الخواجة خريستو يقول إنى مش قد المقبور كيرلس ........ ماشى ..... بالطبع أنا مش قده ...... أنا أكبر منه بكثير ...... فليس أنا من يحمل رمز عار و مسخرة و مهانة الرب (كما تدّعون) و أمشى مُتباهياً به ....... بل و أسميه رمز قوة الله المذلول الملعون بسببه ....... و المُنجس بالتعليق عليه ....... و لذلك فأنا مش قده فعلاً ...... و أنا فخور بذلك !
خليك يا خواجة فى طهوراتك و مُعجزات أبوك كيرلس ...... و ما تنساش تحط طلباتك و دعاءك عند القبر المُقدس للمُتنيح كيرلس ..... عند الجثة المُقدسة ..... يا ترى بتحطوها فى أى حتة من الجسد المُقدس ..... يعنى تحت باطه ..... فى فمه ...... فى ######## ....... أم فين بالضبط ؟ ...... فالجسد المُقدس كبير و إحنا مش قده ...... و مليان أماكن ممكن وضع الأمنيات فيها ؟ ...... و ليه ما نقولش إن اللى فى الصور دى ...... التى تدّعى أننى كذبت بشأنها كانوا بيتباركوا هم كمان بالجسد المُقدس ...... تمام زى البابا ألكسندر السادس (بورجيا) الذى كان يُبارك إبنته لوكريشيا بورجيا ( و هى إبنة غير شرعية بالطبع و لكن الجميع يعلم أنها إبنته بما فيها رجال الكنيسة أنفسهم) بروحه البابوية القُدس الجبارة و يُمارس معها زنا المحارم ...... و لو عايز مصادر إكتب فى الجوجل كلمة (Pope Alexander VI) و ها تلاقى فيه كل ما يفرح قلبك الملئ بمنقوع الصُرم الذى تبيعه و تغش فيه على أنه دم الرب .
و بالنسبة للقصة التى أوردتها ...... فهى لا تعنينى فى شيئ ....... و هى أتت إلىّ من مصارد مُتعددة و سمعتها من أكثر من مصدر و لا رابط بينهم ...... فمن المُستحيل أنهم قد تناقلوها بينهم ...... فهى إن كانت شائعة فهى أقرب للحقيقة لأنها مُتداولة و لا يوجد ما يُكذبها ........ و عبد الناصر الذى تتحدث عنه هو نفسه الذى يشتمه عزت أندراوس فى موسوعته عن الأمميين الأقباط من نصارى مصر لأنه غيّر رمز الأقباط من السمكة أو الحمامة و جعله ذلك النسر القمئ المعروف بنسر صلاح الدين( و من المعروف أن نسر صلاح الدين بالذات متخصص فى أكل السمك و الحمام)
و يتهمه بأنه هجّر قسراً الآلاف من الأقباط الأمميين النصارى إلى السودان ...... حيث نجد جالية قبطية أممية مصرية كبيرة فى السودان نتيجة لذلك ...... و أنه خرب بيوت الملايين من الأقباط الأمميين النصارى بسبب قوانينه الإشتراكية ...... و غيره و غيره ...... و زيارة لموقع أبوك عابد المصلوب أندراوس ستفرح قلبك بالكثير من القصص عن عبد الناصر الذى تتغزل فيه الآن لمُجرد أن تُثبت كذب قصتى !
