرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى فرض رفعها فهي معارضة للأدلة القاطعة المتوافرة في تواتر القرآن وسلامته من التغيير والزيادة والنقصان، ومعارض القاطع ساقط مهما كانت قيمة سنده في خبر الواحد ) |
|
 |
|
 |
فهل بعد الحق إلا الضلال .
عودة مرة أخرى مع جون جلكراست ... حيث يواصل حقده فيقول: ــ
اقتباس
وقال حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: "كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي مائتي آية, فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن".
نعم وجدنا بعض الروايات الغريبة تقول بهذا الزعم ...وهو قول غريب ذكره كثير من المفسرين ...ولم يمحصوه بحثا وتمحيصا...
ونقول... إذا كانت الأحاديث الموضوعة والغريبة قد حفظت رغم ما بها من أغاليط وتحريف وتشويه وإختلافات وافتراءات ــ فلماذا لو كانت سورة الأحزاب تعدل فى طولها سورة البقرة لم يحفظ لنا منها شىء ؟
قال الزمخشري في تفسير الكشاف 538 هـ
عن زرّ قال: قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه: كم تعدّون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية. قال: فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول. ولقد قرأنا منها آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)، أراد أبيّ رضي الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن وما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض لسبب كرههم للسيدة عائشة رضى الله عنها .
ويستمر جون جلكراست فيقول: ــ
حدَّث حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس, قالت: "قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة أنّ الله وملائكته يصلون على النبي, يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً, وعلى الذين يصلون الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف".
ولنرى رأى العلماء فى هذا الكلام : ــ
 |
|
 |
|
وظاهر أنّ هذا من الآحاد التي لا يثبت بها قرآن، وإلاّ فكيف فات هذا عن سائر الصحابة وكُتّاب الوحي منهم وحُفّاظه وجُمّاعه، واختصت به عائشة دونهم؟ ولو صحّ فهو روايةٌ عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاعتقدت عائشة كونها من القرآن فكتبتها، حيثُ روي عن البراء بن عازب أنّه قال:
"قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الله وملائكته يصلون على الصفوف الاَُوّل
" المصنف لعبد الرزاق 2: 484. |
|
 |
|
 |
وروي عن عائشة رضى الله عنها أنّها قالت:
"قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الله وملائكته يصلّون على الذين يَصِلُون الصفوف" المستدرك 1: 214.
ولعلّه أيضاً ممّا يُكْتب في حاشية المصحف، حيث كانوا يسجّلون ما يرون له أهميةً وشأناً في حاشية مصاحفهم الخاصّة.
اقتباس
وحدَّث عبد الله بن صالح عن هشام وعن أبي واقد والليثي قال: "كان رسول الله إذا أُوحي إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه. قال: فجئت ذات يوم فقال إنّ الله يقول: "إنَّـا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة, ولو أنّ لابن آدم وادياً لأحبَّ أن يكون إليه الثاني, ولو كان له الثاني لأحبَّ أن يكون إليهما الثالث, ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب, ويتوب الله على من تاب". ولكن هذا غير موجود اليوم في القرآن.
وأى مسلم يتأمل تركيب هذا الكلام ..لا يمكن أن يحسبه قرآنا ...بل هو أقرب إلى الحديث منه إلى القرآن ....
فالحديث
الذى يذكره جون جلكرست يوضح أن ماقاله الرسول هو حديث قدسى وليس قرآنا ...
وقد ورد هذا الكلام على أنه حديث عن رسول الله فى البخارى ومسلم ... فلم يأتى جون جلكراست باكتشافا مذهلا
 |
|
 |
|
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ |
|
 |
|
 |
-
التعديل الأخير تم بواسطة الأندلسى ; 01-08-2006 الساعة 02:18 PM
 |
|
 |
|
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ |
|
 |
|
 |
-
خمسون ألف خطأ فى الكتاب المقدس!!!!
يتحدث جون جلكراست عن هذا الموضوع قائلا: ــ
اقتباس
يقدّم ديدات بعد ذلك صورة لصفحة من مجلة اسمها "استيقظوا - AWAKE" يرجع تاريخها إلى سبتمبر أيلول 1957 وينشرها جماعة شهود يهوه وهم طائفة أقلية غير مسيحية تستشهد بمجلة غير دينية اسمها "لوك - LOOK" تقول إنّ هناك "تلاميذ جدداً" يقولون إنّ هناك نحو خمسين ألف خطأ في الكتاب المقدس!
ومن الغريب أنَّ ديدات لا يورد أي ذكر ِلهُوية هؤلاء الذين أطلق عليهم اسم "تلاميذ جدد", كما لم يقدم حتى دليلاً بسيطاً بمَثل واحد لهذه الأخطاء الكثيرة بها. ولا يمكننا إلاّ أن نفترض أنَّ هذا الادّعاء نظري محض نبع من انحيازٍ مُبالغ فيه ضد الإنجيل وكل تعاليمه.
أولا : شهود يهوه من الفرق المسيحية حتى وان لم يعترف بهم البروتستانت ...ولا ندرى منذ متى كانت الفرق المسيحية تتفق مع بعضها ؟
هل يعرف الأستاذ جلكراست أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية قد نشرت إعلان على صفحة جريدة الأهرام المصرية تعلن فيها أن الممثلة هالة صدقى مطرودة من رحمة الرب لأنها تحولت من المذهب الأرثوذكسى إلى المذهب البروتستانتى؟ .
وهل يعلم أن الأنباشنودة لم يستقبل بابا الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثانى عند زيارته لمصر..ولم يجعله يدخل دير سانت كاترين ..فاكتفى بابا الفاتيكان بالصلاة بالخارج..