أبوك كيرلس لم يكن يستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة مع عبد الناصر ....... ثم هل ممكن أن تذكر سبباً واحداً لإنفصال كنيسة الحبشة عن الكنيسة المصرية فى عهد أبوك كيرلس السعيد لو لم يكن هذا السبب منها ؟ ..... و هى الكنيسة التى ظلت تابعة و خاضعة للكنيسة المصرية لمدة تزيد عن التسعة عشر قرناً و نصف ........ كيرلس يا خواجة كان لا يستطيع أن ينبح فى حضرة عبد الناصر ...... و عبد الناصر ..... كرجل دولة ...... يُريد أن يُمشى حاله و لا يُريد مشاكل داخلية ...... فكفاية عليه المشاكل الخارجية التى كان غرقان فيها ..... و الصورة التى وضعتها أنت فى تعقيبك هنا هى أكبر دليل على صدق كلامى ...... و هى مُحاولة من عبد الناصر للتقريب بين الرجلين ..... كيرلس الجالس على شماله ..... و هيلاسيلاسى الإمبراطور الحبشى الجالس عن يمينه ...... و فيما يبدو أنها خلال أوائل الستينات و الإنفصال الحبشى ما زال طازة ...... و ليس مُعتق كدم ربك ...... و هل تُلاحظون شيئاً هاماً ...... أن المقبور كيرلس لا يحمل الصليب الذى يحمله دائماً نجاسة شنودة و أساقفته و يُلوحون به فى وجه من يتحدث معهم ........ و يبدو أن كيرلس لم يكن يجرؤ على حمل الصليب فى حضرة عبد الناصر ! ...... راح فين الصليب يا خريستو ...... إبحث عن الصليب المخفى فى الصورة بتاعتك و ليك جايزة ........ دعاء مقبول يوضع لدى الجسد المُقدس ...... و مش هأقول لك ها نحطه فين علشان ده مُفاجأة !
عبد الناصر كان ذكياً و مُناوراً حاذقاً إذا كان المجال يسمح بالمُناورة ...... فتجده يضطهد الإخوان المُسلمين و يخسف بهم الأرض ....... و مع ذلك يحرص أن ينقل التلفزيون صلاة الجمعة من الجامع الذى يُصلى به ...... و هو الرئيس الوحيد الذى ألقى خطبة من على منبر الأزهر ...... و هو الذى أنشأ جامعة الأزهر الإسلامية و العلمية ...... تلك الجامعة التى تتميزون من الغيط لمُجرد وجودها أو ذكر إسمها ....... و يتهمه الأمميون الأقباط النصارى بإضطهادهم و تهجيرهم قسراً أو بسبب التضييق عليهم ....... و فى نفس الوقت يتبرع بنفسه لبناء الكاتدرائية المُرقسية فى العباسية ! ...... عرفت بقى مين عبد الناصر يا أيها المُتاجر بدم ربه المغشوش و يبيع منقوع البراطيش على أنه دم الرب المُعتق ...... فخمت (ليست هذه غلطة منّى .... فأنا أكلم الخواجة بلغته .... و أقصد : فهمت) يا خواجة ؟ ...... و عبد الناصر لم يكن عنده مانع من إستغلال كيرلس فى خدمة أغراضه طالما لن يُسبب له المشاكل ...... و لا مانع من تفديم بعض الخدمات له من حين إلى آخر لكى يضمن ولاء الأميين الأقباط المصريين و خاصة أن علاقاته مع روسيا و اليونان كانت هامة فى تلك الفترة ...... و هما من كبار الدول الأرثوذوكسية ..... و إن كان البابا الروسى فى ذلك الوقت حاله سيئ للغاية و يصعب على الإله الأب الذى لم يصعب عليه إبنه و بهدلته على الصليب ! ......... و قبرص اليونانية يرأسها أسقف أرثوذوكسى (مكاريوس) و هو صديق حميم للرئيس عبد الناصر إلى جانب أسد يهوذا هيلاسيلاسى الحبشى ....... يعنى مش عايزين مشاكل ...... و إكفى على الخبر ماجور طالما الراجل ماشى زى الإلف و لا يتدخل فيما لا يعنيه ! ....... و عايز تعرف الصور فين ....... هات لى صور مُصطفى أمين الشهيرة بتاعة صلاح نصر أقول لك صور أبوك كيرلس فين ...... و صح النوم يا خواجة !
و مثال على ذلك أننى كنت أعمل فى مكان شهير ...... كان الإعلام يتشدق به أنه أسطورة نجاح باهر لمُدير كبير حوله من مُجرد مكان عادى إلى مؤسسة ضخمة تربح الملايين ....... المُهم ..... كان المُدير ذكياً و مُناوراً إلى أقصى الحدود ..... و كان يعلم أن مُدير العلاقات العامة فى المكان حرامى و ذمته زى الزفت و ماسك عليه بلاوى توديه فى داهية ...... و لكن فى نفس الوقت مُدير العلاقات العامة عامل عصابة فى المكان و جذوره تمتد فى كل أنحاء المؤسسة و لا سبيل على إقتلاعه بسهولة ....... فبدلاً من المواجهة و كشف الحقيقة و التى قد تؤدى إلى حركة شمشونية من نوع (عليّه و على أعدائى) و هدم المعبد على الجميع (و هذا قد حدث لاحقاً من مُدير آخر لا يعرف إلا الطريق المُستقيم ..... فإنتهى الأمر بتدمير الإثنين معاً) ....... فإن هذا المُدير المُناور كان يُلمح لمُدير العلاقات العامة أنه يعرف عنه كل شيء و يمسك عليه بلاوى ...... و لكنه كان يطلب منه خدمات للمكان ...... مثل عمل حفلة لمُمثلى الجهات الإعلاميى بمُناسبة إفتتاح أحد الأقسام أو إستيراد جهاز جديد أو تجهيز المكان بحاسبات آلية حديثة الطراز و ميكنة كل العمل بالمكان ....... و كلما يسأله مُدير العلاقات العامة عن التمويل يقول له : ما فيش .... إتصرف و ورينا شطارتك ! ....... و كان رجل العلاقات العامة يتصرف بشطارة واضحة دون أن يُكلف المُدير مليماً واحداً ...... و هكذا تطورت المؤسسة و ذاع صيتها على أنها مثال النجاح و الحقيقة أن القائم عليها إثنين من الثعابين بيلفوا على بعض و لكن مع عهد بينهم ألا ينغز أحدهم أنيابه المُحملة بالسم فى جسد الآخر !
مُخابرات عبد الناصر كانت فى غُرف نوم المسئولين الكبار و كل المُعارضين ...... و التصوير و التسجيل كان على ودنه ........ و ربما تلك الصور موجودة فى مكان ما محفوظة لحين يتم إظهارها ....... و عبد الناصر لم يكن لديه مانع فى التعاون مع كيرلس بشرط أن يلتزم حدوده و لا يفتعل المشاكل ...... و هذا هو ما فعله كيرلس بالضبط ...... و هو الذى لم يفعله شنودة الذى جاء من بعده مُتحرراً من ذلة كيرلس و تهديد عبد الناصر له بالفضيحة فبدأ فى التمرد و النمردة و ها هى النتيجة ....... كلاب أممية تنبح و تعوى فى كل مكان ........ أى أن شنودة كان يحس أنه بلا خطية و لذلك بدأ فى العواء مع السادات الذى ألقمه حجراً ....... و ربما كان يمسك عليه ذلة هو الآخر (لا أعلمها و لا أكذب بشأنها كما يُطنطن بائع منقوع الصُرم (دم الرب) الخواجة خريستو ...... فتأليف الأكاذيب و الشائعات ليست إختصاصى ..... فأنا لا اشرب و لا أتاجر بدم الرب ...... و الخواجة عارف مين هم مُحترفى الكذب ....... بتوع تنصر الشيخ القحام و الشيخ كشك ..... بتوع جبل المُقطم الذى طلع و نزل زى اليويو ببركة سمعان الأعور ! (أمال لو كانت عينه الثانية سليمة كان عمل إيه !) ....... و حكاية تنصر المُعز لدين الله الفاطمى بعد أن رأى