وهل نسى جون جلكراست المعارك الدامية على مدار التاريخ بين الكاثوليك والبروتستانت والتى لاتزال آثارها وصداها واصلا إلى مسامعنا قادما من آيرلندا؟
فأى كنيسة وأى فرقة تلك التى تعترف بالآخر ؟؟؟
ويتابع جون جلكراست قائلا: ــ
اقتباس
ولسوء الحظ فإنّ الذين يشاركون ديدات في هذا الانحياز يبتلعون طوعاً أو كرهاً ما يقرأونه ضد الإنجيل, حتى لو كان عسر القبول أو غير منطقي. ولكن كيف يقبل ديدات كل تهمة يقرأها ضد الإنجيل دون أن يبذل أدنى جهد للتحقُّق منها؟ ومن الصعب علينا أن نعتبره جاداً حين يقول: "ليس لدينا الوقت ولا المساحة لنفحص عشرات الآلاف من العيوب الجسيمة والبسيطة التي يحاول مترجمو النسخة المنقحة المعروفة باسم RSV أن ينقحوها" صفحة 14.
أولا : القضية ليست فى الشيخ ديدات وهل كان جادا أم أنه يمزح ..القضية أن أحد الفرق التى تدعى أنها مسيحية تقول خبرا كهذا بأن الكتاب المقدس يحتوى على خمسون ألف خطأ !!!!
ولو أنه حتى قال هذا الخبر أحد الملحدين أو المدّعين.. لأثار هذا الخبر الكثيرين وللفت نظرهم ....
ــ أما بخصوص ماقاله الشيخ ديدات وهل كان يمزح أم كان جادا ...فلا يهمنا ..وإن كان من الواضح أنه يمزح ليس لأن الكتاب المقدس خالى من الأخطاء وإنما لغرابة الرقم 50000 خطأ فى الكتاب المقدس!!!
والشيخ ديدات لا يهمه إن كان عدد الأخطاء بالكتاب المقدس 50000 أو 5000 أو حتى خمسة أخطاء ...فالخطأ الواحد يعنى عدم المصداقية بهذا الكتاب ...وهذا ماتحاشى أن ينقله جون جلكراست عن الشيخ ديدات رغم أنه موجود فى نفس الكتاب الذى يعترض عليه جون جلكراست:
حيث يقول الشيخ فى كتابه أثناء مناقشته لمن أرسل إليه المجلة :
 |
|
 |
|
فأخذت اراقبه وهو يتفحص الصفحة وفجأة رفع راسه ، لقد دغدغه الروح القدس ، فقال: (( المقال يقول إن معظم هذه الاخطاء قد أزيلت)) ، فسالته: ((إذا أزيلت معظم هذه الأخطاء ، فكم خطاً ما زال موجوداً من الخمسين الف ؟ خمسة الف ؟ خمسمائة ؟ خمسين ؟ وحتى لو بقيت خمسون فهل تنسبون هذه الخطاء إلى الله))؟ فصمت ولم يستطع الرد ، ثم اعتذر مستاذن بالخروج ومقترحاً فكرة الرجوع مع أحد القساوسة الكبار لإكمال المناقشة ، ولكنني لم أره بعدها طبعاً!
هل الكتاب المقدس كلام الله ص 24 |
|
 |
|
 |
والآن تعالوا لنرى كيف أجاب جون جلكراست على أخطاء كتابه التى ذكرها الشيخ ديدات رحمه الله ....
يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الأولى:
اقتباس
1 الأول: وهو ما نفترض أنه أهم "خطأ" يدَّعي ديدات أنه في إشعياء 7:14: "وَيُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ" ترجمة KJV أما في الترجمة المنقحة فبدلاً من كلمة "العذراء" نقرأ أنَّ "شابة" ستحبل وتلد ابناً. ويقول ديدات إنَّ هذا أحد أكبر الأخطاء في الكتاب المقدس. هذه الكلمة في النص العبري الأصلي هي " ALMAH علماه" وهي ما نجده في كل النصوص العبرية لكتاب إشعياء. وعليه فليس هناك اختلاف من أي نوع في النص الأصلي. القضية إذن هي قضية ترجمة. إنَّ الكلمة العامية التي تُسمَّى بها العذراء في اللغة العبرية هي "Bethulah بتوله" بينما تعني كلمة "Almah علماه" شابة ودائماً غير متزوجة. ولهذا فإنَّ ترجمة RSV تعطي ترجمة صحيحة للكلمة, والمترجم الجيد دوماً ينقل المعنى الحقيقي للأصل, ومعظم المترجمين الإنجليز يترجمون هذه الكلمة "عذراء". وقد واجه المسلمون الذين ترجموا القرآن إلى الإنجليزية كثيراً من مثل هذه الصعوبات في تعاملهم مع النص العربي.
كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم. ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8. فالذين ترجموا الكلمة "شابة" كما ورد في ترجمة RSV أعطوا ترجمة حرفية للكلمة, بينما أعطى الذين ترجموها عذراء كما في ترجمة KJV المعنى المقصود من سياق النص. وفي كلتا الحالتين كانت الشابة عذراء كما هي مريم بالحقيقة عندما حبلت بالمسيح. فالقضية مجرد قضية ترجمة من اللغة الأصلية إلى الإنجليزية. وليس لها علاقة أو تأثير على سلامة وكمال النص الأصلي للكتاب المقدس. وهكذا تسقط تماماً أول نقط ديدات.
والرد على ما يقوله جون جلكراست من عدة وجوه:
الوجه الأول : يعزى جون جلكراست السبب فى اختلاف الكلمة بين النسخ إلى أنه اختلاف تراجم ...ولكننا نقول له أن سبب اختلاف الترجمات هو الاختلاف فى الأصول والنسخ التى تعتمد عليها كل ترجمة ...فالذى ترجمها المرأة الشابة وذلك لأن النص العبرى (الأقدم) يقول (علمه) أى المرأة الشابة....بينما الذى ترجمها عذراء فقد اعتمد على النسخة السبعينية وهى ترجمة متأخرة رفضها اليهود أنفسهم ..وذلك لأنها كانت تترجم النصوص ترجمة خبيثة...وهى الترجمة التى نقل عنها كاتب انجيل متى ...فكتبها عذراء بدلا من المرأة الشابة كما جاء بإشعياء...
الوجه الثانى: ــ يقول جون جلكراست:
اقتباس
كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم.
والجملة الأولى التى قالها جون جلكراست(كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود) ...وحقيقة لم يعرف أحد فى تاريخ اليهود أو غيرهم أن اليهود كان ينتظرون طفلا معجزة سيولد بطريقة إعجازية ..فهذه الجملة التى نطقها جون جلكراست والتى يسوقها كقاعدة مسلم بها هو إفتراء صارخ على اليهود وتاريخهم !!!
ـ ثم بعد ذلك يريد جون جلكراست أن يثبت لنا بطريقة بهلوانية أن العدد فى سفر أشعياء لابد وأنه يتحدث عن عذراء ستلد ابن وليس مجرد مرأة شابة فيقول: ــ
اقتباس
وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم
ـــ نعم للأسف هذا هو منطق جون جلكراست ...فمادام النص يتحدث عن آية فلابد أن تتحول كلمة شابة رغما عن الجميع إلى كلمة عذراء ...وإلا فما الآية المنتظرة من شابة عادية تزوجت وأنجبت طفلا ...
حسنا مارأى جون جلكراست فى قراءة النص كاملا لنرى هل لابد أن تترجم الكلمة إلى عذراء حتى يستقيم المعنى فى النص؟؟(وكأن جميع أعداد الكتاب المقدس مستقيمة المعنى ومفهومة!!!)
اشعياء 7
1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها
2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار
4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا
5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة
6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل
7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون
8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا
9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا
10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا
11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق
12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب
13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا
14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير
16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها
17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور
اشعياء 8
1 و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز
2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا
3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز
4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور
5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا
6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا
7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه
8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا
10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا
11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا
12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا
13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم
14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم
15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون
16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي
17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره
18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون
فكما هو واضح من النص ان يهوه اراد ان يعطى آحاز آية او علامة sign عندما يراها يتاكد ان وعد يهوه بالنصر قريب , ففى سنين قليلة من ميلاد الطفل وقبل ان يصل لسن الرشد سوف تنهار المملكتين المتحدتين التى ارادت بمملكة آحاز الشر والدمار
هذا ما جاء باشعياء بوضوح لا يحتمل اى تأويل فالطفل الذى ستلده المرأة الشابة سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز وليس انه سيأتى بعد مئات السنين من موت آحاز , لانه لا معنى حينئذ لهذه القصة التى دونها اشعياء
ففى زمن هذا الطفل ستخلى ارض مملكة سوريا ومملكة اسرائيل التى كان آحاز يخشى منهما !!
فماذا فعل كاتب انجيل متى بهذه النصوص الواضحة ؟
انه نزع جملة واحدة من سياق النص وانطقها بما لم يخطر على بال كاتب سفر اشعياء نفسه
" هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل "
وجعل منها نبؤة عن يسوع وامه مريم العذراء , جعلها تنطبق على يسوع الذى جاء بعد زمن آحاز بمئات السنين , وتجاهل باقى النص الذى أكد بجلاء ان الطفل كان فى زمن آحاز وكان مجرد علامة sign ليطمئن الملك ان يهوه سينصره على اعدائه
هذه هى الآية التى يتحدث عنها كاتب سفر اشعياء ...ولاعلاقة لها بما بنى جون جلكراست مزاعمه!!!
وفى الفقرة18 من نفس الاصحاح الثامن يصرح و يفتخر اشعياء بان ابنه كان الآية التى ذكرها فى قوله
" و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل "
فيقول :
" هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل "
فكان له اكثر من ابن وكل ابن كان آية واعجوبة فى اسرائيل , ومن بين هؤلاء الابناء كان الابن الذى جاء ذكره فى العبارة التى اخذها كاتب انجيل متى وحرفها واقتطعها من سياقها ووظفها واخرج منها بدون وجه حق نبوات ملفقة تتحدث عن الميلاد العذراوى !!
ثم لازال جون جلكراست يترنح فيقول: ــ
اقتباس
ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8.
ولا ندرى هل ما قاله هذا يخدم قضيته أم يضرها ...فإن كانت كلمة بتوله لم تستخدم فى النص العبرى لأن لها معنى آخر وهو أرملة عفيفة ...فكلمة علمه تعنى أكثر من أربعة معانى فهى تعنى
امراة شابة وامرأة حديثة الزواج وفتاة وخادمة ..واستخدامها بمعنى عذراء أبعد من هذه المعانى كثيرا !!
فإن كان أشعياء لم يستخدم كلمة بتولة للتعبير عن كلمة (عذراء) وذلك لأن كلمة بتولة قد تحتمل معنى آخر(ضعيف) وهو أرملة عفيفة...فإن كلمة علمة والتى استخدمها أشعياء تحتمل أربعة معانى أخرى !!!
ياله من منطق مهترىء ..يجعلنى أعتقد أن المحامى جون جلكراست لم يربح قضية واحدة فى حياته إن كان يسير على هذا النهج!!
يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الثانية: ـــ
اقتباس
الثاني: هو نص إنجيل يوحنا 3:16 ويُقرأ هكذا في ترجمة KJV " لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد His onl begotten son لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية". أما الترجمة الإنكليزية المنقحة RSV فقد ترجمت "ابنه الوحيد" إلى His only son. ويزعم ديدات أنَّ حذف كلمة Begotten دليل على أنَّ الإنجيل حدث به تغيير! ومرة أخرى فإنَّ هذا أمر يتعلق بالترجمة, لأنَّ المعنى الصحيح للكلمة في الأصل اليوناني هو "وحيد". وفي كلتا الترجمتين لا يوجد فرق بين his only son وبين his only begotten son لأنَّ كليهما ترجمة مناسبة للأصل اليوناني, وتعطي نفس المدلول "يسوع هو ابن الله الوحيد". ولا نستطيع أن نفهم زعم ديدات أنَّ الترجمة المنقحة RSV جعلت الإنجيل أقرب للقرآن الذي ينكر أنَّ يسوع هو ابن الله, فهذه حقيقة مؤكدة في ترجمة RSV كما في ترجمة KJV. ونؤكد مرة أخرى أنه لا تغيير في الأصل اليوناني, وأنَّ القضية هي ببساطة قضية ترجمة. وهكذا تنهار أيضاً ثانية نقاط ديدات.
ولتوضيح ما نعنيه أكثر نشير إلى ترجمات للقرآن في الإنجليزية لسورة مريم 19:88: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَداً". وقد نقل ديدات هذه الآية من ترجمة عبدالله يوسف علي للقرآن. وفيها: God Most Gracious has begotten a son بينما في ترجمات القرآن لمحمد بكتل, ومحمد علي, ومولانا داريابادي, لا نجد كلمة begotten وإنما كلمة taken. فإذا كان منهج ديدات الفكري مما يمكن تصديقه, فبموجبه يتوافر الدليل على أنَّ القرآن أيضاً قد تغيَّر - وواضح أنَّ هذا لم يحدث! نعلم أنَّ قراءنا المسلمين سوف يقولون فوراً إنَّ هذه ترجمات إنجليزية, وإنَّ الأصل العربي لم يتغيَّر, مع أنَّ كلمة begotten ليست موجودة في الترجمات الأخرى للقرآن. وهذا ما يدعونا بالمثل لمطالبتكم أن تكونوا واقعيين هنا أيضاً. ليس هناك ما يمكن قوله ضد سلامة الإنجيل لمجرد أنَّ كلمة begotten كما هو الحال في القرآن وُجدت في ترجمة واحدة دون باقي الترجمات.
وكعادة جون جلكراست يخلط الأوراق ...ولو تأملنا ما قاله جون جلكراست لأدركنا أن المثال الذى جاء به لترجمة نفس الكلمة فى القرآن يختلف تماما
فكلمة takenفى ترجمة الآية الكريمة توافق فكلمة begotten والمعنى أنهم قالوا أن الله اتخذ له ولدا أو أنجب ولدا (تعالى الله عما يصفون.
لكن لم نعرف فى أى لغة من لغات العالم أن كلمة المنجب تساوى كلمة الوحيد...أى ترجمة تلك؟
فكل ابن منجب لا يعنى أنه الابن الوحيد مطلقا!!!!
من الواضح أن الكلمة فى النص اليونانى لا يعرفوا معناها على وجه الدقة !!!! بل أن هناك ترجمة ثالثة لهذه الكلمة وهى ترجمة
L.B.V
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه (المتميز).
وعموما لعل البعض يعرف لماذا يتمسك النصارى بكلمة begotten
وذلك حتى تنطبق نبوءة موجودة فى المزامير
المزمور الثاني « أنت ابني أنا اليوم ولدتك »
ــ فإن كانت المولود تعنى الوحيد فى اليونانية....فهل تعنى ولدتك (وحدك) فى اللغة العبرية؟؟؟
لذا فنحن نرى بكل وضوح أن الشيخ كان محقا فى كل ماقاله...وهاهى التوراة تذكر نفس الكلام(ولدتك)..والتى حذفها المترجمون وعلل جون جلكراست ذلك بأن للكلمة أكثر من معنى فى اليونانية...فهل للكلمة أكثر من معنى فى العبرية أيضا؟؟
ـــ بقت نقطة واحدة يجب أن نذكرها ....وهى أن الشيخ ديدات رحمه الله لم يذكر تلك النقطة لكى يستخرج خطأ فى الكتاب المقدس(وما أكثرها) ولكن لكى يشكر مترجمى الكتاب المقدس لأنهم حذفوا عبارة begotten والتى تثير كثيرا من الأفكار الشيطانية تجاه الذات الإلهية...وهم بذلك قربوا الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم..
وهذا ما قاله الشيخ ديدات رحمه الله بالنص: ــ
 |
|
 |
|
- (( لأنه هكذا احب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به لتكون له الحياة الأبدية)). (انجيل يوحنا 3: 16).
ولا يستطيع اي قسيس أن يخطب إلى رواد الكنيسة بدون أن يقولها . ولكنَّ مراجعي الكتاب المقدس استاصلوا هذه الكلمة (بيقوتن) وتعني ((مولود)) بدون أن يقدموا عذراً واحداً . وهذه الكلمة الكافرة هي واحدة من عدة كلمات محرفة في ((الكتاب المقدس)) ، والله بحكمته عارض هذه الأفكار بعد اختراعها ولم ينتظر أَلفيْ عامٍ حتى يكشف العلماء زيفها: (( وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئاً إدا . تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، أن دعوا للرحمن ولدا . وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا)) . (مريم 88 - 92).