تلك المُعجزة الجبارة و ترهبنه بأحد الأديرة .... فالرجل ...... يا ولداه ...... لم يستطع تحمل تلك المُعجزة المريمية الباهرة ...... و قرر التخلى عن السلطنة و المُلك و عن الإسلام ذاته ليكون أحد مُريدى أم النور (أو بالحق أم المرارة ..... فإسم مريم هو يتكون من مقطعين ...... مُر = من المرارة أو رحيق الصبار ...... و يم = بحر ..... أى أن مريم هو بحر المرارة أو أم المرارة ....... و المرارة هى يسوعك الذى تُتاجر بدمه يا خواجة )...... و أتصور هذا المشهد الكوميدى للمُعز لدين الله الفاطمى و هو ذاهب إلى الدير و إبنه الصغير أو الخليفة الجديد بعد تنصُر و ترهبن أبيه ... و هو يتعلق بجلباب أبيه و يقول له : رايح فين يا آبا .... ما تسبنيش لوحدى ...... و الأب الذى زاغ بصره و ظهر على وجهه النور المريمى يُزيح يد الصبى حتى لا تعوقه عن الذهاب إلى الدير و الترهبن هناك : إبعد عنى ..... إجرى على العرش قبل ما حد ثانى يُفعد عليه ...... و خلى بالك من الرعيّة و المُلك اللى تعبت فى الحصول عليه ..... أما أنا فرايح لأم النور ...... ثم يتوجه ببصره ناحية الدير و يقول : جاى لك يا أم النور ! ..... و يذهب المُعز لدين الله (دين الله إيه بقى ...... خليها المُعز لليسوع و أم النور) إلى الدير ليترهبن و يموت هناك و يبقى إبنه خليفة جديد و يأتى أحفاده من بعده كلهم مُوحدون مؤمنين بدين الله و ليس بالوثنية الصليبية ...... و تتحول مصر بفضل أحفاد المُعز لدين الله إلى دولة إسلامية حقيقية ...... أغلبية إسلامية يحكمها مُسلمين و قد كانت قبل مجئ الفاطميين أغلبية صليبية أممية يحكمها مُسلمين ) ....... المُهم بعد أن خر الأسد (السادات) صريعاً (يرحمه الله) عادت الكلاب إلى النباح مرة أخرى فى إنتظار فضيحة جديدة و ذلة جديدة أعرف و مُتأكد أنها تستوى الآن على نار هادئة كما إستوت طبخة برسوم المحرقى و كلنا نعرف أنها شغل مُخابرات و تسريبها كان مُخططاً و مرسوماً بدقة ....... مستنيين بس لغاية المعونة الأمريكية ما تخلص أو يقوم كلاب المهجر بتأليب أمريكا علينا ...... و بعدها سوف نقعد بجانب الحيطة و نتفرج على الزيطة ....... فتربصوا ...... فنحن مُتربصون !
عرفت بقى يا خواجة ...... يا بائع منقوع الصُرم ....... أنك أنت الذى تحتاج لدرس فى التاريخ و الجغرافيا و الدين ..... خليك فى مُناظرتك ...... و ما تقاوحش ...... و كفاية إنك قلت على نفسك إنك فاشل ! ...... فاشل فى الدخول على الموقع و فاشل فى الردود ...... أمال ناجح فى إيه ...... خد لك كاسين من دم ربك ...... دم الرب الحقيقى ...... يعنى ماركة من الماركات العالمية مثل جونى وولكر أو سكوتش أصلى ...... و بلاش منقوع الصُرم اليونانى المغشوش بتاعك يا خواجة الذى تبيعه على أنه دم الرب ....... ثم ريّح أعصابك و إهدأ و نام لتحلم بأم النور ...... عسى أن تدلك على سمعان أعور ثانى يُساعدك فى الرد على المُناظرة !
فخمتو يا خبيبى !
المفضلات