وعلى العالم الاسلامي ان يهنىء الاثنين والثلاثين عالماً بالإضافة إلى الخمسين طائفة الدينية لتقريبهم الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم : ((لم يلد ولم يولد)). (الاخلاص3).
هل الكتاب المقدس كلام الله ص25 |
|
 |
|
 |
يقول جون جلكراست تليقا على النقطة الثالثة: ـــ
اقتباس
3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.
وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل. ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!
الأستاذ جون جلكراست يقرّ ببجاحة: ــ
اقتباس
وللرد على ديدات نقول:
إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل.
فهو هنا يقول أن التحريف والتبديل والتغيير جائز مادام أن الأمر لايؤثر على عقيدة !!!!
ونقول له أن التحريف إسمه تحريف فى كل وقت ...
ــ أما عن عقيدة الثالوث فلا يوجد إلا موضعين فى الكتاب المقدس يتحدثان عنها ...النص الأول وقد ثبت أنه لم يكن موجودا فى أقدم المخطوطات وهى عبارة عن شرح أضيف إلى المتن ..وأثبتته بعض النسخ وحذفته النسخ الأخرى ...وهذا هو التحريف بعينه !!!
أما الموضع الثانى فقد تحدث عنه جون جلكراست قائلا: ــ
اقتباس
ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!
والرد على هذا الكلام مؤلف من شقين...
الشق الأول: ــ وهو أن هذه الفقرة قد ثبت أنها محرفة وغير موجودة هى الأخرى !!!!
أنقر هنا: ـــ
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8259
وهنا أيضا للمزيد: ــ
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6389
الشق الثانى : ــ
يتحدث جون جلكراست على أن النص يتحدث عن وحدة فى ثالوث حيث أن النص قال عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ...ولم يقل بأسماء!!!
ولكن حقيقة هذا الهراء لا يصمد أمام نصوص الكتاب المقدس...
التكوين 48 : 6
6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.
ونلاحظ هنا (اسم) مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك ان الاخوين اثنين في واحد 2=1؟؟؟
التثنية 7 : 24
24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ.
لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم ؟؟؟
فياله من كلام متهافت ...يؤكد ماقلناه سلفا..من أن جون جلكراست محامى فاشل لقضية خاسرة!!!
وهكذا فهذا أسلوب جون جلكراست على مدى كتابه!!!
 |
|
 |
|
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ |
|
 |
|
 |
-
-
أخي الأندلسي شكرا لك على اجتهادك وبحثك المستيضف وهذا ما ه المؤمل في البحث العلمي الخالي من تعصب إلا انه لدي ملاحظة وهي أنه عندما أنكرت تحريف القرآن فقد قلت هذا إفك بدون ان تذكر الدليل على ذلك وكذلك عندما قلت أن الكتاب المقدس محرف لم تأتي بالدليل على ذلك فلا نحتاج لشهادة تلستوي للقرآن ومن يكون تلستوي هذا وما كانت دوافعة يا ترى؟
ببساطة قد اطلعت على نسخة من بعض آيات للقرآن تختلف فيها بعض الكلمات عما هو بين أيدينا حاليا ..وهذا برأيي ليس بشئ ان كان المعنى لم يتأثر..
وقد قال الله في القرآن إنه قادر أن يحفظ الذكر (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فهل تعتقد أنه ممكن لكلام الله سواء كان كتاب مقدس أو قرآن أن يتم تحريفه ؟ هل يمكن لمؤمن بقدرة الله أن يعتقد أن الله غير قادر على حفظ كلامه إن جاءت على لسان رسول آخر وفي كتاب غير كتابه؟.. أليس الله بقادر على أن يحفظ كلامه من أي تحريف سواء جاء في قرآن أو أي كتاب مقدس آخر؟
أليس جزء كبير من الكتاب المقدس هي صحف موسى التي استشهد بها القرآن؟
ألم يقل القرآن في سورة المائدة آية 68 "يا أهل الكتاب لستم على شئ إن اقمتم التوراة والانجيل" ؟
ألا تعني هذه الآية أن النص الكتابي لم يطاله التحريف إنما هنا طلب الله من أهل الكتاب (اليهود والنصارى) على لسان رسوله أن يطبقوا التوراة والانجيل نصا وتشريعا؟
اذا كان الكتاب المقدس محرفا لماذا كانت هذه الاية إذا؟ ولماذا لم يقل الله بشكل مباشر وصريح أن كتابكم طالته يد الانسان العابثة لذا اتيت لكم بالقرآن؟
أم أن الله أراد أن يتقرب ويلمس مشاعر اهل الكتاب من خلال هذه الآية ليجعلهم يؤمنوا بما جاء على رسوله ؟ طبعا حاشا لله ذلك .. هذه الآية تحديدا تدحض ادعاءات التحريف
وإضافة الى هذا فإن الأنجيل قد ذكرا مرارا وتكرارا على لسان المسيح أنه ابن الله ..وإنه صلب ومات وقام من الأموات .. كلمة الانجيل تعني البشارة وكانت البشارة عمل المسيح الكفاري.. وهذا ما بشر به تلاميذ السيد المسيح البشرية جمعاء وكذلك جاء في الانجيل ان يسوع قد طلب من تلاميذه أن يعمدوا الناس باسم الآب والابن والروح القدس.. فإن كان هذا غير صحيح ورفضه الله في آيات أخرى من القرآن في حوار بين الله و السيد المسيح فيما يخص (ابن الله)فكيف يطلب الله في موضع آخر من القرآن من أهل الكتاب بتطبيق ماجاء في التوراة والانجيل؟؟؟؟
باختصار كيف ينكر الله على المسيحيين قولهم بأن المسيح هو ابن الله وهذا ماجاء ذكره في الانجيل..وكيف يطالبهم في تطبقه؟ وكذلك في آية أخرى يثني على رهبان ويطمأنهم بألا يحزنوا لأن منهم المؤمنين؟
أليس هذا أمرا يحير من أراد أن يتدبر القرآن فهما وإدراكا؟
وأجب أن أوضح اخي الكريم أنه قد اجتمع راي معظم المفسرين المتعارف عليهم كابن كثير والطبري على أنه انما المقصود من الآيات التي ذكر فيها التحريف مثل "يحرفون الكلم عن موضعه " إنما المقصود بها هو أن النص صحيح وإنما تطبيق النص او التفسير كان حسب اهوائهم وهذا ما لامهم الله عليه في القرآن وكذلك قد لامهم قبل ذلك السيد المسيح
وأما في أيامنا وحتى في الأيام الأولى للاسلام نجد مثل تحريف الكلم عن مواضعه المقصود به هذا فنجد للأسف من يفسر الآيات حسب ما هواه فنشأت الملل والطوائف بين المسلمين واليوم نجد من هب ودب يصدر فتوى استنادا لآية معينة فيبيح ويحرم على ما هو رآه وفهمه
وحتى أننا نرى هذا بين أبناء المذهب الواحد تبعا لتفسير كل داعية.
أريد أن اقول أن الله قادر أن يحفظ كلمته كانت في توارة أو زبور أو انجيل أو قرآن ولا يجدر بنا أو يحق لنا أن نتجاسر على قدرة الخالق في حفظه لكلمته تعصبا لدين ما..
أرجوا أن نحاكم الأمور بعقلنا .. أليس كذلك؟ .. وليس حسب شهادات الآخرين فليشهد من يشهد ولكن المنطق يقول أن القرآن قد اكد صحة الكتاب المقدس (توراة وانجيل) وليس العكس ابدا..
ملاحظة أخي الكريم وارجو ان تسمح لي بها لأنه شاقني جدا أن أرى هذا الخطأ: كلمة ثرى تكتب بألف مقصورة وليست بألف ممدودة كما كتبتها.. أرجو ان تتقبل مني ذلك حفاظا على لغتنا لغة القرآن
-
الفاضل faith ... تحية طيبة ...وبعد ...
تقول ياعزيزى ...
اقتباس
لدي ملاحظة وهي أنه عندما أنكرت تحريف القرآن فقد قلت هذا إفك بدون ان تذكر الدليل على ذلك
وأقول لك ...أنت تجعلنى أقول مالم أقل ....
أين أنا قلت هذا إفك وأين لم أذكر الدليل ؟؟؟؟
ــ ليس عندى وقت لأسمع تدليسات سخيفة هذه واحدة ...
ــ وظيفتى هنا ياعزيزى الرد على سخافات جون جلكراست ..(المحامى الفاشل لقضية خاسرة) قضية الكتاب المقدس ..وأنا أرد على كلامه عموما ...
ــ فإذا تطرق للحديث عن القرآن ...لضعفه فى الدفاع عن كتابه .. أجبنا على ادعاءاته ..
كما حدث على مدار مشاركتين كاملتين حين ادعى تحريف القرآن
وهم هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...2&postcount=11
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...2&postcount=12
هيا اقرأهم إذن !!!
كل ماقاله جون جلكراست تم الرد عليه فى كل المشاركات ...وليست مشكلتى أنك لا تقرأ للأسف .....ثم تقول فى النهاية (عندما أنكرت تحريف القرآن فقد قلت هذا إفك بدون ان تذكر الدليل على ذلك) ..
ــ
اقتباس
وكذلك عندما قلت أن الكتاب المقدس محرف لم تأتي بالدليل على ذلك
يا عزيزى يبدو أنك لا تفهم الأمر ....أنا هنا أرد على مايقوله جون جلكراست فقط (وهو ألف كتاب يرد فيه على ديدات) ...فإذا كنت تريد أن تتواصل معى فى حوارى وتتناقش معى فعليك أن تقرأ : ــ
1ــ هل الكتاب المقدس كلام الله(للشيخ ديدات رحمه الله)
ثم تقرأ بعد ذلك
2ــ نعم الكتاب المقدس كلام الله(لجون جلكراست) والذى من المفترض أنه يرد فيه على كلام الشيخ .
ثم بعد ذلك تقرأ كلامى والذى أعلق فيه على طريقة جون جلكراست فى النقد وأجيب على أسئلته المكررة...
ــ أما أن أكتب موضوع كامل لاثبات تحريف الكتاب المقدس .فما أسهل ذلك ...وما أكثره ...
سأعطيك رابط يؤكد ذلك ... وأنتظر أن تناقشنى هناك فيما كتبت
مخطوطات البحر الميت تؤكد تحريف الكتاب المقدس ...
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...C7%E1%E3%ED%CA
وهنا بالتحديد : ــ
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...70&postcount=3
ــ فإذا لم تستطع ... فأعتقد أن الانسحاب بهدوء أفضل وأكرم لك كثيرا..
ــ أو أن تراجع نفسك لعل الله يهديك إلى الصراط المستقيم ..ــ أما هذا الموضوع عن الرد على تعليقات جون جلكراست فقط..
والذى أعتقد أنك لم تقرأ منه حرفا واحد ...بدليل أنك سألت دون أن تدرى نفس الأسئلة التى سألها جون جلكراست فى كتابه وتم الرد عليها هنا ....
فها أنت تقول : ــ
اقتباس
فهل تعتقد أنه ممكن لكلام الله سواء كان كتاب مقدس أو قرآن أن يتم تحريفه ؟ هل يمكن لمؤمن بقدرة الله أن يعتقد أن الله غير قادر على حفظ كلامه إن جاءت على لسان رسول آخر وفي كتاب غير كتابه؟.. أليس الله بقادر على أن يحفظ كلامه من أي تحريف سواء جاء في قرآن أو أي كتاب مقدس آخر؟
ولو كنت قرأت الموضوع فعلا لقرأت الرد وماسألت السؤال مرة ثانية ...كنت على أقل تقدير ستناقشنى فى ردى ..أما أن تسأل السؤال مرة أخرى ...فمعناه أنك تهاجمنى وتهاجم ما أكتب بالرغم من أنك لم تقرأ شيئا ..
والأمر نفسه هنا ...
اقتباس
ألم يقل القرآن في سورة المائدة آية 68 "يا أهل الكتاب لستم على شئ إن اقمتم التوراة والانجيل" ؟
ألا تعني هذه الآية أن النص الكتابي لم يطاله التحريف إنما هنا طلب الله من أهل الكتاب (اليهود والنصارى) على لسان رسوله أن يطبقوا التوراة والانجيل نصا وتشريعا؟
وقد وضعها أيضا جون جلكراست وتم الرد عليها ...ممايدل على أنك لم تقرأ شيئا من الموضوع ...
ــ ولكن الفرق أن جون جلكراست وضع الآية سليمة ...أما أنت فحرفت النص ..فقلت : ــ
"يا أهل الكتاب لستم على شئ إن اقمتم التوراة والانجيل"
وسأتتركك حتى تأتى بالنص الصحيح للآية الكريمة ...
اقتباس
اذا كان الكتاب المقدس محرفا لماذا كانت هذه الاية إذا؟ ولماذا لم يقل الله بشكل مباشر وصريح أن كتابكم طالته يد الانسان العابثة لذا اتيت لكم بالقرآن؟
وإجابة هذا موجود أيضا فى الموضوع ...مع الوضع فى الاعتبار أن المسلمين لا يعرفوا شيئا يسمى بالكتاب المقدس ..وهذه الكلمة غير موجودة على مدار ال73 سفر أو ال66 سفر على حسب مذهبك وكتابك المقدس!!!!!
اقتباس
وأجب أن أوضح اخي الكريم أنه قد اجتمع راي معظم المفسرين المتعارف عليهم كابن كثير والطبري على أنه انما المقصود من الآيات التي ذكر فيها التحريف مثل "يحرفون الكلم عن موضعه " إنما المقصود بها هو أن النص صحيح وإنما تطبيق النص او التفسير كان حسب اهوائهم وهذا ما لامهم الله عليه في القرآن وكذلك قد لامهم قبل ذلك السيد المسيح
وهذا أيضا موجود فى الموضوع الذى لم تقرأه ...
وقد جئنا بكلام المفسرين ابن كثير والطبرى والقرطبى والجلالين ...وكلهم أجمعوا على حدوث التحريف بمعنى التبديل والتغيير .....ولكنى قلت لك أنك لم تقرأ شىء !!!!
اقتباس
ملاحظة أخي الكريم وارجو ان تسمح لي بها لأنه شاقني جدا أن أرى هذا الخطأ: كلمة ثرى تكتب بألف مقصورة وليست بألف ممدودة كما كتبتها.. أرجو ان تتقبل مني ذلك حفاظا على لغتنا لغة القرآن
ــ أشكرك وبالفعل عدلتها ...والحمدلله أنى أخطأت خطأ إملائيا واحدا على مدار 14 مشاركة ...مع أنه خطأ سهو كثيرا ما يحدث ..ولكنى ألوم نفسى عليه ...لكن ليس لدرجة أن تقول أن هذا شقك جدا !!!!!
ــ لأنك لو نظرت فى مشاركتك لوجدت خطايا ....
اقتباس
أخي الأندلسي شكرا لك على اجتهادك وبحثك المستيضف
هل تقصد المستفيض ؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس
ملاحظة أخي الكريم وارجو ان تسمح لي بها لأنه
شاقني جدا أن أرى هذا الخطأ
شاق من الشوق أى الحب .... والصحيح شقّنى وليس شاقنى ...شيئا مضحك أليس كذلك ؟ !!:p018:
هذا بالاضافة إلى أخطاء أخرى مثل :
قولك:
لم تأتي .. والصحيح نحويا لم تأت ..
قولك : ــ
لم يطاله .... والمضارع من طال يطول وليس يطال ...وقد سبق الفعل آداة جزم (لم) فيكون الصحيح (لم يطل) ...
قولك : ــ
وكيف يطالبهم في تطبقه؟ ..والصحيح بتطبيقه
قولك : ــ
أرجوا أن ..... والصحيح (أرجو أن)
قولك : ويطمأنهم... والصحيح (ويطمئنهم )
ألم أقل لك ياعزيزى ... كل هذه الخطايا فى مشاركة واحدة ..وتتحدث عن حرف كتب خطأ فى أربعة عشر مشاركة ؟؟ ..على الأقل ليس أنت الذى يصحح لى ...ألم تسمع المسيح فى كتابك يقول ( يا مرائى أخرج الخشبة من عينك أولا) !!!
ــ وأتمنى أن تفتح صفحة خاصة لمناقشتى فى أى موضوع تحبه ... وليس هنا لأن هذا الموضوع مخصص فقط للرد على جون جلكراست ...
تحياتى .....
 |
|
 |
|
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ |
|
 |
|
 |
-
شكر وتقدير
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
الأخ الحبيب الأندلسي , تحية حارة من القلب على هذا العمل الطيب المبارك إن شاء الله , تقبل الله منا ومنك .
إن الذي قدمه لنا الأخ الأندلسي لهم بحق ما يجب على كل مسلم أن يقوم به هذه الأيام لعله يُعذر عند الله تعالى , خاصة ونحن أمام حملة شرسة وقحة يقودها أناس ليس لهم من العلم حظ ولا نصيب , فالأمر كما قال الله ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) , فأرجوا من الإخوة العمل على نشر هذا الرد في العديد من المنتديات والمواقع , لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا .
-
جزاك الله خيرا أخى الحبيب على المرور والتعليق .... ونفع بكم وبعلمكم وأعانكم على نشر هذا الدين .. إن شاء الله تتبقى مشاركة واحدة وينتهى الرد على جميع ماقاله جون جلكراست من كذب وتلفيق ...وجون جلكراست لم يأت بجديد بل نقل ما كتبه أسياده المستشرقين من افتراءات .... ولكننا للأسف مضطرون للاجابة على مائة كتاب يقولون نفس الكلام ولكن بعناوين مختلفة !!!
لذا أخى الكريم ستجد مايقوله جون جلكراست هو مايقوله زكريا بطرس وهو مايقوله اسكندر جديد وغيرهم فكلهم ينقلون نفس الكلام فى اسطوانة مشروخة ومملة ...وهذا مايثبط عزيمتنا للرد على كل هذه المؤلفات ..إذ أن الرد على واحد فقط هو رد على الجميع فى الحقيقة !!!
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ....
 |
|
 |
|
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ |
|
 |
|
 |
-
اخي الحبيب الاندلسي
بارك الله فيك
احسنت اخي الحبيب احسن الله اليك ونفعنا الله بك
-
تحية لك أخي الأندلسي..والشكر من كل قلبي لتصحيحك أخطائي والتي كانت بسبب تعبي الشديد فجلست اكتب الساعة الثالة ليلا بعد عناء يوم عمل طويل.. فالعذر عما جاء من أخطاء ..والشكر لك أخي الكريم..
أما عن استخدام الفعل فأعتقد أن فعل شاقني هو الأصح فانني لم اسمع بفعل شقني للتعبير عن هذا المضمون ..عموما عندما يتسنى لي الوقت سابحث في هذا المجال..
ليس عيبا أخي الكريم أن يخطأ الانسان وأن يصحح له أخيه خطأه.. وليس عيبا أن يصحح وهو نفسه يخطأ فما قصدت الاساءة أو التجريح أبدا.. والعذر إن بان الأمر وكأنه تجريح .. ما عاذ الله يا أخي .. إنما الغيرة على لغتنا العربية تجعلنا نصح وأنا لم أقل أبدا أنني ضليعة في اللغة العربية ولكن يؤلمني مثلا حين أقرأ شبابنا وهم يكتبون اسم بتاء مفتوحة في حال انه يجب أن يكتب بتاء مربوطة ..أو الأخطاء الشائعة الأخرى..هذا كل مافي الأمر وأرجوك أن تصحح لي كلما وجدت خطأ لأني أود لو أنتبه أكثر أثناء الكتابة ..فأخطائي ما كانت عن جهل في القاعدة إنما عن عدم انتباه.. اشكرك على التنبيه لأن هذا سيجعلني متيقظة مهما كنت تعبة لتكون مشاركتي خالية من أخطاء..
والمعذرة أيضا لأنني لم أفهم غاية الطرح من الموضوع إلا انه قد شدني لأقرأ بعض منه .. ولأبث لأخ كريم بعض ما يعتريني من تساؤلات وحيرة ..أعترف أنني لم أقرأه كاملا لطوله الشديد..أعترف بأنني أخطأت وأقرأ أن هذا ليس من مبادئ وأسس الحوار الواعي.. وسأقرأه باذن الله باقرب فرصة ..
و أبث همي اليك أخي الكريم أليس من الأحرى بنا أن نتدبر القرآن فهما وتفسيرا فاننا نحتاج الى دارس واع يفسر لنا ما تعارض من آيات فيه خاصة في هذا الوقت إذ إني أرى أن المسلم بحاجة وأكثر من أي وقت مضى لمن يوضح ويبين مراد الله من هذه الآيات عوضا عن الخوض في متاهات وتفنيد آراء الغير ودراسة كلامه ..
وإنني أؤمن أنه لايجب أن يكون من طبع المؤمن أن يرد على أي ادعاء بالمثل وهذا رأيي الشخصي ولرأيك كل الأحترام أخي الكريم
و إنني أخي الكريم أؤمن أن الله قادر على حفظ كلامه الذي أنزله على أي رسول ولا يمكنني وذلك خشية من الله وإيمانا بقدرته أن أقول أن الكتاب المقدس محرف وقد استشهد الله في القرآن بصحف موسى وبزبور داوود وبالانجيل.
والآية التي أخطات أخي الكريم هي في عبارة حتى تقيموا وأنا كتبت إن أقمتم وإني أرى أن المعنى واحد لأن حتى هنا شرطية وكذلك إن التي استخدمتها .. وأنا قصدت المعنى والمراد لأنني أريد أن أتدبر المعاني وليس أن أحفظ دون أن أفهم..وهذا ما طلبه الله من كل مؤمن ولا أظن أن الله يسره أن نحفظ دون أن نفهم .
هذا وأسأل الله خالق السموات والأرض العون لي و لكل أخ لي في الانسانية من أي دين أو ملة كان ليرى نور الله ويعرف طريق الخالق ويدرك غايته.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 54
آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
-
بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-05-2007, 11:02 AM
-
بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 02-05-2006, 09:25 AM
-
بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 04-04-2006, 05:10 PM
-
بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-03-2006, 03:30 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات